الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > علوم الشريعة الإسلامية جديد

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البطاقة الشخصيّة ( الكل يشارك ) (آخر رد :الذيب)       :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 29-Jan-2013, 01:28 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
احمد العـتيبي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو







احمد العـتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي

7/تابع

ومن أدبها: أن لا تفشي سراً لزوجها وأهلها:

يفضل دائماً الرجل الذكي المرأة الكتومة التي يصعب عليها، بل يستحيل أن تفشي سراً أو تنقل كلاماً سمعته من أحد المتحدثين.
ولقد بلغ من كره بعض الرجال للمرأة المتساهلة الطائشة التي تتحدث بأخبار الناس وتفشي أسرارهم، أن هجا أحدهم أمه لأنها تسلك هذا المسلك، يقول الحطيئة لأمه، ولم يسلم من لسانه أحد:

تنحـي فـاجلسي منـي بعيـداً=أراح الله منـك العالمينـا
أغربــالاً إذا استودعت سـراً=وكانوناً علـى المتحدثينا؟
حياتك، ما علمت، حياة سوء=وموتك قد يسر الصالحينا

ومن أخطر الأسرار التي تنشرها بعض الحمقاوات من النساء – أسرار اللقاء الجنسي ... دون أن تدري إحداهن عاقبة ذلك، ولو علمت ما فعلت.

ومن أدبها: أن تتفهم زوجها وتحاول التكيف معه:

وهي تتمتع بتصور واقعي منذ بدء حياتها الزوجية، فلا تتوقع أن يتحقق التوافق والاتحاد بينها وبين الرجل فور ارتباطهما دفعة واحدة، بل تضع في ذهنها أن التوافق العاطف والعقلي يستلزم اجتياز مرحلة –طالت أم قصرت- من "المحاولة والخطأ". وليست العبرة هنا بأن تتحاشى كل تجربة، أو تنأى بنفسها عن كل ما قد يعرضها للخطأ، بل العبرة بخوض التجارب والاستفادة منها وعدم تكرار الأخطاء ذاتها.

ومن أدبها: أن لا تضيع حق زوجها بحجة أداء حق الله:

فهناك من النساء من تظن أن الإكثار في عبادة الله تعالى ولو على حساب زوجها أو أهلها، قد يزيدها قرباً من الله سبحانه.. وهذا ظن يجدر بكل امرأة متفهمة أن تتنزه عنه؛ لأن الذي أمرها بعبادة الله هو ذاته الذي أمرها بأداء حق الزوج.. وذلك هو الله سبحانه. وفي هذا المعنى يقول الأصمعي: "رأيت في البادية امرأة عليها قميص أحمر، وهي مختضبة وبيدها سُبْحَةٌ!! فقلت: ما أبعد هذا من هذا!؟ فقالت:

ولله مني جانب لا أضيعه=وللهو مني والبطالة جانب

فعلمت أنها امرأة صالحة لها زوج تتزين له".
فهذه الرواية التي يذكرها الأصمعي تضرب لنا مثلاً رائعاً لامرأة صالحة تملك القدرة على الموازنة بين حقوق الله وحقوق الزوج.

ومن أدبها: أن تشارك زوجها حلو الحياة ومرها:

المرأة المخلصة هي التي لا تتخلى عن زوجها في الأزمات، فكما تعيش معه أيام الرخاء تعيش معه أيضاً أيام الشدائد دون تذمر أو سخط. فليست الحياة تسير على وتيرةٍ واحدة دائماً.. وتلك سنة الله في عباده.

ومن الطرائف التي تروى في هذا الصدد، ما يذكره الأصمعي عندما قال: أصابت الأعراب مجاعة، فمررت برجلٍ منهم قاعد مع زوجته بقارعة الطريق، وهو يقول:

يا رب إني قـاعد كما ترى=وزوجتي قـاعدة كما ترى
والبطن مني جائع كما ترى=فما ترى يا ربنا فيما ترى؟!

ومن أدبها: أن توافق رغبات زوجها ولا تخالفه إلى ما يكره:

لكل رجل أشياء يحبها، وأخرى يكرهها ولا يستسيغها .. والمرأة الصالحة هي التي توافق مع زوجها في عاداته غير السيئة، وتحـرص على تحقيق رغباته المشـروعـة، ثم تتجنب الأمـور التي يكرهها.

ومن أدبها: أن تجيد فن الحديث مع زوجها:

المحادثة الودية ضرورية لخلق علاقة عاطفية مع من نحب. وحتى تستمر المحادثة ممتعة لسنوات عديدة يحتاج الزوجان إلى مواضيع جديدة ليتحدثا بشأنها. وفي ضوء هذا، فإن المرأة الصالحة تجيد فن الحديث الودي، ويكون لديها القدرة على إثارة موضوعات جديدة تتحدث فيها مع الزوج .. طبعاً ليست هذه الموضوعات مما قد يؤدي إلى النكد، أو إلى تعميق هوة الخلاف.

ومن أدبها: أن تعبر عن مشاعرها وتعطي لزوجها فرصة التعبير عن مشاعره:

والمحادثة الودية لا تعني فقط المشاركة بالمعلومات ووجهات النظر، بل التعبير عن العواطف والمشاعر أيضاً، فإذا شاركت المرأة مثلاً في نشاط اجتماعي أو أي عمل آخر، فلا تقصر حديثها عنه في مجرد ما جرى خلال اليوم، بل تتجاوز ذلك إلى الحديث عن مشاعرها تجاه ذلك وتجاه الذين شاركوها أو شاركتهم فيه.

ومن أدبها: أن ترضى بما قسم الله لها من الرزق:

والمرأة الصالحة هي التي ترضى بما قسم الله تعالى لها، فلا تسخط على زوجها إن كان أدنى منها في الجمال، ولا تتفاخر عليه.

كما أنها ترضى بإمكانات الزوج سواء في الرخـاء أو الشـدة، فليست الأيـام كلها على حال واحدة.

ومن أدبها: أن تكون غير مفرطة في الغيرة:

المرأة التي لا هم لها سوى تعقب حركات زوجها، وتتبع أخباره، والتشكك في كل تصرفاته، والغير من معارفه وأصدقائه – لا ريب أنها حمقاء تنفصم بأفعالها تلك عرى المحبة والثقة بينها وبين زوجها.

ومن ثم فإن الرجال الخبراء بفن العلاقات الزوجية كثيراً ما يحذرون المرأة من الإفراط في الغيرة، فيقول أحدهم وهو أبو الأسود لابنته قبل زواجها: "إياك والغيرة، فإنها مفتاح الطلاق".

ومن أدبها: أن لا تكون متكبرة:

فالرجال أشد ما يكرهون المرأة المتكبرة، بل وينفرون منها .. وكم من النساء قد قتلهن الكبرياء، فعشن ومتن بلا زواج يحقق لهن الاستقرار الأسري نتيجة لغطرستهن وغرورهن.
أما المرأة المتواضعة المتبسطة في غير تساهل، فإن الرجال يتطلعون إليها ويحبونها.

ومن آدابها: أن تتحدث بنعمة ربها، أو على الأقل لا تنكرها:

هناك من النساء ممن أنعم الله تعالى عليهن برجال أغنياء كرماء، يعشن معهم في رفاهية ورخاء، ولكن رغم ذلك لا تنفك إحداهن تشكو من قلة ذات اليد ومن شظف الحياة، لا لشيء إلا لتبعد عين الحسد عنها، وتتمتع في الوقت نفسه بلذة اهتمام الناس بها وإشفاقهم عليها!.

في حين أن المرأة الصالحة لا ينتابها مثل ذلك النقص الجاهل، حيث تتحدث بنعمة ربها عليها، وإن لم تتحدث فهي على الأقل لا تنكر تلك النعمة.

ومن أدبها: أن لا تكون زوجة لعوباً:

شتان بين الزوجة الكريمة والمرأة اللعوب، فالأولى في وادٍ، والثانية في وادٍ آخر. الأولى أجمل ما في الحياة، والثانية أخطر ما في الحياة، وكل صفة تتصف بها المرأة اللعوب ليس للمرأة الصالحة أدنى علاقة بها ... فهي على النقيض.

ومن أدبها: أن تتجنب التوافه من الأمور:

كثيرات أولئك النساء اللاتي يولعن بالتوافه من الأمور ولكن أيضاً يوجد كثير من النساء اللواتي عودتهن ظروف الحياة تجنب تلك التوافه؛ فالتجربة تشير إلى أن معظم الخلافات الكبيرة كانت في مبتدأ أمرها خلافات حول أشياء تافهة، ثم تصبح بمرور الزمن عقدة نفسية لدى أحد الطرفين، ثم تتطور إلى الطلاق.

والمرأة الصالحة هي التي تدرك ببصيرتها هذه الحقيقة فلا تثير جدلاً مع زوجها حول أي أمر لا يؤدي وجوده أو عدمه إلى تأثير محوري في مجرى حياتها، فلا تتنازع معه على نوعية طعام، أو على تسمية الأولاد، أو على شراء ثوب.

ومن أدبها: أن لا تكون لوامة لزوجها:

والمرأة الصالحة ليست امرأة لوامة، فلا تعتاد لوم زوجها إذا أخطأ في شيء أو قصر أو فشل، بل هي تقدم له العون اللازم والكلمة الطيبة عندما يفوته الحظ أو يحالفه الفشل.

ومن أدبها: أن تكون وفية بعهدها:

يرى بعض الرجال أن الوفاء والأمان ليسا من طبع المرأة عموماً، فمن عهدها –كما يقول المتنبي- ألا يدوم لها عهد!.

تلك وجهة نظر بعض الرجال في النساء، ولا شك أن هناك كثيرين يتابعونهم فيما يذهبون إليه في النظرة إليهن.

ولكن إذا حاول المرء أن يكون أكثر موضوعية فسيجد أن تلك الوجهة من النظر صحيحة من جهة، وخاطئة من جهة أخرى، أما خطؤها فيكمن في التعميم، أي تعميم الحكم على جميع النساء، فبطبيعة الحال هناك كثيرات يؤتمن ويتمتعن بالوفاء والإخلاص.

ومن أدبها: أن تحترم رغبات زوجها وذوقه:

لا تتوطد علاقة بين زوج وامرأته حتى يحترم كل منهما رغبات الآخر وأذواقه.

ومن آدابها: أن لا تترك أولادها للخدم أو للشارع:

وهي تربي أولادها بنفسها، ولا تتركهم للخدم أو للشارع أو ليد غير يدها، لأنها تعلم أن هذا جزء من مهمتها في بناء المجتمع، فالرسول r يقول: "المرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها" (74)، ورحم الله شاعر النيل إذ يقول:

الأم مدرسـة إذا أعددتها=أعددت شعباً طيب الأعراق

فالأم الصالحة هي القادرة دون غيرها على تربية أبنائها تربية جسدية وعقلية ونفسية مستقيمة، وهي التي تستطيع أن تفي بحاجاتها الوجدانية التي لا يمكن إشباعها إلا في جو تحيطه هي بحنانها وعطفها.

ومن أدبها: أن لا تكون نزاعة للسيطرة:

قِوَامةُ الرجل أمر تقره طبيعة الأشياء وتوجيهات الشريعة، ولذلك فإن المرأة الصالحة تدرك تلك الحقيقة وترضى عنها داخلياً، فهكذا سنة الله في مخلوقاته.

_______________________________________________
(74) أخرجه البخاري , كتاب الجمعة , باب الجمعة في القرى والمدن (1/304)















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »12:53 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي