الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > رمضان 1430 هجرية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 18-Aug-2009, 11:29 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
السَّمَيْدَعُ
عضو ذهبي
إحصائية العضو






السَّمَيْدَعُ غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ نايف العتيبي مشاهدة المشاركة
الاعتكـــــاف






6- عن عَائِشَةَ رضي الله عنها زَوْجِ النبي صلى الله عليه وسلم ( أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ من رَمَضَانَ حتى تَوَفَّاهُ الله ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ من بَعْدِهِ ) متفق عليه .

من فوائد هذا الحديث : سنية الاعتكاف وأنه في العشر الأواخر من رمضان ويكون في المسجد لقوله تعالى {وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ } (187) سورة البقرة ، حيث يشد المسلم مئزره ويجتهد في العبادة والطاعة وذكر الله وقراءة القرآن والنوافل والدعاء ، متحريا موافقة ليلة القدر لينال ثوابها قائما متعبدا في بيت من بيت الله يرجو رحمته ويخاف عذابه ، والاعتكاف سنة ثابتة عن رسولنا صلى الله عليه وسلم وهو المكوث في المسجد بنية العبادة والتفرغ لها، والاشتغال بالخالق والانشغال عن الخلق وهو كما عرفه أهل العلم الاعتكاف هو لزوم المسجد لطاعة الله وهو سنة مؤكدة في كل زمان، وتتأكد في العشر الأواخر من رمضان، وأقله كما قرر أهل العلم يوم وليله وبعضهم قال بل أقله ساعة ولاشك أن أفضله موافقة السنة وهي عشر ليال كما كان يفعل صلى الله عليه وسلم ويفعل أزواجه وصحابته من بعده ، قال ابن رجب في اللطائف: وإنما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعتكف في هذه العشر قطعًا لأشغاله، وتفريغًا لباله، وتخليا لمناجاة ربه، وذكره ودعائه، وكان يحتجر حصيرًا يتخلى فيها عن الناس . ولهذا ذهـب الإمام أحمد إلى أن المعتكف لا يستحب له مخالطة الناس، حتى ولا لتعليم علم، وإقراء قرآن؛ بل الأفضل له الانفراد بنفسه، وهو الخلوة الشرعية لهذه الأمة، وإنما كان في المساجد، لأن لا يترك به الجمعة والجماعات.

وللاعتكاف شروط لا يصح إلا بها وهي :

(الأول): النية، لحديث: إنما الأعمال بالنيات

(الثاني): أن يكون في مسجد، لقوله -تعالى- وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ

و كان-صلى الله عليه وسلم- يعتكف في مسجده

(الثالث): أن يكون ذلك في المسجد الذي تقام فيه صلاة الجماعة، حتى لا يتكرر خروجه لكل وقت، مما ينافي الاعتكاف.

ولا يخرج المعتكف إلا لما لا بد له منه، ولا يعود مريضا، ولا يشهد جنازة، ويحرم عليه مباشرة زوجته، ويستحب اشتغاله بالقربات، واجتناب ما لا يعنيه.

وله أن يتحدث مع من يزوره. وله أن يتنظف ويتطيب، ويخرج لقضاء حاجة وطهارة. وأكل وشرب، إذا لم يجد من يأتيه بهما.

وأما المرأة فالأفضل في حقها البقاء في بيتها، والقيام بخدمة زوجها وولدها، ولا يشغلها ذلك عن عبادة ربها. ولأن خروجها مظنه الفتنة بها، وفي انفرادها ما يعرضها للفسقة وأهل الفساد.

ولكن إن أمنت هذه المفاسد، وكانت كبيرة السن، وكان المسجد قريبا من أهلها ومحارمها، جاز لها الاعتكاف فيه، وعلى ذلك يحمل اعتكاف زوجات النبي -صلى الله عليه وسلم- بعده، لقربهن من المسجد.
وبالجملة لا يصح اعتكافها في مسجد بيتها، وهو مصلاها فيه، ويصح في كل مسجد، ولو لم يكن فيه جماعة مستمرة، ويكره خروجها وانفرادها محافظة على نفسها. والله أعلم. (بعضه منقولا من موقع شيخنا العلامة ابن جبرين رحمه الله )
وأخيرا يجوز للمعتكف أن يقطع اعتكافه متى شاء إلا إذا كان نذرا فعليه أن يتم نذره . والله أعلم .

أشكر الأخ د : نايف العتيبي على عرضه الرائع والذي يشد اهتمامي باهتمامه بالحديث والعناية بصحيحه من سقيمه وكذلك الاستدلال بالحديث والبعد عن التعليل العليل

أحب أن أعرض لمسألة مهمة

أيهما أفضل الاعتكاف أم العمرة في العشر الأواخر ؟؟

الصواب من أقوال أهل العلم أن الاعتكاف أفضل وهو الأولى للمسلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم واظب عليه ولم يتركه في أي رمضان بل في بعض الرمضانات اعتكف عشرين يوم ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم العمرة في رمضان بل ولم يثبت عن الصحابة والسلف التهافت عليها كعصرنا الحاضر وهذا مما حدا ببعض أهل العلم أن يقول بأن العمرة في رمضان خاصة بالمرأة التي قال لها النبي صلى الله عليه وسلم عمرة في رمضان تعدل حجة أو كما قال من حديث ابن عباس عند أبي داود

والله أعلم















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »11:41 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي