![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني دعونا نناقش بكل شفافيه و عقلانية هذا المقال الذي شدّني لأنقله لكم ليتسنى للجميع الإدلاء بدلوه فيُفيد ويستفيد ولنبتعد عن نقد الاشخاص ونركز على محتوى المقال فقط حياكم الله جميعاً كتب محمد الرطيان في صحيفة المدينه يوم السبت 12/11/2011 : (1) دائماً ما يتضاءل دور « الفرد « لدينا أمام « الجماعة « ويذوب فيها إلى درجة غير مرئية .. ليصبح جزءاً غير مرئي بدلاً من أن يكون له صورته الواضحة والمتفردة والحرة والمختلفة عن المجموع . وتنسحب الأحكام « الجماعية « على هذا « الفرد « قبل أن نعرفه بشكل جيّد . لا نسأله : من « أنت « ؟ في الغالب نسأله : إلى أي « جماعة « أو جهة تنتمي ؟!.. والجهة – هنا – تعني الجماعة بشكل آخر . وبالعاميّة : « وش ترجع « ؟ / إلى أي جماعة تعود ؟! نلغي شخصيته ، لنتعامل معه من خلال « الجماعة « التي ينتمي لها ، ونجزم أن له صفاتها وطباعها السلبية والايجابية ، فنحكم من خلال آرائنا المسبقة عن « الجماعة « إما معه .. أو عليه ، ونتخذ ما نراه مناسباً ! (2) تتخذ « الجماعة « شكلاً مقدساً.. ومن شذّ منها – أو عنها – فهو خارج عن المألوف ! لا قيمة لـ « الفرد « .. ولا وجود لاستقلالية « شخصيته « عن الآخرين ، فما هو إلا جزء من « جماعة « مقيّد بإجماعها وعاداتها الاجتماعية ، وله ما لها من طباع وصفات ، وعليه ما عليها من أحكام جاهزة . كأن من شروط تماسك « الجماعة « : تفتت « الفرد « وإلغاءه ! كأن حضورها .. يتألق في غيابه . (3) بإمكانك أن تجد شخصاً ينتمي إلى عائلة عظيمة .. ولكنه بلا قيمة . وعلى النقيض تجد شخصاً ينتمي إلى عائلة بلا قيمة .. ولكنه عظيم . ما الذي نفعله ؟! نلغي صفاته الشخصية ، ونتعامل مسبقاً مع صفات « الجماعة « التي ينتمي إليها ، ونمنحه صفاتها السلبية والايجابية حتى وإن كان لا يستحقها . تجدنا – بكل بساطة – نَصِف هذه الجهة – بأكملها – أو سكان هذا الاقليم بالبخل .. أو الكرم .* **هكذا حُكم جماعي ! ونَصِف هذه الجهة بقلة الولاء !! ويأتي « أحدنا « ليبدأ حديثه أو خطابه بـ « نحن « !.. من أنت يا من قمت بإلغاء كل هؤلاء الأفراد ، وصرت تتحدث بالنيابة عنهم بصيغة الجمع ؟!.. من الذي منحك هذا الحق .. أياً كان شكل خطابك ومضمونه ؟ ثم ، هل نسيت أنك قبل أن تقوم بإلغائنا عبر ( نحن ) أنك نسيت الـ ( أنا ) الخاصة بك .. وألغيت نفسك ؟! (4) أعلم أن لكل « جماعة « صفات عامة .. ولكنني أعرف أن لكل « فرد « شخصيته المستقلة ، وصفاتها المختلفة ، وقيمه الخاصة به ، ولا يجب أن نحمّله أخطاء « الجماعة « أو نمنحه صفاتها الايجابية .. فقط لأنه ينتمي إليها ، بل يجب أن نتعلم احترام هذا « الفرد « ككائن – وكيان – مستقل ومختلف ، له صفاته وطباعه المختلفة . فإن كنت تشارك – بوعي أو دون وعي منك – بإلغاء شخصية هذا « الفرد « الواقف أمامك ، فاعلم أنك تشارك بنزع شخصيتك وإلغاء خصوصيتك ! أيهما يهمك أكثر : أن أعرف ( من أنت ) .. أم ( من أنتم ) ؟! (5) لا تصدق أن هناك « جماعة « حرة .. و» أفرادها « مستعبدون . آخر تعديل نيزك يوم 14-Nov-2011 في 02:17 AM.
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |