يوم كنا في سن الصبا كنا نسمع كبار السن يصفون القبيلة الفلانية بوصف معين
والقبيلة الاخرى بوصف اخر وكنا نضحك منهم ومن تصنيفهم للناس
واذكر انهم كانوا يسئلوننا من رفاقك فنقول فلان الفلاني فيعجبهم ذلك
ونقول فلان الفلاني - من قبيلة اقل شأن- فيظهر في وجوههم عدم الرضا
وبعد ان خرجنا إلى الدنيا وخالطنا الناس قرعنا سن الندم يوم ضحكنا عليهم
وهذا هو الواقع الذي جربناه وجربه غيرنا ان لا دخان بدون نار وان القبيلة
او المنطقة المشهورة بشيء فعادة لم تظلم سواء ً كان وصف خير أو شر
فالقبيلة الكريمة ابناءها كرام والقبيلة اللئيمة ابناءها لئام .... الخ
وبالطبع لكل قاعدة شواذ وكم من عبداً حبشي خير من شريف هاشمي
ولكن الذي علمتنياه الحياة ان كلاً يرجع إلى اصله
التوقيع |
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.
قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.
اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين |