الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > ملتقى ومزاين قبيلة عتيبة 1428هـ

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-Nov-2007, 08:55 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فيصل محمد الرويس
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






فيصل محمد الرويس غير متواجد حالياً

افتراضي

. تعليق على مقالة لتركي الدخيل نشرت في الوطن السعودية . تسخر من فكرة مزايين الإبل جملة وتفصيلاً ويربط بين المزايين للإبل والعصبيات بدون علم كما يبدوا !!


هروج السعة يا تركي الدخيل


عرفنا الأستاذ تركي الدخيل محاوراً يقوم بإعداد برنامج شديد التوهج يختار فيه الضيوف بأمانه ويسجل مقابلاته معهم ويعرضها في الإذاعة ثم التلفزيون . ولأنها ليست على الهواء مباشرة , تحول برنامجه الشهير إضاءات إلى نسخه معدلة لمسلسل ( طاش ما طاش ) بعد القيام بمايلزم ليكون برنامج إعلامي . وكل ضيف يدخل البرنامج بآمانه ويمارس رغباته في التمثيل فلا يوجد حضور في الأستديو يناقشون المحاور والضيف , ولا يوجد إتصالات على الهواء مباشرة ولا يوجد تصوير مباشر يختبر ردود الفعل كلها .
فكان البرنامج خاضع للمونتاج والإخراج الفني أكثر من الإعلامي . وهذا مأمون العاقبة وفي السليم فلا يوجد خطورة . ولا يوجد مانع فيما لو رغب الضيف بحذف بعض الكلمات , بل لا يوجد حساسية لو طلب الضيف الحصول على التسجيل وتنسيقه مجاناً . فكل شيء جائز ؟!
وهذا ما يبشر تركي بطول السلامة .


ثم نراه كاتباً في جريدة الوطن السعودية التي تضم من لا أجد فيهم مدخلاً لو أردت لذلك سبيلاً ولن أطرح لكم من الأسماء التي لا تجهلونها لكي لا تكون المقارنة محوراً للموضوع . ولكن رأينا الكاتب الصحفي ( تركي الدخيل ) يشارك بمنقيته من المقالات تباعاً وفي الصفحة الأخيرة متجاهلاً وجود منافسين حاضرين بقوة , لكي ينهمك في تتبع خطوات الراحل عن الوطن (جعفر عباس ) والأخير لا يجيد مونتاج الفكرة بما يضمن سلامة ( الكلام في السعة ) من خلال مواجهة قوية لما بقي من ظلال القوم . وبعد إنقشاع الغبار . ليحقق وبأسلوب محترف شرط الإثارة الإعلامية اللازمة .

فأخذ يطاول شيخ الإرهاب الذي دونت فيه الكتب وتعاظمت لأجله المؤتمرات ونافست صوره القبيحة ملامح زعماء العالم على واجهات الصحف لسنين عدة .
وبعد الإطمئنان لرأى الشارع ووضوح الميزان وميوله .. ولان الأمر لم يعد مشكلة قد تسبب له إحراجاً في المستقبل فيما لو لا قدر الله .. وهو في السابق يركض لإجراء المقابلات وأخذ التصريحات من هنا وهناك ومن الشيخ الفلاني والمفكر العلاني, حول الحمى وفي سقف الذرى ,وهو بمأمن .. ثم نراه يحاول تصوير بن لادن بطريقة ساخرة وبتعاظم من له اليد الطولى . ولا نقول إلا أين أنت وماذا كنت فاعل عندما كانت الأقلام تزدحم والعقول تتلاطم , فبعد مرور العاصفة لا أحد يخاف الموج والكل يركب البحر بأمن وأمان .


ثم يجد في "ملتقيات مسابقة مزايين الإبل" سانحة لكي يمارس رياضة ركوب الأمواج في المسابح المغلقة ويطرح من بنات فكره النيرات :"أننا نعيش رِدة عصبية في بلادنا، فبعد أن تعززت أدوار الدولة المدنية، عززنا أدواراً ساذجة للقبيلة، في الوقت الذي كنّا نتمنى أن يكون الدور القبلي تأكيداً على قيم الدولة الحديثة" .
فوالله لم اجد في كل طروحات الدخيل إشارة عن ماذا يمكن الإعتماد عليه حول [تعزيز أدوار الدولة المدنية , أو التأكيد على قيم الدولة الحديثة ] فلا أمثلة ولا نماذج ولكن عبارات جيدة لسد الفراغ لا أكثر ولا أقل .

فإن كانت مزاينات الإبل لها في الواقع الحضاري دوراً سلبياً , لم نجد له أي نشاط في مواجهة مزايين الإبل للقبائل الأخرى غير المتزامن ملتقاها مع تاريخ نشر المقال , ولم نجد له تعليقاً أو إشارة لنقد مسابقة مزايين الإبل في أم رقيبة مثلاً , فهل وجه دعوه للأمير مشعل بن عبدالعزيز ؟! أو أحد رموز هذه المسابقات ليكون في مأمن أكثر حصانة . وأرشح فنجان الشيباني لأنه حاصد للجوائز ومحقق رقم قياسي يصعب تجاوزه في المراكز الأولى .
وأتركوا هذا لفضول الكلام , أين أنت ونفقات مهرجان الجنادرية , وتكاليف إنشاء مضمار سباق الخيل , وأين أنت وصفقات بيع اللاعبين التي لا تأتي بمردود إقتصادي خارج دائرة التضخم عديم النفع .
ونراه يحاول تكريس مفهوم أن أكثر من 2,000,000 مليوني زائر في يوم واحد فقط ! لأجل إفراز التعصب الجاهلي والعودة إلى قيم الجاهلية التي لم يحاربها إلا جدود القبائل الذين سطر التاريخ أفعالهم في معمعة الفتنة وقتامة المشهد !
يبدوا أن الكاتب لا ناقة له ولاجمل في كل ما يكتب عن الملتقى أو ما يقام عنه إعلامياً . فهل كان الملتقى لأجل مزايين الإبل فقط ؟! متجاهلاً هذا النجاح الإعلامي والثقافي غير المتوقع داخل إطار قبيلي مكتض بالشكوك والهواجس المخيفة .
كانت الدولة برموزها الوطنية الخالدة مقدمة على كل شعار , وكانت القيم الحضارية ناصعة والقيم العربية الأصيلة جلية للسمع والبصر بما لا تعجز عنه كل القبائل وكل الجماعات متى أرادت فعل يتفوق على ملتقى الهيلا .
ولم تظهر مظاهر تعصب أو تقليل من شأن الأخر .. وكانت تكريس جماعي لكل القيم المدنية والحضارية بفعل مجنز وتام .
وتحولت مزايين الإبل إلى قيمة رمزية لهذه الملتقيات الشعبية .
بعد فشل تجربة الجنادرية التي أجهضت بفعل الشللية الفكرية والمناطقية الفاضحة ودخول النموذج المنصوب للمثقف العربي في دائرة تنفيذ فعالياتها . فكانت فشل ذريع ودعوات لا تستجاب وتجمع للخلاف وتحصيل الشرهات لصالح أنصاف المثقفين في دول الجوار .


ياتركي أحبك شخصاً , وأستمتع بك مكتوباً ومسموعاً , ولكن لن تحصل منقياتك التي تشارك بها في المشهد الإعلامي على المراكز المتقدمة إلا حين أراك تسمل عين الظلام في زمن وقوع الحدث وفي عمق الراهن .
عندها تكون مغفور الخطأ ولا تثريب عليك .

ولكن" هروج السعة" لا تليق بكاتب يمتلك قدراتك وحضورك المشتهى شعبياً ورسمياً . فمتى نرى منك جرة بالقلم تآتي بكل ما تقولته مضر وصدقته العرب في واقعنا الحضاري وأدوات المنجز المدني .. إلخ















رد مع اقتباس
قديم 12-Nov-2007, 08:59 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فيصل محمد الرويس
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






فيصل محمد الرويس غير متواجد حالياً

افتراضي

مداخلة تتعلق بأطروحات الغذامي بخصوص القبيلة ورؤيته الأكاديمية العلمية التي لا يمكن ربطها بما يقوله الأخرين بوصفه مفكر لا يتحدث بما لا يخدم مشروعه الفكري .

اقتباس:
وهذا الأمر بدا وكأنه يركز على القبيلة والقبائلية وينسب اليها الأخطاء كلها، وكأن ليس لدينا من أخطاء غير هذه او كأنها العلة الأصل، وهذا تصور ملتبس ولا شك وإن كان للبس ما يفسره، وهو تصور ليس كلياً وليس كامل الصحة ولا يمكن حصره بهذه الوضعية فحسب، وذلك اننا نعلم علم اليقين ان العلة النسقية بوصفها داء اجتماعيا وثقافيا ليست في مظاهرها التي تتجلى فيها ولكنها اعمق من ذلك وأخطر، وهي تتوسل عادة بوسائل تجعلها تعبيرا مرحليا عنها، وفي حالتنا هذه صارت القبيلة هي التعبير النسقي الأبرز مرحلياً، ولذا تركز الحديث عنها وتمحور عليها، حتى ليبدو الأمر وكأن أمر القبيلة هو علة العلل مع انه ليس كذلك، وربما جرى الوهم بأننا لو تخلصنا من موضوع القبائلية فإننا سنخلص من مشاكلنا كلها، وهذا وهم معرفي مضلل ايضا


وإن كانت النقاشات الثقافية التي تديرها ألسنة المتحدثين على أرفع المستويات الإجتماعية , أتخذت مزايين الإبل أو _ ملتقى قبيلة عتيبة لمزايين الإبل _ على وجه التحديد , موضوعاً جديداً يغير الركود الحاصل لمواضيع كانت تسيطر على تفكير ممثلي الوعي الثقافي في المجتمع .

فإن الغذامي يغرد خارج السرب , لأنه لم يخرج من مشروعه النسقي والتناسقي في البنائية الإجتماعية ,ولم يتأثر بحادثة الهيلا الثقافية كثيراً لأنه لا يعتبر القبيلة مصدراً للمشكلة بل يعتبر القبيلة نتيجة لأثر سياقات عميقة في تشكيل المجتمع مجال البحث أو مجال الحديث .

فإن كان هناك مبرر حقيقي لنقد التفاخر بالأنساب والتعبئة الإنتمائية لجماعة إنسانية تتحدد وفق عناصر تشكل إطار العلاقات بينها والبعض داخلياَ وتميزها عن الأخر .
فإن الحزبية بمفهومها الشعبي ولاء يحمل نفس الشعارات من خلال وعي يتم صياغته لتحقيق نفس الأهداف التي يريدها الرأي العام للحزب .
وتجد بين العناصر القيادية والتنويرية بين الأحزاب المتناحرة خلافات وسجال وردود لا تقل شراسة وعنصرية وإلغاء للأخر عن أي قبيلة مازالت تعيش خارج التاريخ ( يوجد إستثناءات , تشمل القبائل الموجودة في السعودية فقط ) .

فإن كانت الدعوة إشتراكية وتعاون إجتماعي يحقق مبدأ التكافل.
فإن المنظومة القبلية بالنمط الموجود حالياً قابل للتحديث وفق هذا المبدأ لتحقيق هدف تكافلي يخدم المجتمع ويمجد الولاء للمنظومة الإدارية الحاكمة التي تمثل الدولة .
شخصياً فيما لو حصلت تجربة الديمقراطية , فلن أرشح إلا من داخل قبيلتي , على الأقل سأضمن وسيلة أو أكثر لمحاسبة هذا الشخص أو على الأقل أستطيع بشكل ما السيطرة عليه . لأنني أستطيع ضربه من داخل الإطار الذي ساهم صنع شخصيته وأعطاه صلاحية التمثيل .
وتأتي شروط الكفاءة والقدرة بدرجة ثانية لتوفر هذه الإشتراطات داخل القبيلة نفسها . لا تخلوا العائلات السعودية من إنسان متعلم وعبقري أيضاً ؟! ولن يخدمي حياد المرشح تجاه الأطراف الأخرى ولربما تكون هذه الحيادية تفريط في مكتساباتي الشخصية وحقوقي الفردية أيضاً .


الغذامي يقوم بتشخيص نظرياته على الواقع . ولا يرى موضوع المزايين للإبل , إلا من خلال عدسة مشروعه .
بعكس الأخرين الذين لا يعرف لهم إتجاه إلا الثرثرة في كل موضوع كمثقفي المنتديات الإلكترونية المتفرغين جزئياً للقضاء الوقت في كتابة المواضيع المختلفة والدخول في نقاشات بيزنطية لا تنتهي ..


في الوقت الذي يدعي فيه بن زلفة كعضو في مجلس الشورى و شخصية لا تتحدث من فراغ , وإن كانت حشوات دماغة الثقافية لا تعجب أكثر الناس . إلا أنه يحدد نقطة سلبية ويحاول معالجتها وهي مسألة التفاخر بالقبيلة وتأثيرها في الوعي التربوي والإنطباع العام للمجتمع .
ولم يعترض على إقامة مزاينات للإبل من حيث المبدأ , ولم يخلط كأنصاف القراء وذوي الردود الأثنية والفئوية المتشرذمة بين المزاين والهيلا والتعصب القبلي . لتكون متردفات على معنى واحد يحفز مفهوم العصبية الجاهلية وظلم الأخرين والتكالب الوحشي على إستلاب حقوق الغير وإن كانت هذه القيم موجودة سابقاً فهي لا تدعوا للخجل إلا في حال تطبيقها على الزمن الحضاري المعاصر حالياً وقد يحتاج الإنسان لهذه القيم مستقبلاً لكي يعيش ؟ من يدري ؟! .

أن تقام فكرة مسابقة مزايين الإبل بأي شكل هذا موضوع .
وأن يتم الخلط بين مزاينات الإبل , والملتقيات القبلية هذا موضوع ,
وأن تكون هذه التجمعات مدعاة للتفاخر والتنادي لأجل التبذير والتعصب , فهذا موضوع .

وأن يتم معالجة الأخطاء وتحديث الفكرة قدر المستطاع لتحقيق التوازن الحضاري المطلوب فهذا هو الذي يجعلني أتفق على أن كلام الغذامي كان جميلاَ وموضوعياً بالدقة التي لاتوثر ولا تتأثر بحساسية الموقف .















رد مع اقتباس
قديم 12-Nov-2007, 09:08 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فيصل محمد الرويس
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






فيصل محمد الرويس غير متواجد حالياً

افتراضي

قراءة في (ملتقى الهيلا) بإعتباره نص مكتمل


.
ما رأيته في الحفل هو الواقع الذي لم يتأثر عبر الأجيال , هذه هي قبيلة عتيبه بدون تزييف أومبالغة هذا هو الحاصل الحقيقي والتفعيل المستديم للقبيلة ذاتها المعنية بالموضوع .
فلم يكن تأثير الدولة في منظومة القيم والعلاقات القوية بين هذه القبيلة والأسرة الحاكمة عبر التاريخ إلا في تأكيد هذه الروابط وتعميقها فقط لم يكن الإعلام والمجتمع يهتم بمثل هذه الأخبار وعندما تم التركيز على القبيلة إعلامياً ظهرت الهيلا وكأنها بعبع أو مارد مخيف وهذا واقع القبيلة عبر التاريخ بدون مبالغات أو إستدعاء للأحداث التاريخية الهيلا مارد يثير التوجس لأنها متشبثه بمكتسبات تاريخية وجغرافية معقدة جداً.
لو عدت لقراءة تاريخ المملكة من خلال كل المصادر المتوفرة وغير المتوفرة شفاهياً ومن خلال المدونات والمخطوطات المحفوظة سوف تجد أن عوامل الحسم التي أكدت نشوء الدولة السعودية كانت بتأثير مباشر وتفعيل حقيقي من أبناء هذه القبيلة نتيجة لطبيعة المواجهات الإيدلوجية وتأثير مواقف القبيلة على حركة التاريخ المعاصر .
يجب عليك أن تستبعد الصورة النمطية التي كرسها الإعلام القومي والعلماني عن شيوخ القبائل عندما تتحدث عن الهيلا .
لقد كانت تتمتع بقيادات عسكرية وثقافية وأدبية واعية لكل ما يدور حولها . ولديها الوعي اللازم لقراءة الأحداث وفهم التوجهات الدولية .
يكفيك أن التكتيكات التي تعتمدها القبيلة في معاركها تقوم على منظومة من الجمل التكتيكية التي أبهرت قادة الحملات العسكرية من الترك ومصر .
وهذا يدل على التفوق الفكري المكتسب المحسوب لصالح هذه الجماعة التي وجدت نفسها بلا وطن ولا حليف وتحولت بالضرورة إلى قبيلة مرابطة على مر التاريخ تأمل الخريطة وتوقع كيف ستعيش جماعة من الناس في المناطق التي كانت للقبيلة بين الحجاز ونجد واليمن . في منطقة عبور عسكري خطير . فكيف تستطيع الصمود كل هذا الوقت ؟! .


وفي الوقت الحالي كم عدد شيوخ وأمراء القبائل الذين أصبحوا زبائن دائمين في منتجعات أوروبا السياحية ؟! وعبثت بهم النعم حتى عدم قدرتهم على التفاعل مع الراهن الوطني والسياسي الدولي ؟!
أو كم هي عدد القبائل التي أنفصلت تماماً عن تفكير بنيها المتعلمين أو كم عدد المتعلمين الذين أنفصلوا عن جماعاتهم ؟!

العتيبي محكوم عليه بالعنصرية لأنه يعيش في ضدية ليست إختيارية رغماً عنه يكون في نظر الأخرين عتيبياً حتى ولو لم يفكر هذا الأمر أو لم يجعله منطلق تعاملاته مع الأخرين ...
قضية الأخر والأنا داخلياً .

وقد كانت دروس التاريخ والعبر فيه تكفي لكي لا يراهن أبناء القبيلة على الإنتماء لقد كانت الهيلا في موقع الخصم مع الدولة الأموية وقد فعل بها النسابة ما يستطيعون إلا أن بني سعد كانوا أكثر القبائل كمالاً من حيث توفر شروط الكتابة والتدوين والفروسية لأكثر أبناء القبيلة فلم يستطع دهاقنة السلطة وقتها أن يعبثو بها لإعلاء النسب القرشي .
أوليس النابغة الجعدي يقول : وقد شاركنا قريشاً في نقاها وفي أنسابها شرك العنان ؟!

وهذا هو مبرر الهجوم الحقيقي الذي يوضح لماذا هوازن شديدة البأس ؟! لقد تعودت على مر التاريخ مواجهة مواقف خطيرة جداً قد تجد لها أمثلة سببت إختفاء قبائل كاملة من شجرة أنساب العرب ؟! .

ولكل فعل ردة فعل , أن تكون القبيلة موالية للدولة أو غير موالية فيجب تفعيل هذه العلاقة لخدمة المواطن والحصول على حقوقه .
والهيلا هي القبيلة التي لو تغير التاريخ فلن تجد لها عوناً ولا مناصراً إلا سواعد بنيها .. وسوف يتم تطهيرها عرقياً لو تخاذلت .
لهذا هي متماسكة سواء سلط الإعلام الضوء على هذا التماسك أو تجاهل الأمر !!

نحن في الإسلام أخوان ..وهذا ما ينبغي أن نكون عليه .. وقد لا يتحقق ذلك ... من يدري ؟! .

للأسف الشديد أنني لم أنتصر للقبيلتي بل هي التي أنتصرت لي . وحفظت لي حق إعلاء الصوت . ( الصراخ ) القدرة على التعبير ورفع الصوت لأجل لفت إنتباه الأخرين بحال يقول :
نحن هنا ؟! .

بخصوص الأخرين . بمن تريد البدء . أستطيع أن أسرد لك الكثير جداً من الحكايات الشيقة التي تتعلق بتاريخ بقية الكائنات الأسطورية التي تعيش في الجزيرة العربية . ولكن جميع الكائنات الأسطورية لا تناقش ملتقى الهيلا . ولا تجد فيه إلا تفوقاً يحتاج إلى مزيد من الصقل , وحضوراً يؤسس مفاهيم جديدة قابلة للتطوير والرقي .
القبائل كلها لا تجد في إقامة مثل هذه الإحتفلات مشكلة ولا في أهدافها المعلنة أية مشكلة . وإن وجد أهداف غير معلنة فهي بالتأكيد سوف تصب في مصلحة المواطن بشكل عام .
ولكل قبيلة أو مجتمع أو مذهب إجتماعي أوثقافي أو ديني مواصفات تميزه عن بقية الإتجاهات الأخرى . وهذا لا يلغي الأخر لأن الجميع لديه مواصفات ليست موجودة في قبيلة الهيلا . وهذا يحقق مبدأ التكامل والتعارف .
وبخصوص الندية التي تواجهها القبيلة ( الهيلا ) _ بوصفها نص خاضع للقراءة _ أمام باقي القبائل العربية وبالرغم من دموية المواجهات فهي لا تتعدى مجرد إحتدامات لتحقيق أهداف نفعية وإقتصادية تخضع لشروط التفوق الميداني ومايتعلق بالقدرة على النفوذ .
فلم يكن بين القبائل وبعضها مشاكل ثقافية أو مواجهات تتعلق بالأنساب .. فمن أهم أسس المبادئ التي تتحكم في أخلاق أبناء العرب جميعاً أن من يحاول تحقير الأخر يثبت على نفسه الصغار والدناءة قبل أن يصل كلامه للمقصود .

القبائل الأخرى تحترم نفسها وتقف في موقف يخدم مصالحها وفق القاعدة حفظ الحدود وعدم التدخل في شئون الغير .

فالمواجهة ليست بين الهيلا والقبائل الأخرى وردود الفعل لا تأتي من أبناء القبائل بتمثيل جماعي يتحدث بأسم قبيلة من القبائل العربية بل من أفراد متفرقين وإتجاهات متنوعه المقاصد .

المواجهة فكرية إيديولوجية تجعل من الهيلا أيقونة ولوج تفتح نوافذ كانت ضمن المسكوت عنه والذي لايمكن التصريح به مباشرة في وقت سابق _ كان الجميع فيه خاضع ومذعن للإملاءات الميتافيزيقية المثالية جداً _ المبادرة الأن بيد القبيلة وبمكوناتها الحالية ومحتوياتها المقبولة والمرفوضة .
فأين تضع زمام المبادرة ؟! ألا تجد أن القبيلة توجد حلول عملية وواقعية سوف أتطرق لها في ثنيات هذه المداخلة . عندما تقرأ لا تقل أن هذا الإنسان عتيبياً متعصباً لقبيلته . فمن حيث المبدأ الأمر سيان عندي سوف أحمل رايتي وألتحم بأقرب قبيلة وفق أعراف وتقاليد راسخة تجعل من كل قبيلة عربية هيلاء لا تقل سموا ولا مكانة عن هيلاء هوازن .
بخصوص الهوية الوطنية , مسألة لم تعد ذات جدوى حقيقية تعود بالنفع على الفرد العربي . فالحدود الجغرافية مثبته بدبابس مهترئة كما ترى . والهوية القومية مرفوضة من حيث المبدأ والتطبيق السياسي في نماذج معمول بها إستبدادية وراثية تلوي أعناق المبادئ بإجرام فادح وبتنظير ثقافي عبقري في تسويغ كل الأعمال الجنائية التي تقوم بها النظم الحاكمة بأسم الديمقراطية .. . فلا يوجد هوية حتى نتحدث كعرب عن هوية وطنية أو قومية أو حتى إسلامية .

وشخصياً وبما ينطبق على واقع المعاملة الفكرية التي استخدمها لفرز المفاهيم القابلة للتطبيق أجد من السذاجة والسطحية والإبتذال الحديث عن مجتمع ديمقراطي ينعم بالرفاهية العقلية والحرية في التعبير على مستوى خريطة ما يسمى الوطن العربي .
ونحن مطوقين جغرافياً بأكبر أسطول حربي لإمبراطورية لم تحترم المبادئ التي قامت عليها , عن أي ديمقراطية تتحدث ؟!
ومغلفين ثقافياً بمرشحات لا تحترم عقولنا , تقدم لنا وجبات معرفية بائتة سريعة التحلل والفساد.وغير قابلة للتطبيق ولا يوجد وسائل متاحة للتفكير بها .. وأهم هذه الوسائل هو الوقت الكافي .. ونحن على شفير حروب لا تنتهي إقتصادياً وعسكرياً وثقافياً .
ومن وجهة نظر واقعية جداً .. وممثلة بالنص الخاضع للقراءة فإن المبادئ التي قام عليها ملتقى الهيلا . مبادئ ديموقراطية , والمعلوم أن المبادئ هي التي تؤسس القوانين .
فالقبيلة أكثر قابيلة للفكرة الديمقراطية بالنماذج الإسلامية المعدلة أو النماذج الفلسفية المستحسنة . القبيلة جملة أعراف تقوم على مبدأ الإقتراع والتصويت والمشاركة في إتخاذ القرار وهذا بن حميد يقولها إن صدق الناقل أنها على لسانه يقصد بها شيوخ القبيلة وأعيانها ( أنا حصان من عرض الخيل إن هونت هونت وإن أقبلت أقبلت ) . أي أنه كأمير وشيخ لا يستطيع الإنفراد بإتخاذ قرار أو حتى الموافقة على فكرة ما بدون تأييد وإجماع .
وهذا جوهر الديمقراطية في كل زمان ومكان !
هذه هي القبيلة يأخي العزيز التي أحبها .مكرهاً لسوء الواقع المنمذج على المستوى العربي سياسياً .
وين عايش ..؟! ألا تسمع طبول الحرب التي تزهق السمع ؟ فمن هو المستفيد من إعاقة الفكرة الديمقراطية ؟!
هو الفكر الذي يعمل جاهداً لعسكرة الجموع ومواجهة سكان الأرض بالبارود والنار وإخضاع رقابهم لسيوف التاريخ الصدئة . وليس القبيلة لأنها مسالمة على المستوى الفكري ولا تستطيع الإرتقاء لبرتوكول المعاملات الدولية على الأفق السياسي الشامل . فهي أول من يحتاج إلى الدولة التي تمثلها وتحفظ سيادة كل من ينظوي تحت مظلتها . لان القبيلة لا تعيش إلا بمفردها وفي عزلة جغرافية وتاريخية . وهذا لا يمكن أن تحصل عليه القبيلة في جزيرة النفط .
فمن هو المحتاج إلى الأخر الدولة , أو القبيلة ؟! .

الصومال والعراق , يتحكم بها ديالكتيك حاد لا تتوفر شروطه في سكان الجزيرة العربية . فلا يوجد تمييز عرقي ثقافي يصل لحد الإقتتال وكلنا تحت راية الإسلام ونتلوا ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم . ولا يوجد أديان مختلفة ومذاهب عدائية تجاه الأخر تخضع لقوميات غير عربية تتوارث مواقف ثأرية موغلة في التاريخ . ولا يوجد فقر أو مجاعة تحقق شرط الجهل الباعث على الإحتراب .
فلم تكن الحروب بين القبائل لأجل توسيع نفوذ فقط .. بل لأجل مواجهة حكومات مستبدة وطاغية أو رد عدوان .. وهي الأقرب للسلم والقبائل لا تتمنى مواجهة بعضها ..
وفي أحوال تتعلق بمنع المراعي أو التخصيص الجائز ولكن الضرورة تحتم المواجهة أو الموت جوعاً .. فإن غريزة البقاء تكون على المحك ..
والمواجهات في العراق والصومال ليست قبلية عرقية بل فكرية تتغذى على التدخلات الخارجية , وليست خلافات نابعة من الحيز الإجتماعي الذي يميزها ضمن الهويات الأخرى .
أنت تتحدث عن مشروع توحيد البلاد , وكان الشعار المعلن للمشروع التوحيدي هو إعلاء كلمة الله ونبذ الشرك والمعتقدات الدينية الباطلة والدعوة لتوحيد الله وتنزيهه ..
كان العامة في بعض العواصم يتبركون بروث الحصان الذي يركبه أمير المؤمنين سليل النبوة وصاحب الكرامة الإلهية والدماء المقدسة !! .
ولهذا عليك بتوخي الحذر عندما تتحدث عن المشروع التوحيدي الديني والمشروع الوطني الذي وحد البلاد سياسياً . وإن كانت كالوجهين لعملة واحدة .
فدخول القبيلة في إطاره الديني عزز فرصة التمكين والحسم , وكانت الملابسات التاريخية توضح الإيمان الحقيقي بهذا المشروع والتسليم بالولاء للملك عبدالعزيز وهو إختيار أقل الأمرين ضرراً وذلك بتسهيل مهمة الملك عبدالعزيز في التفاوض مع الدول ذات الشأن والعلاقة لتحقيق مكاسب تخدم مصالح المشروع الديني المنجز حالياً . والذي يحاول البعض تحطيمه من الداخل . لقد كانت ثورة بمعنى الكلمة .
والدليل أن الإملاءات التي فرضها الأخوان كانت مستحيلة الإقناع وغير مقبولة لدرجة جعلت من رموز تلك الحركة خارجين عن البيعة على إعتبار أنهم يعيشون في مراهقة فكرية ودينية تحتاج إلى معالجات تختلف من شخص إلى أخر .. وتضخمت وأحتقنت هذه المراهقة وتعصبت لمشروع المرحلي وحاولت تعميمه حتى وصلت إلى منهاتن .
وهذا لا يدخل ضمن النسيج القبلي أو الإجتماعي الذي تأسست عليه الوحدة السعودية , بل يمكن إعتباره ورم تم إستزراعه في مناخات بعيدة عن الهوية السعودية . ورموز المشروع المنجز حالياً .
في وقت كانت فيه العصبية القبيلة تختلط بماء الشجر والبشر ومستوطنة في عمق الوجدان الشعبي , ولم ينتصر للغلاة أحد .. وماتوا في سجونهم كما تقول الأساطير الشعبية السعودية .
فإين الحمية التي كانت أثناء الزحف على الحجاز .. ولم تكن أثناء هدم قرية الغطغط الشهيرة في ذاكرة المؤرخين ؟!
فهل يمكن القول أن القبيلة معول هدم للوحدة والتلاحم الوطني بعد كل هذه الشواهد التي تنطق من خلال تفاعلات التجربة السعودية ولا تحتاج إلى تنظير معقد .
القبيلة في أصل البناء الوطني المنجز حالياً وتحطيمها أو النيل منها يحقق الشرط اللازم لإنهيار المشروع الوحدوي الذي تدافع عنه من زواية نظر أخرى .
نحن اعرف بأنفسنا ونستطيع دمقرطة مجتمعنا بعيداً عن الإملاءات الوقحة التي يحفل بها بعض المثقفين ويتمنطقون بها دوماً .

البعض ينادي بالدستورية التي تحاسب الملك .. مستخدماً أسلوب الفقز على الزانة لتحقيق بطولات فردية في ميدان النظم الإجتماعية المتطورة . في غلو لا يقل عن تأثيره عن تأثير أولئك المراهقين في الغطغط مع تنافر الإتجاهات والأهداف .

القبيلة ضرورة وليست إختيار , أنه ثوب سوف نرفل به لأنه الثوب الوحيد في خزانة الحلول المتاحة . وهي ليست بالسوء الذي نتوقعه ولا تعد بأشياء لا يمكن تحقيقها . ولكن تستطيع أن تقول : نحن هنا !!
أحذر أمامك قبيلة .
لا تستبد لا تتكبر أعطنا حقوقنا ولنتشارك في الخير والشر ..


يكفيك نظرياً مبدأ الملكية المشاعة الذي أسس ما يسمى الأن بالقبيلة .
أنا إنسان واقعي , ومستجيب للتغيرات , وأريد حياة لي وللأخرين تحقق الحد الأدنى على الأقل من رفاهية العيش وإحترام الرأي .
من خلال قبيلة أو برلمان لم تعد هذه مسألة تشغل بالي .. التمتع بحرية المشاركة في الوطن . أن يكون الجميع بخير وصحة وعافية وأمن وأمان ويحصل على تعليم جيد وطبابة راقية ,وجيش ذكي وقوي . وقيادات حكيمة وتمثيل عالمي مشرف وصداقات تعانق الثقافات الأخرى ..
هذا ما يجعلنى أحلم بأن أكون داعية للإسلام يوماً .















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »10:41 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي