الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > الطب والصحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: التعريف بقبيلة العيلة من النفعة من عتيبة (آخر رد :نفيعي كلاخ)       :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 24-Oct-2009, 06:10 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ولدعساف

مشرف سابق


الصورة الرمزية ولدعساف

إحصائية العضو






التوقيت


ولدعساف غير متواجد حالياً

افتراضي (( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ))..!!

بسم الله الرحمن الرحيم



(( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ))..!!


تتقلب صفحات الحياة وتتعدد الأحداث التي تمر على الإنسان ، فينال منها ما
ينال و « هل تجيء الأيام بما نحب ؟
ما أكثر العواصف التي تهبُّ علينا ، وتملأ
آفاقنا بالغيوم المرعدة ، وكم يواجَه المرء بما يكره ، ويُحرم ما يشتهي » [1] .
ومن تلك الأحداث والعواصف التي تواجه الإنسان « المرض » فلا يكاد يخلو إنسان من
عارض يمر به ، فيصاب بمرض أو يوجد عنده من يمر بمرض من الأمراض التي
لا يملك داءها ودواءها إلا الله - سبحانه وتعالى - :  وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ 
( الشعراء : 80 ) .


ومن منا في هذه الحياة لم يصب بغالٍ أو حبيب ؟
ومن منا في هذه الحياة لم
يتجرع آلام من يراهم أمامه يتقلبون تحت جمرة المرض ؟ ولكن السؤال : « هل
أدينا أنا وأنت حقاً من حقوق هذا المريض ؟ » منا من عرف واجبه فأدَّاه ، ومنا
هداهم الله من لا يهتم فيترك مرضاه أسرى الهموم والغموم والأحزان . وكم من
المرضى من عرف حقيقة من هم حوله فبكى بكاءاً مراً لضياع عمره معهم . وقد
تطول ساعة المحنة على ذلك المريض ، وقد تشتد ويزداد الظلام ، وتتلبد السماء
بالغيوم لتمتد إلى ساعة يعلن فيها المريض عن انتهاء رحلته من الحياة وقد ودعها ،
وهناك من فرَّط وأهمل في حق هذا المريض . ثم ماذا ؟ يأتي ليسكب الدموع الحارة
أسفاً وحزناً على تقصيره في حق ذلك المريض ، وقد كان لديه متسع من الوقت ،
ولكنه كان يسوِّف في حق مريضه ، كان يسوِّف حتى في الكلمة الطيبة والابتسامة
الصادقة والدعاء له في ظاهر الغيب .

وكلماتي لأولئك الذين لديهم متسع من الوقت ليعيشوا مع المريض ولو لدقائق
معدودة سواء كانوا أقرباء أم أطباء أم إخوة في الله ، ثم كلماتي لذلك المريض شافاه
الله وعافاه .
إن هذه الكلمات لم تجئ لتدغدع المشاعر ، أو لتعزف على أوتار حساسة ، أو
لتسطر كلمات لا تتصل بالواقع ولا تعايشه « لا والله » نحن مسلمون ؛ والمسلم
يهتم بأمر المسلمين وبكل ما يكدر صفو حياتهم أو يسعدهم ، يسعى بقدر ما يستطيع
على أن يساعدهم ويمد يد العون لهم « من حق أخيك عليك أن تكره مضرته وأن
تبادر إلى دفعها ، فإن مسَّهُ ما يتأذى به شاركته الألم ، وأحسست معه بالحزن . أما
أن تكون ميت العاطفة قليل الاكتراث ؛ لأن المصيبة وقعت بعيدة عنك فالأمر لا
يعنيك ، فهذا تصرف لئيم ، وهو مبتوت الصلة بمشاعر الأخوة الغامرة التي تخرج
بين نفوس المسلمين ، فتجعل الرجل يتأوه للألم ينزل بأخيه مصداقا لقول رسول الله
صلى الله عليه وسلم : « مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد
إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى »[2] ، والتألم الحق هو
الذي يدفعك دفعاً إلى كشف ضوائق إخوانك ، فلا تهدأ حتى تزول غمتها ، وتُدبر
ظلمتها ، فإذا نجحت في ذلك استنار وجهك ، واستراح ضميرك » [3]


والإنسان في هذه الحياة لا يعيش وحده وإنما في مجتمع يضم صوراً متعددة
لأناس سلبيين وإيجابيين ، والمسلم يسعى دائماً إلى أن يكون إيجابياً في تعامله
وتعايشه مع الآخرين حتى وإن اختلفت الديانة أو الملة ، يحدوه في ذلك ويدفعه حبه
لدينه . وتعايش المسلم مع أخيه المريض ومواساته له جزء من ذلك ؛ فهو كالمنقذ
للغريق - بإذن الله - نعم قد لا يستطيع أن يشفيه ؛ فالشفاء بيد الله ولكن يستطيع أن
يدعو له ، يستطيع أن ينقذ عقيدته من مياه اليأس والعجز والقنوط ، ويوقد شعلة
الإيمان في قلبه ، يستطيع أن يبذل له ولذويه ولكل من هم حوله ما يستطيع بالكلمة
وغيرها ، فلا يقف عاجزاً أو يائساً ؛ فمنه بذل الأسباب ومن الله الأجر والمعونة
والشفاء .


يتبع باذن الله...



















التوقيع





قال أبوبكر الصديق - رضي الله عنه -
( الموت أهون مما بعده، و أشدّ مما قبله )

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


حسبي الله ونعم الوكيل

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي .. بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستجزى بمثله .. وإن كتبت شرا عليها حسابها
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »05:02 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي