7 - لا تغفل عن أهمية تبصيره بالأحكام المتعلقة بالمرضى :
كالصلاة والطهارة وغير ذلك فإذا « كان المريض من ذوي العلم الذين
يعرفون ، فلا حاجة أن تذكِّره ؛ لأنه سيحمل تذكيرك إياه على إساءة الظن به ، وأما
إذا كان من العامة الجُهال فهنا حين أن يبين له » [20] وعلى الطبيب أن لا يغفل
عن أهمية وجود « التراب » للتيمم لمن يعجز عن الماء ، وتنبيه إدارة المستشفى
في ضرورة توفيره في الأقسام التي يحتاج فيها مرضاها إلى استخدام « التراب »
للتيمم .
8 - حاول قدر استطاعتك في جعله يشترك معك في اهتماماتك وأعمالك :
حتى يخرج من الدائرة المغلقة التي يعيش فيها ، وحاول أن تستشيره في
بعض الأمور ، واجعله يساعدك ولو بأقل القليل « وذلك راجع لمقدرة المريض
وتقديرك أنت لحالته ، والوقت الذي يستطيع فيه المساعدة أو المشورة » .
وختام هذه الأمور : يا أيها القريب - أو الأخ أو الطبيب - سل الله العفو
والعافية ، واحمد الله على نعمه التي لا تحصى . وقبل أن أختم هذه الأمور قد يقول
قائل : كيف يمكن للطبيب أن يفعل كل هذا ؟ يستطيع أن يفعل إذا قصد ابتغاء
الأجر ؛ فكما أن العبادة قد تنقلب إلى عادة فكذلك العادة تنقلب عبادة إذا قصد بها
وجه الله .
بقي هناك مايتوجب على المريض فعله فتابع معي هداناالله واياك..
التوقيع |
قال أبوبكر الصديق - رضي الله عنه - ( الموت أهون مما بعده، و أشدّ مما قبله )
حسبي الله ونعم الوكيل
كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي .. بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستجزى بمثله .. وإن كتبت شرا عليها حسابها |