سمعة ذوي زراق بصوت اطلاق النار والصياح في مكان يقال له مجر
فضنو ان الوقعة بين احدى قبايل الروقة وقبيلة سليم الذين كانت بينهم وبين عتابة حروب
واشار عليهم فالح بان يتوجهو ويقعدون للغزاة الريع ليقطعو غليهم الطريق
ضناً منهم بانهم سلمان
وعند اتضاح الخبر تبين ان الوقعة بين القبيلة
فقال هذه القصيدة يصف ماجرى وكيف انه نخى قبيلته بالفزعة وطلبه منهم منع هذه المعركة
واصفاً من يشعل هذة الحروب بين ابنا القبيلة ببارد الخد
وان ملامة هذة الحروب لاتقع على باردين الخد انما على الرجال الذين تخسرهم كامل القبيلة لطيبهم
هيض عليّه خيـال صبـح جانـا يقـود=خيل على مجر لا خيـل عليـه الغمـام
قلنا من القـوم يومنـه زهـم بالرعـود=مير القفوا له مع السمان والـدرب شـام
ثم احتزمنا واخذنـا كـل سـردا عنـود=ومنومـل فـي مكاليهـا نبـا الاغتنـام
وبعد وصلنا حجار واليا اصطفاق الجرود=واليا انهم من ورى ضرعى سوات القدام
قلت امنعوها نخيـت معربيـن الجـدود=واليا انها قـد تعاقبـت الشفايـا شمـام
قلنا علام العرب قالـوا عيـال القـرود=جاء هيّة صبح جروهـا عيـال الحـرام
قد ناشعوهـا الهـزالا بارديـن الخـدود=وخلوا مواقيفها فـوق الرجـال الحشـام
خلوا شقاها على الظفـران وهـم قعـود=ومقابليـن الجنايـز باعـة مـا تسـام
ياليتها مـن عشيـرة والليالـي سعـود=حتى يقر القريـر ويفطـرون الصيـام
حتى نشوف المشاري يا زعل والشـرود=ونشوف مروين عطشان الرصاص الحيام
يوم الدحية يقول الحيـد الأيمـن ونـود=والحيد الأيمن بلاه من الرحل كـل عـام
انشد حميد الذيابـي ثـم سايـل سعـود=يوم التحقنا بهم فـي الهضبـة ام البشـام
يومن حس النهيلي مثـل حـس الرعـود=نضرب مثانية كنه عيـد مـدري مقـام
الشاعر المرحوم : فالح بن مفلح اليمني الزراقي