علاج الهموم - الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة

استاذ تاريخ · 09-May-2007, 11:17 PM

الحمد لله رب العالمين

فأن من طبيعة الحياه الدنيا الهموم والغموم التى تصيب الانسان فهي دار الشدة والضنك وأن القلوب تتفاوت في الهم بحسب ما فيه الانسان من الايمان او الفسوق

فهلم الى أستعراض شي من أنواع العلاجات التى جاءت في الشرعه الاسلاميه

1- التسلح بالأيمان المقرون بالعمل الصالح

2- النظر فيما يحصل للمسلم من تكفير الذنوب

3-معرفة حقيقة الدنيا

4-الاقتداء بالرسول

5-أن يجعل العبد الاخره همه

6-علاج مفيد ومدهش وهو ذكر الموت

7-دعاء الله تعالى

8-الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم

9-التوكل على الله تعالى

10-الاكثار من ذكر الله تعالى

11-اللجو الى الصلاة

12-التحدث بنعم الله الظاهره والباطنه

13-أن يعلم المهموم أن بعد العسر يسرا"

فرج الله همومنا وهمومكم انه سميع الدعاء
وصلى الله على سيدنا محمد

متعب العصيمي · 10-May-2007, 10:32 AM

ومما يدفع الهم والقلق الحرص على ما ينفع واجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر ، وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل ، وعن الحزن على الوقت الماضي

: اللجوء إلى الصلاة .

التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة

الانشغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة

النظر إلى الجوانب الإيجابية للأحداث التي يظهر منها بعض ما يُكره

: معرفة القيمة الحقيقية للحياة وأنها قصيرة وأنّ الوقت أغلى من أن يذهب في الهمّ والغمّ

ومن العلاجات أيضا الشكوى إلى أهل العلم والدين وطلب النصح والمشورة منهم

أن يعلم المهموم والمغموم أن بعد العسر يسراً ، وأن بعد الضيق فرجاً

استاذ تاريخ جزاااك الله خير وجعله موازين حسناتك..
.. دام العطا ..
.. موودتي..

نواف العصيمي · 11-May-2007, 03:13 PM

يعطيك العافيه .. ,, جزاك الله خير

وجعله موازين حسناتك ..

ولك التقدير والإحترام

التوقيع

ابو مالك. · 11-May-2007, 06:09 PM

جزاك الله خير اخونا استاذ تاريخ

وبارك الله فيك ونفع بك على هذا الموضوع المبارك

ففي كل وقت وحين تتكاثر الهموم والأحزان على المسلمين وأحسن الكلام حسبنا الله ونعم الوكيل. وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعية حري بنا أن نستعملها في النوازل والمصائب ومنها قوله عليه الصلاة والسلام ((ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي، إلا أذهب الله همّه وحزنه وأبدله مكانه فرحا، قال: فقيل: يا رسول الله ألا نتعلّمها؟ فقال: بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها)).

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته