11-Jan-2010, 09:13 PM
|
رقم المشاركة : 7
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ثعلي
فارس نجد المجد : يجب ان نحمد الله سبحانه وتعالى على ان نصرنا على
الحوثيين والمعركة لا تزال في الرمق الاخير وان شاء سيتمكن اخواننا المرابطون
في الميدان من تحقيق النصر النهائي بأذن الله . هذا النصر تحقق بتوفيق رب العالمين سبحانه وتعالى ثم بجهود القيادات السعودية السياسية والعسكرية وليس هناك دور لليبراليين ولا للاسلاميين في ذلك
ومحاولة استثمار هذا الانتصار من قبل فريق من الفرق وهو لم يفعل شيئا ولم يكن له دور في ذلك مرفوض تماما فلا الليبراليون كان لهم دور ولا تصوير العريفي وابن حميد كان لهم دور في ذلك . ان الانتصار يجب ان يجير لجنودنا البواسل في ارض المعركة وليس لصورة ( فلاش ) يظهر فيها احدهم مبتسما على خط النار
تحياتي
|
ابن ثعلي ، أهلاً بك ،
* والحمد للواحد الأحد دائمًا وعلى كل حال ،،،
>> و كلامك سيكون محل نظر لو كان مقالي يتحدث عن النصر من الأصل ، فيحتمل أن ينسب إليه أنه يُجيّره لصالح هذا أو ذاك ( ولا أدري لمَ حرفته إليه أو فهمته منه ؟!) .. إذ إنه ـ وهذا ظاهر بيّن فيه ـ يتحدث عن ( الوطنية ) وبالتحديد وطنية بعضهم ( وهو بنو ليبرال ) التي تكسّرت وطنيتهم هذه المدعاة على صخرة هذه الحرب الحالية بعدما صمّوا الآذان ردحًا من الزمان بصيحات وطنيتهم زاعمين أنها المثال الحقيقي الذي ينبغي أن يحتذى ويشاد به للوطنية ، والروح الفدائية ، وأن غيرهم مِن العلماء والمشايخ وأبناء الأسر والقبائل قاصرو وناقصو الوطنية ، تدور حولهم فيها الاستفهامات من خلال رميهم بأن ولائهم للدين قبل الوطن ، وأمّا هم ـ في زعمهم ـ فولائهم للوطن قبل الدين ، ورميهم القبائل وأبناءها بأنهم أقل وطنية من خلال اللمز والهمز في مناسباتهم الخاصة ؛ كمناسبات ( المزاين ) ـ وما حصل منهم تجاه قبيلة ( عتيبة ) في ( ملتقاها ) خير شاهد ؛ حيث رموا هذه القبيلة المشهود لها على مر العصور بالوطنية السامقة الماثلة في التضحيات تلو التضحيات خدمة للوطن بأن ملتقاها ـ كذبوا ـ خدش للوطنية ، وإشعار بضعفها !!
وفي ظلّ هذه الحرب انكشفت هشاشة وطنيتهم المدعاة ، وبان زيفها ، وتبخّر تمثالها الذي أقيم من جليد في أول أيامها ، ومع أول قذائفها ، وأثبت في المقابل المشايخُ وأبناء الأسر والقبائل الذين رُموا ـ كذبًا وزورًا ـ من قبل من تلك الفئة الليبرالية ( الانحلالية ) الغوغائية بما رموا .. بأن وطنيتهم ( المشايخ وأبناء القبائل ) هي الأثبت والأصدق والأقوى والأبقى من خلال مشاركاتهم جسمًا وحسًا في ميدان هذه الحرب مصطلين ذودًا عن الوطن بنارها ، ومتجرّعين غصصها .. وأمّا مَن كانوا يزاودون على هؤلاء المشايخ وأبناء القبائل بوطنيتهم ؛ فقد انكشفت في هذا الحرب حقيقتهم ؛ فهاهم يلوذون بالقصور ( الجحور ) ، ويدسون الرؤوس مكتفين بالسؤال عن الأخبار ـ يا للعار ! ـ متناسين أنهم كانوا زمنًا طويلاً يتمسّحون ويصيحون بالوطنية ، ويلمزون غيرهم بسوء النية ، فلمّا نادتهم وصاحت بهم هذه الوطنية وانتختهم ؛ وجدتهم قرودًا ، ووجدت غيرهم أسودًا .. !
أفلا يحقّ بعد أن انجلى الأمر واتضح الحق لي ولغيري من أبناء القبائل الذين لُمزوا من قبل في وطنيتهم ظلمًا وعدوانًا ممن سقطت الآن بهذه الحرب دعواهم بطنيتهم أن أبيّن بالمقال صادق الحال من خلال طيّب الأفعال ؟! >> وكما سُكت و سمح لمَن سقطت أقنعته ، وتبخّرت وطنيته هذه الأيام أن يلمز أيام الرخاء مَن شاء بما شاء ، فإنه عدلاً ينبغي أن يسمح لمَن ظُلَم ولُمِز من قبل الآن أن يبيّن الحق للعيان ولكل إنسان !
(( لصورة ( فلاش ) يظهر فيها احدهم مبتسما على خط النار ))
>> وهذا الإفلاش هل هو قد أخذ في استديو مكيّف وإلا في جوّ مخوّف ؟ وهل هذه الابتسامات تحت زخّات الأمطار ، وإلا زخات الرصاص ؟!
>>وهاتِ إفلاشًا واحدًا لأحد بني ليبرال يؤكّد أن شارك ـ فقط ـ مدّة هذا الإفلاش في خط النار ! >> وأظن أن هذا من طلب المُحال ، ومَن البحث عن دبوس في قش !
(لفتة) : لا ننسَ أن الفئة الغالبة في الجيش هم من أبناء القبائل ؛ فلو حتى حملنا معنى المقال أنه الحديث عن النصر لصدق الخبر من واقع الحال !
(ملحوظة) : تقسيمك هنا إلى إسلاميين وليبراليين ( انحلاليين ) يجعل الفئة الكبرى من الناس الخارجين عن هذا التقسيم ـ من فحوى كلامك ـ يكونون خارجين عن وصفهم بأنهم ـ أيضًا ـ هم إسلاميين ؛ وهذا فيه تجنّي جلي ! .. ولذا فترك هذا التقسيم غير المستقيم ينبغي لكل فهيم !
وأمنياتي
|
|
|