عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 10-Jan-2010, 10:50 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو






عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

Lightbulb المشايخ الأفاضل وأبناء الأسر والقبائل في الجبهة والليبراليون الأباعد في الهجعة !

بسم الله . والحمد لله .


المشايخ الأفاضل وأبناء الأسر والقبائل في الجبهة والمَقاتِل ، والليبراليون في الهَجعة والمرابِض !


*** إضاءة بهذه الآية : (( قدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا (18) أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا ... (19))).[الأحزاب] ***



كادت تصمّ الآذان تلك الأصوات الكبار التي كان يطلقها بنو ليبرال ليل نهار بالوطنية والفدائية للوطن بالنفس والمال ، فنفخوا فيها حتى أصبحت كالجبال ، وبلغوا بها ـ ادعاء ورغاء ـ عنان السماء ؛ فلمّا جاء القدر ، واشتدّ الأمر ، وجدّ الجدّ ، وتجرّأ العدوّ فاقتحم الحدّ ، فأظلّ زمانُ تصديق الأفعال للأقوال خارت قواهم ، وبان عوارهم ، وسقطت دعواهم ، فافتضحت أكاذيبهم ، وانكشفت أساريرهم ؛ فغدت وطنيتهم المدعاة صيحة في فلاة ، ومكياج فتاة ، وفقّاعة صابون انفجرت على الرؤوس لتفضح خابئ النفوس بالجبانة ، والكذب والخيانة ، وبأنّ الوطنية عندهم ومنهم كانت مجرّد دعاية للوصول إلى غاية في ظلّ الأمن والطمأنينة ، والرخاء ورغد المعيشة ، أما إذا اشتد الأمر ، وجدّ الجدّ ؛ فالجحر الجحر ، والبحث عن عُذر !؟
فأينكم ـ أيها الليبراليون ( الانحلاليون ) ـ يا مَن ملأتم الصحف ، وأترعتم المجلات ، ونفخت القنوات بالمقالات والصيحات عن وفي الوطنية والروح الفدائية عن جبهات القتال ، والتضحية بالنفس المال ذودًا عن الدين والحياض ، والوطن العيال ، والأرض والعرض ..
لم يرَ مِنكم أحدٌ لا من كباركم وسمانكم ولا حتى من صغاركم ونحافكم مَن يرفع سلاحًا أو يَرِدُ قتالاً أو حتى يدفع مالاً .. فهل لم تعلموا بالحرب بعد ، أو أنكم ما زلتم تفكّرون في الأمر ؟!

>> ولو نظرنا إلى الطرف المقابل لهؤلاء الشرذمة الليبرالية ( الانحلالية ) وهم أهل الحق الأحرار والأفاضل مِن المشايخ وأبناء الأسر والقبائل ، وما كان يقولونه من قبل من قولٍ ـ وإن كان أضعف صوتًا ، وأقل صَولاً ووصولاً من قول أولئك أبواق الليبرالية ( الانحلالية ) ، ومهرّجوها الذي أصمّ الآذان ، ودوّى في الأرجاء ردحًا من الزمان ـ إلا أنّه ( قول الأحرار ... ) كان أصدق وأوثق وأليق بالوطنية مِن ذلك الصوت الرغاء لليبراليين ( الانحلاليين ) الجبناء .. ذلكم الصوت الحق من أهل الحق المليء بالوطنية ، والنابع من حازم الحميّة ، وجازم النيّة بالذود عن البلاد السعودية ، بلاد الإسلام والسنة المحمدية ، وأرض الكرم والأصالة العربية ؛ فتوافد الأحرار الأبطال من المشايخ وأبناء القبائل أرسالاً أرسالاً جماعات وأفرادًا إلى أرض البطولة والفعال ، والجبهة والقتال ، ومطابقة الأفعال للمقال ؛ فأثبوا ـ بلا جدال ـ أنهم فرسان الحرب ورجالها ، إذا اشتعلت نيرانها ، وحمي وطيسها ، ونزف جريحها ، وغرغر قتيلها، وجبُن عنها كل رعديد ، وفرّ منها كل فرّير ، وأعرض عنها كل زنديق !


* ولينظر العاقل بعدما حصل فيما حصل ؛ فليقارن ، وليطابق بين الأقوال والأفعال ، والمقال والحال ، ثم ليحكم بالحكم الحق العدل ؛ فمَن طابق فعلُه قوله ؛ فقد صدق ، ومَن خالف فعلُه قوله ؛ فقد كذب !


**وبعد ظهور الحق العيان لكل إنسان في هذا الأوان على أرض الجبهة والميدان مِن حمية لا مثيل لها ، ووطنية لا مساوٍ لها من أهل الدين علماء ومشايخ ، وأبناء أسر وقبائل أشاوس ، ومِن جبانة لا شبيه لها ، ودعاية بالزور لا موازٍ لها مِن أهل اللبرلة والبلبلة ، وأبناء الشعارات المجتلبة بنكهات الأمركة والمزبرقة بالجدل والمكذبة التي جلا عوارها ، وكشف خوارها ، ونزع قناعها ، فظهر بشع وجهها ، وزيفها ، وكذب قائلها ما حصل الآن على أرض الواقع من القتال وضرب المدافع للذود عن الوطن والأهل المحارم ، لا ما قيل من قبل في الصحف والقنوات المواقع ..!
فليستحيِ بعد كل هذا كل ليبرالي ( انحلالي ) أن يزاود على أهل الدين وأبناء العرب بالوطنية والولاء للدولة السعودية الأبية ـ حفظها الله ، ونصرها ـ وليدعوا ترديد نغمة موطنيتهم ( أكذوبتهم ) التي ذابت مع أول دقيقة ، وتبخّرت مع حرارة أول قذيفة في هذه الحرب الرهيبة التي كانت صخرت تكسّرت عليها شعارات الليبراليين ( الانحلاليين ) الجوفاء ، ونحتت عليها بطولة الأحرار الشرفاء من العلماء وأبناء الأسر والقبائل الكرماء !!


>> فأهلاً بهذه الحرب التي قُمِع فيها الرافضي المعتدي ، وأخرس بها كل لسان ليبرالي بأكذوبة الوطنية ندي ، وأشرقت فيها صدق وطنية كل مسلم نقيّ ، وحرّ أبيّ ..
فجاء الحق ، وزهق الباطل (( إنّ الباطل كان زهوقًا )) !

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

http://www.jazannews.org/news.php?action=show&id=1898



*فارس نجد المجد*
(عاشق الحقيقة)
25 / 1 / 1431هـ















التوقيع
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى


.
.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

* تسعدني زيارتك ؛ فأهلاً وسهلاً بك :
http://aashiqalhaqiqah1.maktoobblog.com/
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 10-Jan-2010 في 10:56 PM.
رد مع اقتباس