(>>>> قضية الشهر:قيادة المرأه للسياره بين القبول والرفض <<<<)

[روقي الجمش]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مما لا شك فيه أن كل موضوع له أهمية وخاصة اللي يمس المجمتع من منفعة عامة .. وكذلك مضره تسيء إلى مجمتع مسلم محافظ تربي على الدين وحسن الخلق والإلتزام به وتطبيقه وهذه فطرة كل مسلم في هذه الحياة ... وموضوعنا شائك ومتفرع وقد تكلم فيه كثير من العلماء ، سوى في الصحافة أو القنوات الفضائية وكذلك عبر الشبكة العنكبوتية ... فتجد من يطالب بحرية المرأة ومن يدعون حقوق الإنسان والحرية . بالسماح للمرأة بقيادة السيارة ، ثم يبررون بأن ذلك حرية وخدمة لحركة المرأة ، وأنها تأتي بالمفيد . وتمنع من إستقدام السائق واللي يخلوا بالمرأة عند قيادته للسيارة .. فتجدهم هنا يقولون مبرريين . هل من الأفضل أن تسوق المرأة . ويستغنى عن السائق الأجنبي ؟
ثم يأتي أخرون ويقولون من الأفضل أن يسمح للمرأة بالقيادة أفضل من السائق الأجنبي !!
الرأي : نلتزم بما قدمه لنا علمائنا الأفاضل ، بمنع المرأة من القيادة والتي تأتي بلا شك بمفاسد تخدش حيائها وترمي بها بأحضان العلمانيين والكفرة ومما يدعون حرية المرأة وحقوق الإنسان .
ونرد عليهم بأن في هذا البلد بلد التوحيد بلد الحرمين الشرفين إنسوا قيادة المرأة للسيارة في السعودية محافظة على قيمها الدينية ومستترةً بجلبابها . مطبقة للشريعتها الإسلامية السمحاء .
قال تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } الآية

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبة وسلم .

تقبلوا تحياتي / روقي الجمش .

آخر تعديل روقي الجمش يوم 03-Jun-2009 في 08:49 AM.