اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
04-Mar-2006, 05:31 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
عبدالله بن بجاد العتيبي ( أدبُ الردّةِ , وفلسفةُ الحَورِ ) !!!
مابين صرخة الحياة , وشهقة الموت ..حياةٌ بالية مالم تكن في فضاء عبوديةِ الله . صحيح أن هناك دائماً لحظة ارتداد للأفكار كما يقول " جويس دوبريه " , وهي لحظة غياب الوعي والقناعة بالطريق . شاهدتُ ليلةََ البارح لقاءً عبر قناة المستقبل ( السعودية - اللبنانية) في برنامج ( خليك بالبيت) , وحقيقةً لستُ من هواةِ هذه القناة ولاغيرها ممن تتلاعب بعقول شبابنا وترمي بهم في مستنقع السطحية وثقافة الشهوة فحسب , لكنّ متابعتي للحراك الثقافي الفكري في الساحة السعودية حداني أن أتطفل على وقتي بمشاهدة " المنتكس " عبدالله بن بجاد العتيبي . في الحقيقة لم أزدد من مشاهدةِ هذا البرنامج إلا بزيادة قناعتي الشخصية أن هذه الفئة " المرتزقة بأفكارها " تعاني سقطةً فكرية وأخرى مجتمعية , رغم الدعم الكبير لها من الداخل والخارج . لن أشغل رؤوسكم بالحديث عن هذا " المنتكس " لكنني أرجعكم الي مقال نشر في الساحة العربية قبل أشهر عن " بن بجاد " تحت عنوان " مالاتعرفونة عن المعدّ الديني للحور العين " والمقال رغم طوله إلا أنه تناول جزءً من حياة " بن بجاد " وربما لايحيط الكاتب بأجزاء أخرى حدثت وراء الكواليس . ولمن لا يعرف شيئاً عن هذه الشخصية فإنني أُجمل تاريخها عبر أسطرٍ ( نشأ بن بجاد هذا ضمن إخوان بريدة _ وهم بنقيض الإخوان المسلمين _ وأهم أفكارهم الإنخلاع من المجتمع وتحريم المدارس النظامية وكل ماهو عصري وجديد بحجة بدعيته , بل حت وصلوا الى تحريم الجمعيات الخيرية ودور التحفيظ بهذه الحجة , ظل بن بجاد هكذا وكان هو ورفاقه ( مشاري الذايدي ومنصور النقيدان ) يقومون بتفجير محلات الفيديو , الى أن تمّ القبض عليهم , ثم أطلقوا ليعودوا لعزلتهم ومحاربتهم للمجتمع وهذا في أوائل التسعينات , حتى قاموا بحرق جمعية خيرية نسائية لتحفيظ القرآن ببريدة , ثم ظلوا على حالهم الى أن قبض عليهم بعد تفجيرات العليا عام 1416 هـ , وخلال مرحلة السجن هذه حصلت التغيرات الخطيرة في فكر هؤلاء , وبدؤا يقرأون للجابري ومحمد عبده وجمال الدين الأفغاني الخ سلسلة التآمر حتى خرجوا بفكر غير ماكانوا عليه , وبقلوبٍ غلفٍ غير قلوبهم , أصبح هؤلاء يترنحون , فكل يومٍ هم في شأن مابين تمييع للدين , ومحاربة لعقيدة السلف الصالح , ودعوةٍ لتحرير المرأة , والإنغماس في الغرب والآخر ). هذه لمحاتٌ موجزة عن أزقة هذا الفكر المرتزق , وحديثنا هنا الذي أريد الحديث عنه , أن هذه الفئة تلاقي تباريك الحكومة الأمريكية ودعمها والدليل على هذا أم مركز راند للدراسات الإستراتيجية ( وهو أكبر مركز للأبحاث وله علاقة قوية بوزراة الدفاع الأمريكية , وغالب سياسات الولايات تسير على وفق رؤاه ودراساته ) أخرج هذا المركز تقريران : 1/ في شباط 2004 وعنوانه ( الإسلام المدني الديموقراطي , الشركاء والموارد والإستراتيجيات ) . 2/ في ديسمبر كانون الأول 2004 م بعنوان ( العالم الإسلامي بعد 11\ ديسمبر ) ثم اعيد تحديثه بنفس العام بعنوان ( استراتيجيات الولايات المتحدة في العالم الإسلامي) . ومجمل التقريرين ( سأحاول بإذن الله ترتيب التقرير وإنزاله لكم لاحقاً) أنهما قسما العالم الإسلامي لفئات أربع 1/ التقليديون الذين لابأس بالتعاون معهم وهم المعتدلون علة زعمهم كعلماء الأزهر وبعض علماء السلطة . 2\ الأصوليون : وهم الخطر الأكبر وهم من يرفضون الثقافة الغربية , ويحملون معتقدات دينية صحيحة . 3\ الحداثيون \ ويعني بهم التقرير " التويريون والعصرانيون " من زمرة بن بجاد وصحبة وعبدالعزيز قاسم وحسن حنفي وحسن الترابي وغيرهم . وهؤلاء ينبغي إخراجهم على أنهم من يمثل الإسلام الحق , وينبغي تلميعهم وفتح القنوات لهم , ومالقاء بن بجاد البارحة وقبله النقيدان الا جزءٌ من هذا المخطط . وهؤلاء هم من يرى الإنفتاح على الغرب , وقبوله الرضى بالإستعباد له , وتحمّل قيمة وأخلاقه وانحلاله. 4\ العلمانيون , وهم شركاء أمريكا ووكلاء توزيعها بالعام الأسلامي , لكن هؤلاء تلفظهم المجتمعات , وترد أطروحاتهم , ولابد من إخراج من يتكلم باسم الإسلام ويهدمه من الداخل كابن بجاد. وتحدث التقرير أخيراً عن اهمية دعم الأقليات في العالم الإسلامي على حساب الكثرية وتحرير المرأة ( زعموا ) ونشر المذاهب المنحرفة كالصوفية والشيعة والباطنية . ومايحدث في عالمنا العربي اليوم الا سيرٌ على هذه الخطة الأمريكية . ما أريده هنا أنه ينبغي لقبيلتنا ان تخرج من سياق ( الماضوية ) وأن تستوعب انها تعيش في عالم تجاوزت فيه الأحزاب والعشائر القوية والمؤسسات حدود " دولة التجزئة الحديثة " . وأطالب هنا أن يتم صياغة بيان مشترك وملف كامل عن " بن بجاد " كونه ينسبُ لنا , ويعرض على مشايخ القبيلة , ليخرج فيه بيان استنكار وبرائه منه ومن فكره . وكما ذهبنا قبل فترةٍ وتبرّأنا من الشباب الذين غلوا وتبنّوا العنف , نطالب ببرائه أخرى ممن تبنى اليسار وتمردّ على الثوابت والقيم . وإذا تمّ مثل هذا , وعقد قبله مدلس مناصحة " لابن بجاد" بحضور مثقفي القبيلة وعقلائها , والا فليتحدثوا أنه لايمتّ لنا بصله في فكره على أقل تقدرير . ولو حدث مثل هذا سيكون هذا البيان حديث الشارع السياسي والثقافي ونقله جديدة في تحرك العشائر والقبائل ومشاركتها في العملية السياسية , وتشكيل مجموعات ضغط , وتحريك للرأي العام . ربما يحدث مثلُ هذا بتعاونكم وهممكم.... وأقول أخيراً لايظنّ ظانٌّ أني أحكم على " ابن بجاد " من خلال العنوان ( لأني أردت معنى الردةِ لغة وهو : التراجع , ومعنى الحَور ترك الطاعة للمعصية , ومنه قوله صلى الله عليه وسلم " اللهم أني اعوذ بك من الحَور بعد الكور") وأعتذرُ اخيراً لعدمِ التحضير لهذا الموضوع وتنسيقِه , بل كتبتُه على عجاله , ولعلّ الفكرة قد كتبتني قبل أن أكتبها ... بقلم \ د. العتيبي ( حقوق الطبع محفوظة لعقلاء عتيبه فحسب! مع نسبة الفرعِ لأصله ) |
|||
|
|
04-Mar-2006, 07:11 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
اسئل الله لي ولك ولعبدالله بن بجاد العتيبي وجميع المسلمين الهداية والثبات , وان يختار لنا الطريق الصحيح.
وكم تمنيت ان يكون هُناك حوار مباشر , ومناصحة للكاتب عبدالله بن بجاد , وإقناعة قبل التشهير به , فالرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( انما الدين النصيحة ) , فهو قبل كل شيئ مسلم وإبن هذه البلاد الطاهرة. واتمنى من كل متابع لموقع الساحات , ان يقتنع هو شخصياً , ويتقصى الأمر بنفسة , قبل الحكم والإنجراف وراء مايزعمه كُتاب الساحات. وفي الختام تقبل تحياتي |
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|