اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـاشـق الحقـيـقـة
* ولكن الأعجب من هذا الأمر أن بعض مجاهدي الغرب النصراني العلماني والداعين غيرهم لجهادهم قد يطالبون بأمور في السياسة بأسماء الأنظمة والأفكار الغربية الشمولية نفسها ؛ كالديمقراطية ـ مثلاً ـ ؛ فما فائدة أن أجاهد الأشخاص وأداهن أفكارهم وأعمل بها ، وهي مخالفة ومعادية للعقيدة التي أجاهد هؤلاء الأشخاص من أجلها .. !؟
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((ابو حمزة ))
الله أعلم بالنيات لكنني أحسن به الظن ... فلا أظنه يدافع عن معنى الديمقراطية بمعناها الغربي
|
يكفي أنه يدافع عن مساها ؛ فلا يمكن أن يُنفصل المسمى عن الاسم ، ولو بألف دعوى !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((ابو حمزة ))
بعض المجتهدين من طلبة العلم يرون تطبيقها
|
عجبي ؛ فمتى كان طالب العلم مجتهدًا ؟!
وهنا هل يمكن أن تذكر لنا بعض هؤلاء المجتهدين ؛ حتى نقف على حالهم ونعرف ما عليهم ولهم !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((ابو حمزة ))
لأنهم كما يزعمون يعلمون بنتائجها مسبقا كون شعوب البلدان الاسلامية يريدون تطبيق الشريعة فلو ترك الخيار لهم لاختاروا تطبيقها وهذا الأمر صحيح
|
ليس هذا بصحيح ولا صواب ، وهو مِن تلبيس الشيطان وإغوائه ؛ فقد رأينا شعب باكستان ذا الغالبية السنية يختار بهذه الديمقراطية رئيسًا رافضيًا، الذي هو الآن يسومهم سوء العذاب !
ورأينا ـ كذلك ـ أكبر شعب إسلامي بهذه الديمقراطية يحكمه نصراني ، وهو شعب أندونيسية !
>> فلذا تزويق وتسويق هذه الدميقراطية ( الطاغوتية ) الغربية العلمانية بهذه الحيلة الدنيئة رجاء التطبيق في الشعوب الإسلامية ما هي إلا خديعة شياطنية ومكر إبليسي جاء ـ يا للأسف ـ مِن أناس يزعمون أنهم باعوا الدنيا وملذاتها من رئاسة وتجارة وغيرها واشتروا الآخرة ونعيمها من خلال دعوى الجهاد التي يرفعوها وصجّوا العالم بها !
*وإن مما يحيّر أن يرى الإنسان أن قومًا يدعون الجهاد للاستعمار ( الاستعباد ) الغربي النصراني العلماني ويرونه فرضًا في هذا العصر ، ويكفّرون الحكام والشعوب التي لا ترى هذا الجهاد فرضًا في هذا العصر ، ويرون إخراج النصرانى المشرك من جزيرة العرب ، وأن الحكام قد كفروا بهذا الأمر وبالربا وغيره من المعاصي دون الكفر هم أنفسهم في الوقت نفسه يطالبون بتطبيق فكر هذا الغربي النصراني العلماني المشرك نفسه من ديمقراطية وغيرها ، وهم الذين يريدون إخراج أجساد هؤلاء الغربيين النصارى من جزيرة العرب إلا أنهم يريدون تطبيق فكر ورأي هذا الغربي النصراني المخالف للشرع الرباني فيها !؟
وهنا : هل هؤلاء المدعون للجهاد يجاهدون للديانة والعبادة أو للسياسة والرئاسة ؟ وهل هم يجاهدون للتطبيق الشريعة الإسلامية أو لتطبيق الديمقراطية الغربية العلمانية ؟!
وهنا ـ كذلك ـ: كيف نلوم التغريبيين الليبراليين ( الانحلاليين ) بدعوتهم إلى الديمقراطية ونحن نرى أن مَن يدعي الجهاد ونصرة الإسلام وإقامة شريعته والحكم بها بين العباد وفي البلاد يدعو إليها أعجل وألج من هؤلاء التغريبيين ؟!
عجائب وغرائب !
ولكن ـ والله ـ لو صدق هؤلاء المدعون بالحهاد في سبيل الله في دعواهم وأن جهادهم لله ولدينه وليس للدنيا والرئاسة لما التفتوا طرفة عين إلى أنظمة الغرب العلماني المخالفة للشريعة الإسلامية من ديمقراطية ( طاغوتية ) وغيرها ، إلا أنهم طمعوا في الدنيا من رئاسةومكانة وجاهدوا من أجلها فضلوا وأضلوا !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((ابو حمزة ))
جزاك ربي خيرا وجنة
|
وإياك ..
وأمنياتي الطيبة .
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 13-Jul-2011 في 12:19 AM.