يكشف عور العرضة وضعفها وكونها " سواليف من نوع خاص " قضايا كثيرة أبرزها قضيتان :
الأولى : ركاكة الأبيات وكون بنائها غير شعري واستمع إلى قول الشيخي الذي ورد في النماذج السابقة :
ياخي اهرج وسولف والبسـاط احمـدي
انظر إلى كلمة " يا خي " وما تحمله من سطحية وإنشائية .
وقول الشاعر الآخر :
وآنـا بعديـن بآفهّمـك وش مقصـدي
الثانية : كون لغة شعراء العرضة خاصة أي مغرقة في المحلية والإقليمية وبالتالي غير مفهومة عند الكثيرين ، وكذلك كون الكلمات معسوفة وكأن شعراء العرضة يعملون عمليات تقبيح للكلمات ولا أقول عمليات تجميل ، فيأخذون من أولها وأحيانا من آخرها ويلفون وسطها ويغيرون حركاتها ويشددون غير المشدد ويحذفون التشديد ، وباختصار يغتالون جمال المفردة وبراءتها ورونقها ويقدمونها لك في أسوأ حالاتها ، وكل هذا من أجل عيون حبيبهم " الشقر " ، الذي ضحوا من أجله بالأساسيات .
آخر تعديل مصر يوم 12-Apr-2010 في 02:38 AM.