بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله .
قصيدة : (( ما بَعْدَ العُلا قدْرُ )).
مصابيح ونجوم الأمة هم علماؤها ؛ فلا غَرْو إذا ما عُطِّرُوا بالمدح والثناء من أبنائها ، فما بالك إذا كان هذا العالم نجمًا من نجوم قبيلة الكريمة ، وفارسَ عِلمٍ من فرسان عتيبة المجيدة! وهو الشيخ الأستاذ الدكتور: أبو عمر تركي بن سهو العتيبي ـ حفظه الله ونفع بعلمه ـ وأقول في مدحه:
سَلامٌ لِلَّذِي لِلمَــــدْحِ أَهْــــلُ = وَفِيهِ المَدحُ يَزهُو لِي وَيَحْلُو
أَبِي عُمَرَ العُتَيبِـــيِّ الكَرِيمِ = سَلِيل المَجدِ لِلأَشرَافِ نَجْــلُ
لَبِيبٌ زَانَهُ تَــــــاجُ الوَقــارِ = نَسِــيبٌ زَانَهُ رَأيٌ وَعَـــقـلُ
أَرِيبٌ زَادَهُ دِيــــــنٌ وَعِلــمٌ = حَسِــيبٌ زَادَهُ قَولٌ وَفِـــعـْلُ
يَسِيرُ للمِـــعالي في رَشـادٍ = فَقادَ الدّفّةَ للأســدِ شِِِِِــــبْــلُ
طَمــوحٌ ما لهُ في الجِدِّ نِـــدٌ = فجِدُّ الناسِ عندَ الجمْعِ هَـزْلُ
مَتَى نَرْنُ إليهِ وهْوَ مُعْـــطٍ = عَلِمنا أنّهُ للجُــــــودِ مِثـــلُ
أتاهُ المدْحُ يرفلُ في وِدادٍ = فعانقهُ فزانَ السّــــهمَ نَصْـلُ
يـزفُّ الــــدُّرَّ تِلميــذٌ مُحــبٌّ = لشيخٍ قدْرُهُ في القلبِ يَعْلُو
إمـام النحوِ والصرْفِ جميعًا = وما بعدَ الـعُلا قــدْرٌ وفَضلُ
فِعشْ دومًا كما أنتَ نصيرًا = لقول الحقِّ إنَّ الحقَّ عَـــدْلُ
وأبقاكَ الإلـــــهُ لنا دُهورًا = وعنكَ الشرَّ والأشرارَ يَجـلُو
تلميذك : أبو عبد الملك عبدالله الرويس – 12-9-1429هـ.
آخر تعديل أبو عبد الملك الرويس يوم 06-Nov-2008 في 06:40 AM.