الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > الأسرة والمجتمع

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 02-Oct-2007, 01:53 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فهد النفيعي
مشرف سابق
إحصائية العضو







فهد النفيعي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى فهد النفيعي إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى فهد النفيعي
افتراضي ّ_<^^دوره في فن الالقاء والحوار-^^>

]((لا خيل عندك تهديهـا ولا مـال فليسعد النطق إن لم يسعف الحال ))
تعريف الحوار :

أصله من الحور وهو الرجوع عن الشيء وإلى الشيء , وفي الحديث ( من دعا رجلاً بالكفر وليس كذلك حار عليه ) .

فال لبيد :

((وما المرء إلا كالشهاب وضوئه يحور رماداً بعد إذ هو ساطـع ))

وذكرت المحاورة في عدة مواضع بالقرآن الكريم :

"ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" ( النحل: منالآية125)

" فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً " (الكهف: من الآية34)

بين الحوار والجدال :

الحوار والجدل يلتقان في أنهما حديث أو مناقشة بين طرفين , لكنهما يفترقان بعد ذلك : الجدل هو اللدد في الخصومة وما يتصل بذلك ولكن في إطار التخاصم بالكلام , فالجدال والمجادلة والجدل كل ذلك ينحى منحى الخصومة او بمعنى العناد والتمسك بالرأي والتعصب له , أم الحوار والمحاورة فهي مرجع الكلام والحديث بين طرفين دون أن يكون بينهما ما يدل بالضرورة على الخصومة .

وفي القرآن الكريم مايدل على هذا الفرق , حيث نجد الكتاب العزيز يستعمل الجدال في المواضع غير المرضى عنها او غير المجدية كقولة عز وجل {ومن النَّاس من يجادل في الله بغير علم}

وفي اللغة : تسمى الفتل جدلاً , والجديل الزمام المجدول من أدم , ومنه قول امرئ القيس :
((و كشح لطيف كالجديل مخصراً و ساق كأنبوب السقي المذلل))
آداب الحوار


للحوار آداب حري بالمحاور أن يلمّ بها , فهي الطريق لكسب الآخرين والتأثير فيهم .


و قد أولى القرآن الكريم أدب الحوار أهمية بالغة , فهو الإطار الفني للدعوة والسحر الحلال الذي يقتن عقول الناس ويأسر أفئدتهم .


" وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا " البقرة 83

" وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ " النحل 125

" وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ " الإسراء 53

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم مثالاً للمحاور , تشهد بذلك أفعاله قبل أقواله :

" يسروا ولاتعسروا وبشروا ولاتنفروا "

" الكلمة الطيبة صدقة "

" ليس الشديد بالصرعة , ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب "


والآيات والأحاديث أكثر من أن تحصر في مثل هذا المقام .
طلب الحق


إنكار الحق وإخفاؤه من صفات أهل الكتاب

" وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ " البقرة 146

أما المسلم الصادق فينشد الحقيقة ويفر من الخديعة , همّه بلوغ الحق سواء على يده أو على يد محاوره - فالحكمة ضالته - حتى أنه يروى أن امرأة ردت على عمر - رضى الله عنه - حول تحديد المهور وهو في خطبته على ملأ من الناس , فقال : أصابت امرأة وأخطأ عمر .

فحفظها له التاريخ .

و مما يتبلى به بعض الناس حب الحديث لحاجة أو بدون , وشهوة سيطرة على المجالس , وإظهار البراعة والثقافة , وانتزاع الإعجاب وانتظار الثناء من الآخرين , وهذا مما لا شك فيه يحبط أعمالهم وقلّما يجدون قبول عند الناس .

ويقول عبدالله ابن مسعود " والذي لا إله غيره ماعلى ظهر الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من لسان " .

ولنتذكر أن هوى النفس لا يأتي إلا عرياناً بل مزخرفاً بألفاظ النية الخالصة .

وللمحاور مع نفسه قبل كل حوار وقفتان :

هل نيتي خالصة في هذا الحوار ؟

فإن خلصت النية لله ,

هل هناك فائدة ترجى من هذا الحوار؟

أم لعله يثير فتنه , أو مدعاة لترف فكري من غير ضرورة , أو أن تركه خير من نتيجته المرجوة على أحسن الأحوال .
حسن البيان


الفصاحة والبيان يفعلان فعل السحر في السامع , فصاحة من غير إغراب ولا تعقيد , وبيان من غير تشدق ولا تفهيق ..

وما أحلى الحوار بجلب أطايب الكلام مسوقاً بقدر الحاجة في وقت الحاجة , وقد روي عن عمر أنه قال : إن أندم على شيء من الدنيا , فلا أندم إلا على ثلاثة ذكر منها وأن أجالس أناساً ينتقون كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر .

وأسلوب الإيضاح بالمقارنة , هو ضرب من ضروب البيان , سئل الشاعر أحمد شوقي : لماذا تكتب القصائد ذات الحكاية الخرافية ؟ فقال : لأن الأمثال وحدها بدون حكاية عبارة جافة سرعان ما تنسى كما أنها لا تثير الاهتمام , وأما الحكاية فهي تستثير اهتمام الطفل لمتابعة حوادثها حتى النهاية , وبالتالي لفهم العظة الأخلاقية التي هي هدف القصيدة ويقتنع بها .

فاحرص على بساطة بلفظ موجز , ومن غير إطالة ولا تكرار , حتى لا يخل بعض الكلام ببعض .

و كم ضاع حق بسوء عبارة , وظهر باطل بحسن طلاوة , وعليه أن لا يسرع بعرض أفكاره فيعجز عن ملاحقته ولا يبط ء فيمل منه ويترك , وأن يكون واضح العبارة لا تجد صعوبة في تتبع كلماته .

ومن البيان أن يعرف متى يتكلم , ومتى ينصت و ومتى يجيب إشارة , وما أجمل أن يطرز كلامه بشواهد الشعر والنثر !
الظرف المناسب


يحسن المحاور أن يلقى نظرة فاحصة فيما حوله قبل أي حوار , ثم يحدد تلاؤم الحال للحوار , فإن وجده ملائماً استعان بالله وبدأ , وإلاّ سكت وتريّث .

فربما ضاق الوقت عن حوار في أمر يحتاج إلى مدة أطول من المتاح نظراً لتأخر الوقت , أو قرب موعد أمر ثابت لا يمكن تأجليه كالصلاة .

و قد تكون الحال غير مناسبة , كحوار في مجتمع كبير قبيل وليمة لاتدري في أي لحظة ينادى للطعام .

ومثل ذلك الأماكن العامة حيث تكثر فيها الشواغل والمقطاعات , فلا تصلح لحوار طويل , وعلى المحاور أن لا يغفل النظر عن الحضور , فلعله أن يكون بينهم مشاكس همه اللعب وإثارة الأعصاب , وأن موضوع الحوار أصله لا يندرج تحت اهتمامه .

والمحاور اللبق هو الذي يعطي الظروف النفسية وزنها , ولا يهملها :

فالإرهاق , والجوع , ودرجة الحرارة , وضيق المكان قد تؤثر على الحوار سلباً فتبتره .

رغم ذلك كله يظل اختيار الظرف المناسب أمراً يحتاج إليه إلى مران و مزلق قل من ينجو منه , فإن أجاد المحاور توقيته - فليتوكل على الله - ,















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »12:04 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي