الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 09-Jul-2011, 08:40 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو






عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

Lightbulb صمتْ ؛ حتى لا تُصنّف .. !؟

بسم الله الرحمن الرحيم


اصمتْ ؛ حتى لا تُصنّف .. !؟


لقد نشئتُ ـ كما نشأ أغلب أبناء هذا الوطن ـ في مجتمع يسوده احترام الإنسان الملتزم لا لذاته ، بل لالتزامه بدين ربّه ووقوفه عند أمره ، الذي يكسبُه في هذا المجتمع المسلم الطيب الخيّر مكانة رفيعة ، وثقة كبيرة ؛ فيُفرَحُ برؤيته ، وتسمع كلمته ، وتُجاب دعوته ، ويؤمَن جانبه . ومع هذا الأمر الحسن ، فهناك معه ـ كذلك ـ أمر حسن هو الآخر ، وهو أنه لا يُفرّق في المجتمع بين ملتزم وملتزم ، فكلهم في نظره سواء إلا في أشياء يسيره قد غرسها كل ملتزمٍ بخُطا مسيره .

ومازال هذا المجتمع المسلم الطيب على هذه الحال الطيبة النظيفة حتى تفشّت فيه جرثومة التصنيف البغيضة ، وفتنة التجزئة المشينة ، ورؤية التحييد والتحديد ؛ فهذا حزبي ، وذاك جامي ، وذلك تبليغي ، وذا بين بين لا مع العير ولا مع النفير ؛ حتى تفرّق الجمع ، وتشتّت الشمل ، وذهبت الريح ، فكل جريح ، واضمحلت المودة ، واشتعلت العداوة ؛ فعادى الأخ أخاه ، وكره الابنُ أباه بسبب هذا المرض الخبيث مرض التصنيف الذي ـ يا للأسف ـ في هذا الزمن قد عمّ وطمّ ؛ حتى غدا المسلم ، وأعني الملتزم في هذا المُناخ المظلم يُصنّف غير مأسوف عليه ، ولا ملتفت إليه في أوساط الملتزمين بكلمة واحدة عابرة يقولها إلى هؤلاء أو إلى أولئك لم يعبأ هو بها ولم يقف طرفةً عندها إلا أنها قد أصبحت القشة التي قصمت ظهر البعير ، والهفوة التي أعاقت المسير بما ناله إلى آخر عمره من تصنيف جائر ، ولقب سافر ، مع أنّ هذا القائل لم يرد في باله يومًا ما ، بل لم يحلم مجرّد حُلم في نومةً ما بأن يُضمّ إلى مَن صُنّف منهم ، وأقحم رغمًا عنه وغفلةً منه فيهم ؛ فلا حول ولا قوّة إلا بالله الواحد القاهر .. !
ولقد تفشّى هذا الأمر حتى أمسى كلّ ملتزم يخشى على نفسه عند إخوته من هذا التصنيف ، هذا السيف الذي جُعل على الرقاب يرتقب كلمة واحدة ليسمَ وجه قائلها بجرح التصنيف الذي لا يندمل ولو مرّ عليه بدل الصيف صيفٌ ؛ فترك الحديث بينهم مرغمًا ، والتزم بالصمت مكرهًا ، إن سألوا عن أمر ، أصيب بالذعر ، وقال مُتخلّصأ ؛ فهو أدرى ، وهو ـ والله ـ الأدرى ، ولكنه خائف بين إخوانه ، ولسان حاله يقول : ( اصمت ؛ حتى لا تُصنّف ! )

>> فأيّ رفقة هذه ، وأي أخوّة هذه ، وأيّ مودّة هذه ؟ وأي بلية هذه ، وأي مصيبة هذه ، والمسلم لا يأمن بين إخوته إن يصرّح برأيه الذي ليس فيه مخالفة لشرع ربّه قِيدَ أنملة ، بل فيه ـ فقط ـ مخالفة لقول فلان أو علان في مقالته أو كتبه ؟!


* فيا أيها الملتزمون الأخيار ، يا مَن التزمتم بفعل الواجب ، والتزمتم بترك المحرّم ، وامتزتم عن غيركم بتطبيق السنة ، والتطهّر من البدعة ، وترفعّتم عن الشهوة ، وتعاليتم على الشبهة ، انفضوا عنكم ـ بالله عليكم ـ هذا الغبار ، وتطهّروا ـ ساعتكم ـ من هذا العار ، فارموا عنكم لباس هذا التصنيف القذر ، ورداءه النتن ، وتطهّروا منه في قلوبكم وألسنتكم ، وأبعدوه عن مجالسكم وعن إخوانكم ؛ فكلكم مسلمون ملتزمون ، وكلّكم موحّدون مخلصون ؛ فأنتم على عقيدة السلف ، وأبناء أتباعهم مِن الخلف ، وإن اختلفتْ رؤيتكم في بعض الأمور ، أو تباعدت نظرتكم إليها في اليسير ؛ فقد توحّدت عقيدتكم ، وتآلفت قلوبكم على عقيدة واحدة صحيحة طاهرة ، هي عقيدة التوحيد والوَحدة ، عقيدة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصَّحْبه ، عقيدة الحقّ والصدق ، ومقصدكم واحد ، ومطلبكم واحد ، هو نصرة الإسلام وخدمته ، وإعلاء كلمة الله والقيام بعبادته ، وكفى بذلك من نعمة ومكرُمة ومعزّة ، وكفى به من وَحدة وألفة وأخوّة !
ولا تنسوا طرفة عينٍ أن أعداءكم كُثر ، وهم متربّصون بكم ليل نهار ، وصُبحَ مساء ، وصيفَ شتاءَ يريدون منكم زلّة ، ويفرحون منكم بفرقة ، ولمْ ولن يغفلوا عنكم ولو لحظة ... فلا تفرحوهم بذلك ، ولا تنيلوهم ذلك ... وبهذا بإذن الله تعالى تصفوا بينكم المودّة ، وتقوى الأخوّة ، وتزدان الصحبة ، وتكتمل الجمعة ، ويشيع الأمان ، ويشّع الإيمان ،فتلتفت النفوس إلى التعاون بدل التعادي ، وإلى التوحدّ بدل التفرّق ؛ فتتعاضد الجهود ، ويقوى العود ، ويوصل إلى المقصود ، وهو رضا المعبود ...

وأختم بخير ختم لكلّ مسلم قول ربّنا الأعلم الأرحم : (( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )) .


بقلم أخيكم
ومحبّكم :


* عاشق الحقيقة *

8/ 8 / 1432
هـ















التوقيع
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى


.
.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

* تسعدني زيارتك ؛ فأهلاً وسهلاً بك :
http://aashiqalhaqiqah1.maktoobblog.com/
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 09-Jul-2011 في 08:47 PM.
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:57 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي