![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||
|
![]() عاشق الحقيقه
لاتفهمنا غلط كلامي واضح لم اتطرق للعلوم الشرعيه ابدا وان كان لي باع طويل فيها لكن ما اتطرق لها انا اتكلم عن دورهم الرئيسي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لانراه الا علي الضعيف القوي وذو القربي ماينكرون عليه والامر بالمعروف والنهي عن المنكر امر واسع وفيه تفصيل مثال نماذج من مواقف مشرفة للعلماء والفقهاء أمام الحكام والسلاطين والملوك ...هم رجال الله ألزمهم خشيته وأودع قلوبهم معرفته ، ففهموا عنه سبحانه قوله تعالى في الحديث القدسي ( عبدي لا تخشى من ذي سلطان ما دام سلطاني قائما ) يقول نبي الحق والعدل والحرية صلى الله عليه وسلم " إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم .. يا ظالم ، فقد تودع منهم " وهذا تفسير ان تودع منهم ان الله تبارك وتعالى تودع منهم ( أي تخلى عنهم و قطع نصرته عنهم .) فالمؤمن يؤدي وظيفته ، وهو واثق أن المنصب والمكانة بيد الله ، يرفع صوته بكلمة الحق يواجه الباطل ويؤيد الحق ويناصره ، ولا يذل نفسه عند أصحاب الجاه والسلطان ليعتز بهم ، فمن طلب العزة من الناس ، فقد مرق نفسه وكرامته على أرض المذلة ووضعها تحت أقدام الهوان ، وليس للعزة إلا مصدر واحد ، الله واهبها ومسديها سبحانه القائل ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا ) ------------------------------------------------------------------------------------------------ وهذا اولهم عطاء ابن رباح العالم الجليل قضي عمره في حوائج الناس - عطاء بن أبي رباح .. والخليفة الأموي هشام بن عبد الملك .( العالم الجليل يحمل هموم الناس ويسعى في قضاء حوائجهم ) ___________________________________________ ( عطاء بن أبي رباح هو : تابعي من أجلاء الفقهاء .. كان اسود البشرة ، ولد في – جنب – في اليمن عام 27 للهجرة ونشأ في مكة فكان مفتي أهلها ومحدثهم.. توفى عام 114 للهجرة . ) دخل عطاء بن أبي رباح علي هشام بن عبد الملك ، فقال له هشام : مرحبا مرحبا ، هاهنا ، فرفعه حتى مست ركبته ركبته ، وعنه أشراف الناس يتحدثون .. فسكتوا . فقال هشام : ما حاجتك يا أبا محمد؟ قال عطاء : ( يا أمير المؤمنين ، أهل الحرمين ، أهل الله ، وجيران رسول الله صلى الله عليه وسلم – تقسم فيهم أعطياتهم وأرزاقهم ) قال هشام : - نعم، يا غلام أكتب لأهل المدينة وأهل مكة بعطاء ين ، وأرزاقهم لسنة – ثم قال : هل من حاجة غيرها يا أبا محمد ؟ قال عطاء : نعم " أهل الحجاز وأهل نجد أصل العرب ومادة الإسلام ، ترد فيهم فضول صدقاتهم " قال هشام : نعم وأمر بذلك .. ثم قال : هل من حاجة أخرى ؟ قال عطاء: نعم " أهل الثغور ( والثغور جمع ثغر: المكان الذي يخاف منه هجوم العدو ) يرمون من وراء بيضتكم ( ساحتكم او حدودكم) ويقاتلون عدوكم قد أجريت لهم أرزاقا تردها عليهم ، فإنهم إن هلكوا غزيتم " قال هشام : نعم.. وأمر بذلك – ثم قال : هل من حاجة أخرى ؟ قال عطاء : نعم .. " أهل ذمتكم لا يكلفون إلا ما يطيقون " قال هشام : نعم .. وأمر بذلك – ثم قال: هل من حاجة أخري ؟ قال عطاء ( نعم يا أمير المؤمنين ... أتق الله في نفسك ، فإنك خلقت وحدك وتموت وحدك ، وتحشر وحدك ، وتحاسب وحدك ، لا والله ما معك ممن ترى حولك أحد ) فأكب هشام يبكي .. وقام عطاء .... فلما كان عند الباب .. وإذا رجل قد تبعه بكيس ما ندري فيه دراهم أو دنانير. وقال : ان أمير المؤمنين أمر لك بهذا ، فقال عطاء : ما اصنع بهذا ( ما أسألكم عليه من أجر أن أجري إلا على رب العالمين ) ثم خرج عطاء فوا لله ما شرب عند هشام حسوة من ماء فما فوقها . ------------------------------------------------------------------------------------------------------ وهذا مثال ثاني 2 - أحد علماء الأزهر والسلطان عبد العزيز ( من يمد رجله لا يمد يده ) _________________________________________________ لما قدم السلطان العثماني - عبد العزيز بن محمود الثاني بن سليم الثاني - مصر وزار الجامع الأزهر وصحبه الخديوي إسماعيل ، لحظ الخديوي على شيخ بالجامع كأنه غير مهتم ، فهو مسند ظهره ، ماد رجله ، فأسرع مبتعدا بالسلطان عنه ، ثم كلف أحد رجاله" وقد أراه الشيخ " أن يذهب له بصرة فيها نقود .. يريد أن يعرف حاله ، فلما جاء الرسول ليعطيه ... قبض عنه يده وقال له : قل لمن أرسلك – إن من يمد رجله لا يمد يده ----------------------------------------------------------------------------------------------------- وهذا حديث شريف حديث شريف_____________ عن أبي أمامه رضي الله عنه قال: عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجل عند الجمرة الأولى فقال: يا رسول الله أي الجهاد أفضل ؟ فسكت عنه، فلما رمى الجمرة الثانية سأله فسكت عنه، فلما رمى جمرة العقبة وضع رجله في الغرز ليركب، قال ( أين السائل؟ ) قال أنا يا رسول الله قال: ( كلمة حق عند ذي سلطان جائر ) ------------------------------------------------------------------------------------------------------ وهنا زبدة الموضوع يقول د.سيد عسكر: الواقع إننا لا نستطيع ان نصدر حكماً عاماً على جميع العلماء . فمنهم من يؤدي دوره بالطريقة التي ترضي الله تبارك و تعالى و يصدع بكلمة الحق بوجه الكبير و الصغير و الحاكم و المحكوم، و منهم من يعيش تحت راية السلطان ، يخاف من سيفه او يرغب في ذهبه . و بما ان السلاطين يملكون الدنيا الزائلة و البعض يطمع في هذه الدنيا الزائلة ، للأسف وجدنا من بين العلماء من يمالئ الحكام و من يسعى في مرضاتهم بإصدار الفتاوى التي ترضي أصحاب السلطان و ان كانت تغضب الله تبارك و تعالى و هذه مصيبة كبرى في هذه الأمة . كان المطلوب ان يجتمع العلماء على قلب رجل واحد ليصدعوا بكلمة الحق ... للأسف هذا الدور للعلماء تأخر كثيراً عما كان ينبغي ان يكون لكنني كما قلت لا يجوز ان نعمم الحكم على جميع العلماء فمنهم من يؤدي دوره ، منهم من لجأ إلى جانب السلاطين يمالئهم و ينافقهم و يسعى في مرضاتهم ولو كان في هذا ما يغضب الله عز وجل . والخاتمه على العلماء أن يتذكروا هذه النماذج وأن يحملوا أعباء هذه الأمانة العظيمة فإن الله تعالى قال: ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ) نسأل الله تعالى الصلاح والإصلاح ، كما نسأله تعالى أن يوفق علماء الأمة لحمل الأمانة العلمية تجاه امتهم الإسلامية |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |