عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 18-Nov-2010, 09:54 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ظلال السيوف
عضو ماسي
إحصائية العضو







ظلال السيوف غير متواجد حالياً

افتراضي

قال تعالى:"مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا"

هذه الآيات الكريمةمن سورةالنساء حيث تضمنت بيان بعض قبائح المنافقين(وتنطبق على الليبراليين) وصفاتهم ومخادعتهم لله أنهم يفعلون فعل المخادع من إظهارالإيمان وإبطان الكفر.وكيف أن الله خادعهم فقدتركهم على ماهم عليه من التظاهر بالإسلام في الدنيا فعصم به أموالهم ودماءهم وأخر عقوبتهم إلى الدارالآخرة فجازاهم بالدرك الأسفل من النار .
"مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا"
المذبذب المتردد بين أمرين والذبذبةالاضطراب والقلق
والتذبذب فيها المراوغة والتلون فهم لا مخلصين الإيمان ولا مصرحين بالكفر.
كما وصفهم أحدالعلماء كالحرباء التي يتغيرلونها بحسب حرارةالشمس فأول النهارلهالون ووسط النهار لها لون وآخره لها لون.وكالشاة العائرة بين الغنمين فهي متحيرة أيهما تتبع. فتتبع هذه مرة وتتبع هذه مرة.
فالمنافق حائر يخشى من إعلان الكفرفيقتله المسلمون فيظهرالإسلام.
ويخشى أن ينتصر الكفار فيقتل لذا يسر لهم أنه منهم.
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:
‏"إن مثل المنافق مثل الشاة الغائرةبين الغنمين تغير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة فلا تدري أيهما تتبع".
وهي تنطبق على الليبراليين















رد مع اقتباس