![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ما أكتبه الآن هو نواة لكتاب "إن شاء الله" في الرد على هذه الكاتبة , والتي أفترت على بنات الرياض خاصةً وبنات الجزيرة عامة . وسأطرحه تباعاً . الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد قال تعالى ( والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) ، الثقافة والأدب هما المنبع العذب الذي نرتشف منه استنارة الذهن , وتهذيب الذوق والأخلاق , ولكل جيل ثقافته وأدبه , التي يتشربها من القرآن الكريم والسنة النبوية ، ومن بعدها تأتي شتى أنواع الأدب والفنون الثقافية التي يستمدها الإنسان من ماضيٍ بعد تصحيحه وحاضرٍ مصفى من شوائب الفكر الدخيل . فلا يبتر ماضي ويستحدث حاضر وهو في قرار نفسه متمرد على الحاضر, و منكر للماضي فضل الطريق ، وفجأة لاح له في الأفق طريق مختصر محفوف بالمخاطر الخفية يراه الضمآن فيحسبه ماءً وهو في الأساس سراب خادع ، يركض مهرولاً في اتجاه هذا الطريق المؤدي إلى ثقافات الغير , وهو لا يدري بأن لهم موروث ثقافي أدبي مستمد من فكر المجتمع الذي يعيشون فيه ، وبالتالي فإن ما يكتبونه هو بالأصل انعكاس لمرآة مجتمعهم، خذ ما تراه ودع ما سمعت به في طلعة الشمس ما يغنيك عن زُحلِ تُدفن الأقلام الجميلة تحت ركام الأقلام الهشة , التي تزاحمت حتى أزكمت أنوفنا برائحتها النتنة , التي تنشر الأوبئة الفكرية في كل مكان تحل به .. هذه الأقلام ما أن يخرج من محبرتها أي نص كتابي , إلا ونرى من ينتشي فرحاً , فما يخرج من المحابر العفنة يدخل للعقول المريضة التي لا تعرف إلا التطبيل والتضليل . ينخر السوس في أشجار النخيل , فتخرج مراهقة في العشرين من عمرها لتكتب رواية تحت ستار الرذيلة الجريئة وتعنونها بعنوان ملفت وظالم في نفس الوقت وهو " بنات الرياض " يعتقد بعض من قراءها بأنها رواية عادية , تفتقر إلى أبسط مقومات الرواية الناجحة ويرى البعض الآخر أنها أنصفت المجتمع بذكر عيوب متفشية فيه , ويرى آخرون أن الرواية مجرد لعب مراهقات . لكن في الحقيقة الرواية أخطر من مجرد نزوات كاتبة , أو مذكرات مراهقة , أو فتاة خرجت فجأة لتذكر عيوب مجتمع وتحاول إصلاحه . يتبع...
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الرواية ...
دعوة خطيرة لتحرير الفتاة السعودية , وإدخالها عنوةً إلى مسرح العولمة . ذلك المسرح الذي لم يجد له جمهور في هذا البلد الكريم المتدين بطبيعته . أطلقت العنان لقلمها , وسبحت بخيالاتها في الأفق الرحب ووجدت أن أقرب طريقة للتنفيس عنها هي كتابة رواية فاختصرت كل الطرق الأدبية لتصعد للسلم بمصعد كهربائي حتى لا يضنيها التعب في الصعود على السلم من أول الدرجة كما يفعل معظم الأدباء , وأيضاً تأمن السقوط المبكر . دخلت عالم التكنولوجيا , وبدأت بالإنترنت , فبدأت تجمع كل ما تقع يدها عليه من قصص ساذجة لا تخلو من التزييف , فتغير في الأسماء والشخصيات وبعض أطراف القصص . ثم تنسبها لصديقاتها الأربع الذي لا يعرف القارئ هل هم شخصيات وهمية أم واقع مكذوب . لا يخفى عليك أخي القارئ أن الإنترنت سلاح ذو حدين فيه المواقع الإباحية وفيه المواقع الجيدة , والمواقع الإباحية تنتشر فيها قصص لا علاقة لها بالمجتمع الذي نعيشه , ومثل هذه المواقع يقبل عليها المراهقين بكثرة وهو ما أثر على كتابة الصانع لروايتها . أيضاً تأثرها الشديد بالروايات الأجنبية , والفضائيات وما تقدمه من غث وسمين , والتي انعكست سلباً على أسلوبها القصصي مما خلق عندها ازدواجية بالنص وعمى فكري خطير فلم تعد تفرق بين المجتمع الغربي المتحرر , والمجتمع السعودي المحافظ . خصوصاً نجد بلد العلم والعلماء . والرجال البواسل . لملمت أوراقها خلسة كمن يخاف أن يُمسك متلبساً بجرم هي في قرار نفسها تُقر به , ولكن شيطانها يمنعها من إظهار هذا الخوف . والخروج بشكل الشجاعة التي لا تخاف لومة لائم والذي تتصنعه في مقابلاتها وبعض المقاطع التي كتبتها في رواياتها . وهو تصرف طائش بعيد عن تفكير الناضجات المثقفات المتعلمات . بعد أن قامت بتنسيق الرواية وترصيصها حرفاً حرف , سطراً يتبع سطر , ظهرت لنا لوحة باهتة الألوان لوحة لم ترسمها يد فنان بل رسمتها مخيلة إنسان .. لوحة بها كل الحروف والنقط والفواصل ولكنها خالية من المضمون فبقيت صورة مطموسة الملامح . بعثت بها لدار النشر وهي موقنة بأنها ستقبض ثمنها في أخر الشهر . بعد أن وضعت لها عنوان "قنبلة" ليجذب القارئ وتزيد المبيعات فهي لا تنظر للقيمة المعنوية الإنسانية بقدر نظرتها للشهرة والربح السريع . يتبع بإذن الله... |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() وبما أن سياستها كانت الربح السريع
أولاً باختيار العنوان , وثانياً ببث أعوانها لعمل ضجة في المنتديات ثم الصحف ومن بعدها الفضائيات , والتي أصابت السعوديين بنوع من الدهشة والصدمة . الدهشة من فتاة عادية تكتب سخافات وتسميها أدباً !! يتم استضافتها والنظر في روايتها , مع أن الجميع يجزم بأن من مدحها لم يمدحها إعجاباً بالرواية فربما لم يكلف نفسه القراءة ؛ بل مدحها لأنها تمس المجتمع السعودي , تمس بنات تلك الدولة المحافظة والتي يتربص بها الجميع ليمسك عليها أي ممسك . ويجعل من التافه قضية ومن القضية جريمة . والصدمة من ية الكاتبة والتي ترعرعت في هذا الوطن المحافظ المسلم , شربت من عقيدته , وأكلت من نخل الفضيلة تلك الشجرة الطيبة "أصلها ثابت وفرعها في السماء" .. كيف وهي من بلد التوحيد بلد انطلقت منه الرسالة المحمدية لتنشر نورها في أنحاء المعمورة , بلد الحرمين الشريفين قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها , بلد خرج منها محمد بن عبدالوهاب مجدد الدعوة السلفية , وتركي بن عبدالله , وعبدالعزيز بن عبدالرحمن بن سعود , حكامها ال سعود وحدوا أطرافها وصانوا محرابها وكرموا نساءها وحكموا الشريعة فيها . وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليلٍ لم ينجح الكتاب كرواية ولكن نجح لأنه خالف مسار الطريق فكما قيل (خالف تُعرف) , لو أن كاتب الرواية شاب وليس فتاة هل سيتهافت على القراءة الكثيرون كما فعلوا مع الصانع ؟ سيكتب لروايته الفشل بمجرد النظر في مقدمتها , وستوجه له أصابع الاتهام بالفساد والرذيلة , بل سيجد نقد لاذع من الأدباء , فلن يجد تعليق بأنها رواية جيده بالنسبة لشاب في "24 " ولن يجد له وزير عمل يقدم له روايته ويثني عليها !! ولكن لأنها فتاة . فتاة استخدمت السلاح من الحد القاتل , فقتلت أسمى معاني الأدب والأخلاق وشوهت اللغة بلهجة ركيكة سطحية . كتبت وكتبت وعلا د وأما ما ينفع الناس فلم نجده في روايتها . خير الطيور على القصور وشرها يأوي الخراب ويسكُنُ الناووسا لم تفطن الكاتبة لمسألة مهمة وهي تجاهلها للأدب الحقيقي النابع من بيئتها ومن مجتمعها المسلم ومن عروبتها وهويتها .. تلك الهوية الضائعة بين أدب مستورد وأدب أصيل وشتان بين هذا وذاك . لكل مجتمع شواذه وأخطأه ولا نقول أن المجتمع السعودي مجتمع ملائكي , ولكن هل نبيح لأنفسنا بتجريد الأعراض وفتح الستار , وتعميم الشر والخطيئة على كل أفراد المجتمع . حتى وإن كانت في ظاهرها حكاية أربع فتيات . كما قال الشاعر : جنى ابن عمك ذنباً فابتليت به.. إن الفتى بابن عم السوء مأخوذ هذه الرواية تبقى وصمة عار على جبين أهل الرياض خاصة , وأهل المملكة عامة , فمن قرأ الرواية من الدول الأخرى أو حتى من هنا يتبادر لذهنه بأن بنات الرياض كلهم نسخ مكررة عن فتيات رواية الصانع . يتبع.. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ــــــــــــــــــ
فنظرة القارئ للراوية من خارج السعودية ستكون كالتالي : أولآ: للمحجبة ستكون قمره الغبية "القبيحة بحجابها لأن الحجاب بنظر الصانع لا يلبسه إلا القبيحات ليواري قبحهم ونسيت أن أثمن الجواهر لا توجد إلا في باطن الأرض أو في أعماق البحار أما الحصى فإنه منثور في كل مكان يُداس بباطن الأقدام " والتي ليس لها هم في الدنيا إلا أرضاء زوج وفتح بيت . تصورها الكاتبة على أنها مكملة للأثاث المنزلي . ثانيآ: وكل طبيبة سعودية كـ لميس مغرمات بالأبراج الفلكية , المهم عندهم الحب فقط . بكلمة تستطيع الخروج معهم , فلا يهم أن تخرج مع شيعي سني ,, المهم في الرواية أنها لا تمانع الحديث مع أي أحد . ثالثآ: وكل مطلقة كـ سديم حقل تجارب للعلاقات العاطفية فما أن تنهي علاقة إلا وتبدأ بالأخرى . حياتها دموع وخواطر وهموم , تنتهي بزواجها من طارق ذاك الإنسان الساذج في نظرها والذي لم يتبقى لها من تجاربها إلا هو . رابعآ: أما بنات الطبقة الغنية أو خلونا نقول العائلات الكبيرة فسيكونون الأكثر تركيز , فشخصية مشاعل أو "ميشيل" كما تسميها الكاتبة هي الأكثر تحرراً من القيود , وهي الضاربة بتعاليم الدين وبالعرف والتقليد عرض الحائط وعندما لم يعجبها الوضع هنا سافرت فرانسيسكو لتجد حرية أكثر وحب آخر بعد أن فشل حبها هنا . وعندما لم يعجبها الوضع في مجتمعها ذهبت لدبي لتعمل في الإعلام حتى تشعر بقدر أكبر من الحرية التي ترضي ذاتها . ولكنها دعوة مبطنة لاستدراج الأنثى للهروب للحرية المزعومة فإن لم تجدها هنا حتماً ستجدها هناك وهو ما يظهر جلياً خطورة هذه الرواية بالرغم من أنها تتخفى خلف سذاجة مراهقة . خامسآ: أما بنات المملكة عموماً فستكون النظرة لهم بأنهم الباحثات عن حرية مزعومة , المتعطشات لهوى كاذب , المتخفيات وراء حجاب مزيف يخفي شخصية شيطانية متمثلة في الفتاة السعودية . تبتدئ روايتها بحديث للطرفين ذكوراً وإناثاً مندفعة في حديثها ومستبشرة في كلامها عن أكبر الفضائح المحلية . تتكلم عن واقع وليس بواقع عن مجتمع تراه بزاوية مظلمة من مكان مظلم .. فلا عجب أن تخرج كل القصص خفية تحت الظلام . في هذه الرواية تناقضات عجيبة , وتقلبات أعجب , فتارةً تقول الكاتبة أن القصص فيها الصالح والطالح ,, وتارة تقول فيها الاثنتان معاً .. ولكن بعد قراءتنا للراوية لا نجد فيها للصالح مكان ,, فالبنات في الرواية مجرد دمى تحركها أيدي العابثين من الرجال ,, دُمى ليس لها هم في هذه الحياة إلا الحصول على اللذة والحب والشهرة والتحرر ,, ورجال ضعيفي الشخصية مرضى القلوب ,, الديوث فيهم "رجلٌ شهم" ,, والغيور فيهم معقد تابع للقبيلة والأهل .. منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() اخوي قحص طرح رائع وجهد تشكر عليه
حفظ الله امتنا وشبابنا من كيد الكائدين والمنافقين |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
اخوي قحص انا النافذ ماني ابو عبدالله والموضوع اخوى منورها حضورك الرائع |
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
ههههههههههههههه أعلم بأنك النافذ الله يرزقك ان شاء الله بالولد الصالح البار لوالديه ويصير أمام بالحرم المكي |
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
اللهم اميـــن تسلم يااثلث |
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |