عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 02-Aug-2006, 10:21 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو مرحبا
مشرف عــام

الصورة الرمزية أبو مرحبا

إحصائية العضو






أبو مرحبا غير متواجد حالياً

افتراضي

ــــــــــــــــــ

فنظرة القارئ للراوية من خارج السعودية ستكون كالتالي :

أولآ:
للمحجبة ستكون قمره الغبية "القبيحة بحجابها لأن الحجاب بنظر الصانع لا يلبسه إلا القبيحات ليواري قبحهم ونسيت أن أثمن الجواهر لا توجد إلا في باطن الأرض أو في أعماق البحار أما الحصى فإنه منثور في كل مكان يُداس بباطن الأقدام " والتي ليس لها هم في الدنيا إلا أرضاء زوج وفتح بيت . تصورها الكاتبة على أنها مكملة للأثاث المنزلي .

ثانيآ:
وكل طبيبة سعودية كـ لميس مغرمات بالأبراج الفلكية , المهم عندهم الحب فقط . بكلمة تستطيع الخروج معهم , فلا يهم أن تخرج مع شيعي سني ,, المهم في الرواية أنها لا تمانع الحديث مع أي أحد .

ثالثآ:
وكل مطلقة كـ سديم حقل تجارب للعلاقات العاطفية فما أن تنهي علاقة إلا وتبدأ بالأخرى . حياتها دموع وخواطر وهموم , تنتهي بزواجها من طارق ذاك الإنسان الساذج في نظرها والذي لم يتبقى لها من تجاربها إلا هو .

رابعآ:
أما بنات الطبقة الغنية أو خلونا نقول العائلات الكبيرة فسيكونون الأكثر تركيز , فشخصية مشاعل أو "ميشيل" كما تسميها الكاتبة هي الأكثر تحرراً من القيود , وهي الضاربة بتعاليم الدين وبالعرف والتقليد عرض الحائط وعندما لم يعجبها الوضع هنا سافرت فرانسيسكو لتجد حرية أكثر وحب آخر بعد أن فشل حبها هنا . وعندما لم يعجبها الوضع في مجتمعها ذهبت لدبي لتعمل في الإعلام حتى تشعر بقدر أكبر من الحرية التي ترضي ذاتها . ولكنها دعوة مبطنة لاستدراج الأنثى للهروب للحرية المزعومة فإن لم تجدها هنا حتماً ستجدها هناك وهو ما يظهر جلياً خطورة هذه الرواية بالرغم من أنها تتخفى خلف سذاجة مراهقة .

خامسآ:
أما بنات المملكة عموماً فستكون النظرة لهم بأنهم الباحثات عن حرية مزعومة , المتعطشات لهوى كاذب , المتخفيات وراء حجاب مزيف يخفي شخصية شيطانية متمثلة في الفتاة السعودية .

تبتدئ روايتها بحديث للطرفين ذكوراً وإناثاً مندفعة في حديثها ومستبشرة في كلامها عن أكبر الفضائح المحلية .

تتكلم عن واقع وليس بواقع عن مجتمع تراه بزاوية مظلمة من مكان مظلم .. فلا عجب أن تخرج كل القصص خفية تحت الظلام . في هذه الرواية تناقضات عجيبة , وتقلبات أعجب , فتارةً تقول الكاتبة أن القصص فيها الصالح والطالح ,, وتارة تقول فيها الاثنتان معاً .. ولكن بعد قراءتنا للراوية لا نجد فيها للصالح مكان ,, فالبنات في الرواية مجرد دمى تحركها أيدي العابثين من الرجال ,, دُمى ليس لها هم في هذه الحياة إلا الحصول على اللذة والحب والشهرة والتحرر ,, ورجال ضعيفي الشخصية مرضى القلوب ,, الديوث فيهم "رجلٌ شهم" ,, والغيور فيهم معقد تابع للقبيلة والأهل ..

































منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول















التوقيع
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

إن قلَّـت الوزنـه وربعـي مشافيـح ** أخلـي الوزنـه لربعـي واشـومـي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
رد مع اقتباس