و هذه النصيحة منتشرة في معظم وسائل الأعلام و المصدر الوحيد المرجح لها هو بحث أجري عام 1945 و الذي يقول” أن الفرد يحتاج إلي 2.5 لتر من الماء يومياً و أن معظم هذه الكمية موجود في الأطعمة التي يتناولها” و بالتالي فإن حذف الجملة الأخيرة يفسره البعض علي أننا مطالبون بشرب هذه الكمية من الماء يومياً!
و أختلف باقي علماء التغذية حول هذه الحقيقية, و يفيد البعض الآخر إلي عدم وجود دليل علمي يشير إلي أحتياجنا إلي شرب ثمانية أكواب من الماء يومياً. بل أن معظم أحتياجنا من الماء نحصل عليه من السوائل الأخري مثل العصائر و اللبن و غيرها. و علي العكس فأن تناول كميات زائدة من الماء يمكن أن يكون ضار لأنه قد يسبب التسمم بالماء.