نمش العتيبي وجيرانه ميمون

[راعي العليـــا]

القصة الثامنة :- نمش العتيبي وجيرانه ميمون

كان نمش العتيبي جارا للوهيطات من ميمون جماعة الشيخ فازع بن شرار وبعد مضي مدة من الزمن رغب نمش بمغادرة جيرانه الى جماعته من عتيبة وبعد مرور مدة تقارب خمس سنوات غزا جماعة من الوهيطات وغنموا أبل جارهم السابق وعندما علم نمش بن شهيل العتيبي بأن الذين ظفروا بأبلهم هم جيرانه في السابق فقد تجرأ بحكم سابق المعرفة وطلب من فازع أعادة أبله عن طريق مندوب من قبل أبن شهيل حيث كانت ظروفه لا تسمح له بالسفر وأرسل له هذه القصيدة :-

يا راكب اللي مالحى الكوع زاره --- حرا من اللي يبعدن المطاليب
رد السلام وخطره لآخو ساره --- لآبو جهز قطاع نشرالعزازيب (1)
يا ما أنقطع مع جرته من حواره --- هفن به الفطر طوال الشناخيب
وأبن فديغم دوره في دياره --- ماطر مبيد شايبات المحاقيب (2)
وأبن نميش اللي يشب المناره --- ويقلط البن الخضر للشراريب (3)
تعد يالطرقي اليا شفت ناره --- أنصه اليا منك بغيت المعازيب
ينطحك بفنجال كثيرا بهاره --- وصينية يفدع بها فطرا شيب
للاجنبي عند الوهيطي وقاره --- نزالت العد المطرف اليا هيب (4)
وأقدري اللي بين نازل وجاره --- بين الاثنين ولا سعوا فيه بالطيب

(1) أخو ساره ، أبو جهز ، هو الشيخ فازع بن شرار شيخ ميمون
(2) أبن فديغم ، هو ماطر بن فواز بن فديغم من شيوخ ميمون
(3) أبن نميش ، من أعلام الوهيطات .
(4) الوهيطات فخذ من ميمون ، فيه كل الاعلام الموجودين أعلاه.

مرجع القصة العصيمي في كتابة (شعراء عتيبة) ، وهي القصة الوحيدة التي بها طيب للمطران سوه مع عتيبة مصدرها مطيري حيث ذكر العصيمي أن مصدر هذة القصة هو شاهر الاصقة ، ولا ظير في ذلك ، فهناك القصة التي بعدها للعتبان أخذوها من المطران ، أوردها بعد قليل ، المهم ردت نياق أبن شهيل العتيبي له ثم أكتشف أن أحد النياق كان مربوطا فيها قدر ولم يجده مسترجع مع الابل ، وأرسل للمطران بذلك وأعطوه قدرا كبيرا يكفي لبعير .