اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
06-Aug-2009, 08:40 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
سيرة أحمد بن حنبل (1)
من أنا حتى أكتب عن أحمد روائع أحمد بن حنبل
للدكتور إسلام المازنى الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد و على آله و صحبه و سلم من أنت يا ابن حنبل ؟ أرجل مثل بقية الرجال ؟ أم أشباه الرجال ؟ أشيخ عاش ثم قضى نحبه ؟ أحمد يا إخوان لم يكن هملا , بل كان عالما , كان بطلا كان آية كان فذا إذا المكارم فى الدنيا أشيد بها*** كانت كتاباً ، وكنا نحن عنواناً إن الحياة نهار أو سحابته ***فعش نهارك من دنياك إنساناً لم يكن قلبه يهوى قسمات أنثى يراها البداية و النهاية , و لم يكن صدره يتزلزل بنبْـض سوى الحق , كان عقلا مفكرا يدرك أين شاطئ النجاة , فصار شمعة لا مثيل لها فى روعة الضوء , و حلق كعُصْفُـور أخضر يجمع السنة من كل روض مزهر و يدون لمن يأتى بعده , لنا ليترك أربعين ألف حديث شريف , كأنها الجَـنَّـات و النهر , فى موسوعة لمن طلب أطيب الخبر , بلا حقوق نشر و لا ربحية ! تحلى أحمد بطهر الوجدان و حب الخير , فلم يكْـرَه سوى الباطل و المبطلين , فكانت حياته قصة وعـبْـرة تروى كفاح إنسان حمل فى أعْمَاق صَدْره طهر حب ربه , نحسبه و الله حسيبه لم يعرف الصمت , حين نادى الحق لبى , فانطلقت المعانى كالدرر تنير الأرْضَ المستديرة كلها رغم المشقة أحمد بن حنبل هو رجل المائة الثالثة ، شهد له الجميع بأنه عالم ثقة إمام ورع , أمة وحده , سيد فى الثبات و الصبر مولده و نسبه: * * ولد الإمام أحمد عام 164 هجرية في بغداد التى ينتقم منها الحاقدون لأنها كانت منارة للسنة فبعثروا كتبها و أحرقوا تراثها و مخطوطاتها , بعد أن اغتصبوا مالها و افترسوا أهلها و توفي الإمام أحمد عام 241 هجرية كان عمره عندما مات الشافعي - رحمهما الله – يقارب الأربعين ، كأن الله تعالى تركه للأمة من بعده بعد أن بلغ أشده و استوى ! حيث كان الشافعي يكبره بأربعة عشر عاما رحمهما الله تعالى شيخنا أحمد عربي من شيبان يلتقي نسبه مع الرسول عليه الصلاة و السلام , عند الجد نزار بن معد فهو أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد إلى مازن بن ذهل بن شيبان تيتم صغيرا ليصير مثلا كبيرا ! و يمسى حجة على من يتذرع باليتم و الضعف و الفقر , ليعيش الخور و الكسل و العجز و تولت أمه الطيبة تربيته الفريدة المثال فكانت نعم الأم , و نعم المربية و نعم السيدة الفاضلة لم تنتظر من ينير لها الطريق , كان منيراً بيقينها و ذكائها ، لم تكن حالمة ترى الحياة شوقا لرجل يمتطي صهوة الخيال , بل كانت تسبح فى الغسق وتشعل الدجى ترانيما حسنة ، كان حب الله يحدوها و هى تهب ابنها الفتى اليتيم لله تعالى و المدد لم يكن مالا و لا متاعا , بل كانا فقيرين , و لم يحدوها حلم ببذلة تحتويه و شهادة يوم يتخرج كما المثاليات فى زمن التلفاز بل كان البيع لخير من ذلك , كانت تصنع منه آية ! يقف وسط الوحوش صامدا فى المحنة , لا تتبعثر نفسه بين الرغبات و الرهبات فهى سيدة من زمن القمم , لم تلتزم نهجنا و ذات السلوك الرتيب , و لم تتعب نفسها فى حفظ أبجدية التساوى مع الرجل و التنافس مع الذكر كأنما خلقنا للتناطح كالكباش ! و لا تسعى لخروجها مكشوفة ليقال حرة ! و لم تر تربية الأبناء ليست عملا فيقال لمن خرجت عاملة و لمن جلست أين عمل المرأة ! بل كانت تعمل و انظر إلى عملها و عملنا ! هى ربت أحمد ! و خرج ليسطع فى الدنيا حتى الليلة ! نحن عالة على كتبه حفظ لنا السنة و الفقه و تحمل ليصلنا الدين نقيا تحمل الجوع و البرد والسوط و السيف |
|||
|
|
07-Aug-2009, 02:59 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
مشكوووووووووووووور يالغالي ع المرور الدائم
الله يوفقك |
|||
|
|
10-Aug-2009, 05:16 AM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
جزاك الله خير أخوي عبدالرحمن
طرح قيم لاهنت ودي وتقديري |
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|