![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
****** قَصيدَةُ ابْنِ حَزمٍ :الْفَرِيدَة ُالْإِسْلَامِيَّةُ الْمَنْصُورَةُ الْمَيْمُونَةُ ******* وهنا أنقل لكم القصيدة كاملة ومُشكلة لمن يريدها, فقد سماها الإمام ابن كثير فى تاريخه ب (الْفَرِيدَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْمَنْصُورَةِ الْمَيْمُونَةِ ) التى كان قد نظمها الإمام ابن حزم رحمه الله ردا على (الْقَصِيدَةِ الْأَرْمَنِيَّةِ الْمَخْذُولَةِ الْمَلْعُونَة ) ثم إليك أولا ترجمة النقفور ملك الأرمن وقصة القصيدة: *****[ ص: 288 ]***** البداية والنهاية : ترجمة النقفور *******[المجلد : 15 ]******* تَرْجَمَةُ النِّقْفُورِ مِلْكِ الْأَرْمَنِ ، وَاسْمُهُ الدُّمُسْتُقُ الَّذِي تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ ثِنْتَيْنِ - وَقِيلَ : سِتٍّ - وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . لَا رَحِمَهُ اللَّهُ,كَانَ هَذَا الْمَلْعُونُ مِنْ أَغْلَظِ الْمُلُوكِ قَلْبًا ، وَأَشَدِّهِمْ كُفْرًا ، وَأَقْوَاهُمْ بَأْسًا ، وَأَحَدِّهِمْ شَوْكَةً ، وَأَكْثَرِهِمْ قِتَالًا لِلْمُسْلِمِينَ فِي زَمَانِهِ ، اسْتَحْوَذَ فِي أَيَّامِهِ - لَعَنَهُ اللَّهُ - عَلَى كَثِيرٍ مِنَ السَّوَاحِلِ ، أَوْ أَكْثَرِهَا ، وَانْتَزَعَهَا مِنْ أَيْدِي الْمُسْلِمِينَ قَسْرًا ، وَاسْتَمَرَّتْ فِي يَدِهِ قَهْرًا ، وَأُضِيفَتْ إِلَى مَمْلَكَةِ الرُّومِ قَدَرًا ، وَذَلِكَ لِتَقْصِيرِ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ ، وَظُهُورِ الْبِدَعِ الشَّنِيعَةِ فِيهِمْ وَكَثْرَةِ الْعِصْيَانِ . *********** جرائمه جرائم النقفور ************* وَقَدْ وَرَدَ حَلَبَ فِي مِائَتَيْ أَلْفِ مُقَاتِلٍ بَغْتَةً فِي سَنَةِ إِحْدَى وَخَمْسِينَ ، وَجَالَ فِيهَا جَوْلَةً ، فَفَرَّ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ صَاحِبُهَا سَيْفُ الدَّوْلَةِ ، فَفَتَحَهَا اللَّعِينُ عَنْوَةً ، وَقَتَلَ مِنْ أَهْلِهَا مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ ، وَخَرَّبَ دَارَ سَيْفِ الدَّوْلَةِ الَّتِي كَانَتْ ظَاهِرَ حَلَبَ وَأَخَذَ أَمْوَالَهَا وَحَوَاصِلَهَا وَعُدَدَهَا ، وَبَدَّدَ شَمْلَهَا ، وَفَرَّقَ عَدَدَهَا ، وَاسْتَفْحَلَ أَمْرُ الْمَلْعُونِ ، فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . وَبَالَغَ فِي الِاجْتِهَادِ فِي قِتَالِ الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ ، وَجَدَّ فِي التَّشْمِيرِ ، فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ . وَقَدْ كَانَ - لَعَنَهُ اللَّهُ - لَا يَدْخُلُ فِي بَلْدَةٍ إِلَّا قَتَلَ الْمُقَاتِلَةَ وَبَقِيَّةَ الرِّجَالِ ، وَسَبَى النِّسَاءَ وَالْأَطْفَالَ ، وَجَعَلَ جَامِعَهَا إِصْطَبْلًا لِخُيُولِهِ ، وَكَسَرَ مِنْبَرَهَا ، وَأَسْكَتَ مُؤَذِّنِيهَا بِخَيْلِهِ وَرَجِلِهِ وَطُبُولِهِ . وَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ مِنْ دَأْبِهِ وَدَيْدَنِهِ حَتَّى سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ [ ص: 289 ] زَوْجَتَهُ ، فَقَتَلَتْهُ بِجَوَارِيهَا فِي وَسَطِ مَسْكَنِهِ ، وَأَرَاحَ اللَّهُ مِنْهُ الْإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ ، وَأَزَاحَ عَنْهُمْ قَتَامَ ذَلِكَ الْغَمَامِ ، وَمَزَّقَ شَمْلَهُ ، فَلِلَّهِ النِّعْمَةُ وَالْإِفْضَالُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ . وَاتَّفَقَ فِي سَنَةِ وَفَاتِهِ مَوْتُ صَاحِبِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ فَتَكَامَلَتِ الْمَسَرَّاتُ ، وَحَصَلَتِ الْأُمْنِيَّةُ ، فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ وَتَذْهَبُ السَّيِّئَاتُ ، وَبِرَحْمَتِهِ تُغْفَرُ الزَّلَّاتُ . *********** قصة القصيدة والرد عليها ********* وَالْمَقْصُودُ أَنَّ هَذَا اللَّعِينَ - أَعْنِي النِّقْفُورَ الْمُلَقَّبَ بِالدُّمُسْتُقِ مَلِكَ الْأَرْمَنِ - كَانَ قَدْ أَرْسَلَ قَصِيدَةً إِلَى الْخَلِيفَةِ الْمُطِيعِ لِلَّهِ نَظَمَهَا لَهُ بَعْضُ كُتَّابِهِ - مِمَّنْ كَانَ قَدْ خَذَلَهُ اللَّهُ وَأَذَلَّهُ ، وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ ، وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً ، وَصَرَفَهُ عَنِ الْإِسْلَامِ وَأَصْلِهِ - يَفْتَخِرُ فِيهَا لِهَذَا اللَّعِينِ ، وَيَتَعَرَّضُ لِسَبِّ الْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ ، وَيَتَوَعَّدُ فِيهَا أَهْلَ حَوْزَةِ الْإِسْلَامِ بِأَنَّهُ سَيَمْلِكُهَا كُلَّهَا حَتَّى الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ ، عَمَّا قَرِيبٍ مِنَ الْأَعْوَامِ ، وَهُوَ أَقَلُّ وَأَذَلُّ وَأَخَسُّ وَأَضَلُّ مِنَ الْأَنْعَامِ ، وَيَزْعُمُ أَنَّهُ يَنْتَصِرُ لِدِينِ الْمَسِيحِ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ ، ابْنِ الْبَتُولِ . وَرُبَّمَا يُعَرِّضُ فِيهَا بِجَنَابِ الرَّسُولِ ، عَلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ التَّحِيَّةُ وَالْإِكْرَامُ وَدَوَامُ الصَّلَاةِ مَدَى الْأَيَّامِ ، وَلَمْ يَبْلُغْنِي عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ ذَلِكَ الْعَصْرِ أَنَّهُ رَدَّ عَلَيْهِ جَوَابَهُ ، رُبَّمَا أَنَّهَا لَمْ تَشْتَهِرْ ، أَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْا أَنَّهُ [ ص: 290 ] أَقَلُّ مِنْ أَنْ يَرُدُّوا خِطَابَهُ ; لِأَنَّهُ كَالْمُعَانِدِ الْجَاحِدِ ، وَنَفَسُ نَاظِمِهَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ شَيْطَانٌ مَارِدٌ . وَقَدِ انْتَخَى لِلْجَوَابِ عَنْهَا فِيمَا بَعْدَ ذَلِكَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَزْمٍ الظَّاهِرِيُّ ، فَأَفَادَ وَأَجَادَ ، وَأَجَابَ عَنْ كُلِّ فَصْلٍ بَاطِلٍ بِالصَّوَابِ وَالسَّدَادِ ، فَبَلَّ اللَّهُ بِالرَّحْمَةِ ثَرَاهُ ، وَجَعَلَ الْجَنَّةَ مُنْقَلَبَهُ وَمَثْوَاهُ. وَهَذَا جَوَابُهَا لِأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ حَزْمٍ الْفَقِيهِ الظَّاهِرِيِّ الْأَنْدَلُسِيِّ ، قَالَهَا ارْتِجَالًا حِينَ بَلَغَتْهُ هَذِهِ الْمَلْعُونَةُ ; غَضَبًا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ ، كَمَا شَاهَدَهُ مَنْ رَآهُ ، فَرَحِمَهُ اللَّهُ وَأَكْرَمَ مَثْوَاهُ ، وَغَفَرَ لَهُ زَلَلَهُ وَخَطَايَاهُ : ************ قَصيدَةُ ابْنِ حَزمٍ :الْفَرِيدَةُ الْإِسْلَامِيَّةُ الْمَنْصُورَةُ الْمَيْمُونَةُ************** مِنَ الْمُحْتَمِي بِاللَّهِ رَبِّ الْعَوَالِمِ ***** وَدِينِ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ آلِ هَاشِمِ مُحَمَّدٍ الْهَادِي إِلَى اللَّهِ بِالتُّقَى ***** وَبِالرُّشْدِ وَالْإِسْلَامِ أَفْضَلِ قَائِمِ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ السَّلَامُ مُرَدَّدًا ***** إِلَى أَنْ يُوَافِي الْبَعْثَ كُلُّ الْعَوَالِمِ إِلَى قَائِلٍ بِالْإِفْكِ جَهْلًا وَضِلَّةً ***** عَنِ النِّقْفُورِ الْمُفْتَرِي فِي الْأَعَاجِمِ دَعَوْتَ إِمَامًا لَيْسَ مِنْ أَمْرِ آلِهِ ***** بِكَفَّيْهِ إِلَّا كَالرُّسُومِ الطَّوَاسِمِ دَهَتْهُ الدَّوَاهِي فِي خِلَافَتِهِ كَمَا ***** دَهَتْ قَبْلَهُ الْأَمْلَاكَ دُهْمُ الدَّوَاهِمِ وَلَا عَجَبٌ مِنْ نَكْبَةٍ أَوْ مُلِمَّةٍ ***** تُصِيبُ الْكَرِيمَ الْحُرَّ وَابْنَ الْأَكَارِمِ وَلَوْ أَنَّهُ فِي حَالِ مَاضِي جُدُودِهِ ***** لَجُرِّعْتُمُ مِنْهُ سُمُومَ الْأَرَاقِمِ عَسَى عَطْفَةٌ لِلَّهِ فِي أَهْلِ دِينِهِ ***** تُجَدِّدُ مِنْهُمْ دَارِسَاتِ الْمَعَالِمِ فَخَرْتُمْ بِمَا لَوْ كَانَ فَهْمٌ يُرِيكُمُ ***** حَقَائِقَ حُكْمِ اللَّهِ أَحْكَمِ حَاكِمِ إِذَنْ لَعَرَتْكُمْ خَجْلَةٌ عِنْدَ ذِكْرِهِ ***** وَأُخْرِسَ مِنْكُمْ كُلُّ فَاهٍ مُخَاصِمِ سَلَبْنَاكُمُ كَرًّا فَفُزْتُمْ بِغِرَّةٍ ***** مِنَ الْكَرِّ أَفْعَالَ الضِّعَافِ الْعَزَائِمِ فَطِرْتُمْ سُرُورًا عِنْدَ ذَاكَ وَنَخْوَةً ***** كَفِعْلِ الْمَهِينِ النَّاقِصِ الْمُتَعَاظِمِ وَمَا ذَاكَ إِلَّا فِي تَضَاعِيفِ غَفْلَةٍ ***** عَرَتْنَا وَصَرْفُ الدَّهْرِ جَمُّ الْمَلَاحِمِ وَلَمَّا تَنَازَعْنَا الْأُمُورَ تَخَاذُلًا ***** وَدَالَتْ لِأَهْلِ الْجَهْلِ دَوْلَةُ ظَالِمِ وَقَدْ شَغَلَتْ فِينَا الْخَلَائِفَ فِتْنَةٌ ***** لِعُبْدَانِهِمْ مِنْ تُرْكِهِمْ وَالدَّيَالِمِ بِكُفْرِ أَيَادِيهِمْ وَجَحْدِ حُقُوقِهِمْ ***** بِمَنْ رَفَعُوهُ مِنْ حَضِيضِ الْبَهَائِمِ وَثَبْتُمْ عَلَى أَطْرَافِنَا عِنْدَ ذَاكُمُ ***** وُثُوبَ لُصُوصٍ عِنْدَ غَفْلَةِ نَائِمِ أَلَمْ نَنْتَزِعْ مِنْكُمْ بِأَيْدٍ وَقُوَّةٍ ***** جَمِيعَ بِلَادِ الشَّامِ ضَرْبَةَ لَازِمِ وَمِصْرَ وَأَرْضَ الْقَيْرَوَانِ بِأَسْرِهَا ***** وَأَنْدَلُسًا قَسْرًا بِضَرْبِ الْجَمَاجِمِ أَلَمْ تَنْتَصِفُ مِنْكُمْ عَلَى ضَعْفِ حَالِهَا ***** صِقِلِّيَّةٌ فِي بَحْرِهَا الْمُتَلَاطِمِ أَحَلَّتْ بِقُسْطَنْطِينَةٍ كُلُّ نَكْبَةٍ ***** وَسَامَتْكُمُ سُوءَ الْعَذَابِ الْمُلَازِمِ مَشَاهِدُ تَقْدِيسَاتِكُمْ وَبُيُوتُهَا ***** لَنَا وَبِأَيْدِينَا عَلَى رَغْمِ رَاغِمِ أَمَا بَيْتُ لَحْمٍ وَالْقُمَامَةُ بَعْدَهَا ***** بِأَيْدِي رِجَالِ الْمُسْلِمِينَ الْأَعَاظِمِ وَكُرْسِيُّكُمْ فِي أَرْضِ إِسْكَنْدَرِيَّةٍ ***** وَكُرْسِيُّكُمْ فِي الْقُدْسِ فِي أُورَشَالِمِ ضَمَمْنَاهُمُ قَسْرًا بِرَغْمِ أُنُوفِكُمْ ***** كَمَا ضَمَّتِ السَّاقَيْنِ سُودُ الْأَدَاهِمِ وَكُرْسِيُّ أَنْطَاكِيَّةٍ كَانَ بُرْهَةً ***** وَدَهْرًا بِأَيْدِينَا بَذُلِّ الْمَلَاغِمِ فَلَيْسَ سِوَى كُرْسِيِّ رُومَةَ فِيكُمُ ***** وَكُرْسِيِّ قُسْطَنْطِينَةٍ فِي الْمَقَادِمِ وَلَا بُدَّ مِنْ عَوْدِ الْجَمِيعِ بِأَسْرِهِ ***** إِلَيْنَا بِعِزٍّ قَاهِرٍ مُتَعَاظِمِ أَلَيْسَ يَزِيدٌ حَلَّ وَسْطَ دِيَارِكُمْ ***** عَلَى بَابِ قُسْطَنْطِينَةٍ بِالصَّوَارِمِ وَمَسْلَمَةٌ قَدْ دَاسَهَا بَعْدَ ذَاكُمُ ***** بِجَيْشٍ لُهَامٍ كَاللُّيُوثِ الضَّرَاغِمِ وَأَخْدَمَكُمْ بِالذُّلِّ مَسْجِدَنَا الَّذِي ***** بُنِي فِيكُمُ فِي عَصْرِهِ الْمُتَقَادِمِ إِلَى جَنْبِ قَصْرِ الْمُلْكِ مِنْ دَارِ مُلْكِكُمْ ***** أَلَا هَذِهِ حَقًّا صَرِيمَةُ صَارِمِ وَأَدَّى لِهَارُونَ الرَّشْيدِ مَلِيكُكُمْ ***** إِتَاوَةَ مَغْلُوبٍ وَجِزْيَةَ غَارِمِ سَلَبْنَاكُمُ مَسْرَى شُهُورًا بِقُوَّةٍ ***** حَبَانَا بِهَا الرَّحْمَنُ أَرْحَمُ رَاحِمِ إِلَى بَيْتِ يَعْقُوبٍ وَأَرْيَافِ دُومَةٍ ***** إِلَى لُجَّةِ الْبَحْرِ الْبَعِيدِ الْمَحَارِمِ فَهَلْ سِرْتُمُ فِي أَرْضِنَا قَطُّ جُمْعَةً ***** أَبَى اللَّهُ ذَاكُمْ يَا بَقَايَا الْهَزَائِمِ فَمَا لَكُمُ إِلَّا الْأَمَانِيُّ وَحْدَهَا ***** بَضَائِعَ نَوْكَى تِلْكَ أَحْلَامُ نَائِمِ رُوَيْدًا يَعُدْ نَحْوَ الْخِلَافَةِ نُورُهَا ***** وَيُسْفِرُ مُغْبَرُّ الْوُجُوهِ السَّوَاهِمِ وَحِينَئِذٍ تَدْرُونَ كَيْفَ فِرَارُكُمْ ***** إِذَا صَدَمَتْكُمْ خَيْلُ جَيْشٍ مُصَادِمِ عَلَى سَالِفِ الْعَادَاتِ مِنَّا وَمِنْكُمُ ***** لَيَالِيَ أَنْتُمْ فِي عِدَادِ الْغَنَائِمِ سُبِيتُمْ سَبَايَا يَحْصَرُ الْعَدُّ دُونَهَا ***** وَسَبْيُكُمْ فِينَا كَقَطْرِ الْغَمَائِمِ فَلَوْ رَامَ خَلْقٌ عَدَّهَا رَامَ مُعْجِزًا ***** وَأَنَّى بِتَعْدَادٍ لِرِيشِ الْحَمَائِمِ بِأَبْنَاءِ حَمْدَانَ وَكَافُورَ صُلْتُمُ ***** أَرَاذِلَ أَنْجَاسٍ قِصَارِ الْمَعَاصِمِ دَعِيُّ وَحَجَّامٌ سَطَوْتُمْ عَلَيْهِمَا ***** وَمَا قَدْرُ مَصَّاصٍ دِمَاءَ الْمَحَاجِمِ فَهَلَّا عَلَى دِمْيَانَةٍ قَبْلَ ذَاكَ أَوْ ***** عَلَى مَحَلٍ أَرْبَا رُمَاةُ الضَّرَاغِمِ لَيَالِيَ قَادُوكُمْ كَمَا اقْتَادَ جَازِرٌ ***** حَلَائِبَ أَتْيَاسٍ لَحَزِّ الْحَلَاقِمِ وَسَاقُوا عَلَى رِسْلٍ بَنَاتِ مُلُوكِكُمْ ***** سَبَايَا كَمَا سِيقَتْ ظِبَاءُ الصَّرَائِمِ وَلَكِنْ سَلُوا عَنَّا هِرَقْلًا وَمَنْ خَلَا ***** لَكُمْ مِنْ مُلُوكٍ مُكْرَمِينَ قُمَاقِمِ يُخَبِّرْكُمُ عَنَّا الْمُتَوَّجُ مِنْكُمُ ***** وَقَيْصَرُكُمْ عَنْ سَبْيِنَا لِلْكَرَائِمِ وَعَمَّا فَتَحْنَا مِنْ مَنِيعِ بِلَادِكُمْ ***** وَعَمَّا أَقَمْنَا فِيكُمُ مِنْ مَآتِمِ وَدَعْ كُلَّ نَذْلٍ مُفْتَرٍ لَا تَعُدَّهُ ***** إِمَامًا وَلَا مِنْ مُحْكَمَاتِ الدَّعَائِمِ فَهَيْهَاتَ سَامَرَّا وَتَكْرِيتُ مِنْكُمُ ***** إِلَى جَبَلٍ تِلْكُمْ أَمَانِيُّ هَائِمِ مَتَى يَتَمَنَّاهَا الضَّعِيفُ وَدُونَهَا ***** تَطَايُرُ هَامَاتٍ وَحَزُّ الْغَلَاصِمِ وَمِنْ دُونِ بَغْدَادٍ سُيُوفٌ حَدِيدَةٌ ***** مَسِيرَةَ شَهْرٍ لِلْفَنِيقِ الْقَوَاصِمِ مَحَلَّةُ أَهْلِ الزُّهْدِ وَالْخَيْرِ وَالتُّقَى ***** وَمَنْزِلَةٌ مُحْتَلُّهَا كُلُّ عَالِمِ دَعُوا الرَّمْلَةَ الصَّهْبَاءَ عَنْكُمْ فَدُونَهَا ***** مِنَ الْمُسْلِمِينَ الصِّيدِ كُلُّ مُقَاوِمِ وَدُونَ دِمَشْقٍ جَمْعُ جَيْشٍ كَأَنَّهُ ***** سَحَائِبُ طَيْرٍ تَنْتَحِي بِالْقَوَادِمِ وَضَرْبٌ يُلَقِّي الْكُفْرَ كُلَّ مَذَلَّةٍ ***** كَمَا ضَرَبَ السَّكِّيُّ بِيضَ الدَّرَاهِمِ وَمِنْ دُونِ أَكْنَافِ الْحِجَازِ جَحَافِلٌ ***** كَقَطْرِ الْغُيُوثِ الْهَامِلَاتِ السَّوَاجِمِ بِهَا مِنْ بَنِي عَدْنَانَ كُلُّ سَمَيْدَعٍ ***** وَمِنْ حَيِّ قَحْطَانٍ كِرَامُ الْعَمَائِمِ وَأَمْوَالُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَدِمَاؤُكُمْ ***** بِهَا يُشْتَفَى حَرُّ النُّفُوسِ الْحَوَائِمِ وَلَوْ قَدْ لَقِيتُمْ مِنْ قُضَاعَةَ كُبَّةً ***** لَقِيتُمْ ضِرَامًا فِي يَبِيسِ الْهَشَائِمِ . إِذَا صَبَّحُوكُمْ ذَكَّرُوكُمْ بِمَا خَلَا ***** لَهُمْ مَعَكُمْ مِنْ مَأْزِقٍ مُتَلَاحِمِ زَمَانَ يَقُودُونَ الصَّوَافِنَ نَحْوَكُمْ ***** فَجِئْتُمْ ضَمَانًا أَنَّكُمْ فِي الْمَغَانِمِ سَيَأْتِيكُمُ مِنْهُمْ قَرِيبًا عَصَائِبٌ ***** تُنَسِّيكُمُ تَذْكَارَ أَخْذِ الْعَوَاصِمِ وَأَرْضُكُمُ حَقًّا سَيَقْتَسِمُونَهَا ***** كَمَا فَعَلُوا دَهْرًا بِعَدْلِ الْمُقَاسِمِ وَلَوْ طَرَقَتْكُمُ مِنْ خُرَاسَانَ عُصْبَةٌ ***** وَشِيرَازَ وَالرَّيِّ الْقِلَاعِ الْقَوَائِمِ لَمَا كَانَ مِنْكُمْ عِنْدَ ذَلِكَ غَيْرُ مَا ***** عَهِدْنَا لَكُمْ ذُلٌّ وَعَضُّ الْأَبَاهِمِ فَقَدْ طَالَ مَا زَارُوكُمُ فِي دِيَارِكُمْ ***** مَسِيرَةَ عبَامٍ بِالْخُيُولِ الصَّلَادِمِ وَأَمَّا سِجِسْتَانُ وَكَرْمَانُ وَالْأُلَى ***** بِكَابُلَ حَلُّوا فِي بِلَادِ الْبَرَاهِمِ وَفِي فَارِسٍ وَالسُّوسِ جَمْعٌ عَرَمْرَمٌ ***** وَفِي أَصْبَهَانَ كُلُّ أَرْوَعَ عَازِمِ فَلَوْ قَدْ أَتَاكُمْ جَمْعُهُمْ لَغَدَوْتُمُ ***** فَرَائِسَ لِلْآسَادِ مِثْلَ الْبَهَائِمِ وَبِالْبَصْرَةِ الزَّهْرَاءِ وَالْكُوفَةِ الَّتِي ***** سَمَتْ وَبِأَدْنَى وَاسِطٍ كَالْكَظَائِمِ جُمُوعٌ تُسَامِي الرَّمْلَ جَمٌّ عَدِيدُهَا ***** فَمَا أَحَدٌ يَنْوِي لِقَاهُمْ بِسَالِمِ وَمِنْ دُونِ بَيْتِ اللَّهِ فِي مَكَّةَ الَّتِي ***** حَبَاهَا بِمَجْدٍ لِلثُّرَيَّا مُزَاحِمِ مَحَلُّ جَمِيعِ الْأَرْضِ مِنْهَا تَيَقُّنًا ***** مَحَلَّةُ سُفْلِ الْخُفِّ مِنْ فَصِّ خَاتَمِ دِفَاعٌ مِنَ الرَّحْمَنِ عَنْهَا بِحَقِّهَا ***** فَمَا هُوَ عَنْهَا كَرَّ طَرْفٍ بِرَائِمِ بِهَا دَفَعَ الْأُحْبُوشَ عَنْهَا وَقَبْلَهُمْ ***** بِحَصْبَاءِ طَيْرٍ فِي ذُرَا الْجَوِّ حَائِمِ وَجَمْعٍ كَمَوْجِ الْبَحْرِ مَاضٍ عَرَمْرَمٍ ***** حَمَى سُرَّةَ الْبَطْحَاءِ ذَاتِ الْمَحَارِمِ وَمِنْ دُونِ قَبْرِ الْمُصْطَفَى وَسْطَ طِيبَةٍ ***** جُمُوعٌ كَمُسْوَدٍّ مِنَ اللَّيْلِ فَاحِمِ يَقُودُهُمْ جَيْشُ الْمَلَائِكَةِ الْعُلَا ***** كِفَاحًا وَدَفْعًا عَنْ مُصَلٍّ وَصَائِمِ فَلَوْ قَدْ لَقِينَاكُمْ لَعُدْتُمْ رَمَائِمًا ***** بِمَنْ فِي أَعَالِي نَجْدِنَا وَالتَّهَائِمِ وَبِالْيَمَنِ الْمَمْنُوعِ فِتْيَانُ غَارَةٍ ***** . إِذَا مَا لَقُوكُمْ كُنْتُمْ كَالْمَطَاعِمِ وَفِي حِلَّتَيْ أَرْضِ الْيَمَامَةِ عُصْبَةٌ ***** مَغَاوِرُ أَنْجَادٍ طِوَالُ الْبَرَاجِمِ سَتُفْنِيكُمْ وَالْقِرْمِطِيِّينَ دَوْلَةٌ ***** تَعُودُ لِمَيْمُونِ النَّقِيبَةِ حَازِمِ خَلِيفَةُ حَقٍّ يَنْصُرُ الدِّينَ حُكْمُهُ ***** وَلَا يَتَّقِي فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمِ إِلَى وَلَدِ الْعَبَّاسِ تُنْمَى جُدُودُهُ ***** بِفَخْرٍ عَمِيمٍ أَوْ لِزُهْرِ الْعَبَاشِمِ مُلُوكٌ جَرَى بِالنَّصْرِ طَائِرُ سَعْدِهِمْ ***** فَأَهْلًا بِمَاضٍ مِنْهُمُ وَبِقَادِمِ مَحَلَّتُهُمْ فِي مَسْجِدِ الْقُدْسِ أَوْ لَدَى ***** مَنَازِلِ بَغْدَادَ مَحَلُّ الْمَكَارِمِ وَإِنْ كَانَ مِنْ عُلْيَا عَدِيٍّ وَتَيْمِهَا ***** وَمِنْ أَسَدٍ أَهْلِ الصَّلَاحِ الْحَضَارِمِ فَأَهْلًا وَسَهْلًا ثُمَّ نُعْمَى وَمَرْحَبًا ***** بِهِمْ مِنْ خِيَارٍ سَالِفِينَ أَقَادِمِ هُمُ نَصَرُوا الْإِسْلَامَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا ***** وَهُمْ فَتَحُوا الْبُلْدَانَ فَتْحَ الْمُرَاغِمِ رُوَيْدًا فَوَعْدُ اللَّهِ بِالصِّدْقِ وَارِدٌ ***** بِتَجْرِيعِ أَهْلِ الْكُفْرِ طَعْمَ الْعَلَاقِمِ سَنَفْتَحُ قُسْطَنْطِينَةَ وَذَوَاتِهَا ***** وَنَجْعَلُكُمْ قُوتَ النُّسُورِ الْقَشَاعِمِ وَنَمْلِكُ أَقْصَى أَرْضِكُمْ وَبِلَادِكُمْ ***** وَنُلْزِمُكُمْ ذُلَّ الْجِزَى وَالْمَغَارِمِ وَنَفْتَحُ أَرْضَ الصِّينِ وَالْهِنْدِ عَنْوَةً ***** بِجَيْشٍ لِأَرْضِ التُّرْكِ وَالْخَزْرِ حَاطِمِ مَوَاعِيدُ لِلرَّحْمَنِ فِينَا صَحِيحَةٌ ***** وَلَيْسَتْ كَأَمْثَالِ الْعُقُولِ السَّقَائِمِ إِلَى أَنْ يُرَى الْإِسْلَامُ قَدْ عَمَّ حُكْمُهُ ***** جَمِيعَ الْبِلَادِ بِالْجُيُوشِ الصَّوَارِمِ أَتَقْرِنُ يَا مَخْذُولُ دِينَ مُثَلِّثٍ ***** بَعِيدًا عَنِ الْمَعْقُولِ بَادِي الْمَآثِمِ تَدِينُ لِمَخْلُوقٍ يَدِينُ عِبَادَهُ ***** فَيَا لَكَ سُحْقًا لَيْسَ يَخْفَى لِكَاتِمِ أَنَاجِيلُكُمْ مَصْنُوعَةٌ بِتَكَاذُبٍ ***** كَلَامِ الْأُلَى فِيهَا أَتَوْا بِالْعَظَائِمِ وُعُودُ صَلِيبٍ مَا تَزَالُونَ سُجَّدًا ***** لَهُ يَا عُقُولَ الْهَامِلَاتِ السَّوَائِمِ تَدِينُونَ تَضْلَالًا بِصَلْبِ إِلَهِكُمْ ***** بِأَيْدِي يَهُودٍ أَرْذَلِينَ أَلَائِمِ إِلَى مِلَّةِ الْإِسْلَامِ تَوْحِيدِ رَبِّنَا . ***** فَمَا دِينُ ذِي دِينٍ لَنَا بِمُقَاوِمِ وَصِدْقِ رِسَالَاتِ الَّذِي جَاءَ بِالْهُدَى ***** مُحَمَّدٍ الْآتِي بِدَفْعِ الْمَظَالِمِ وَأَذْعَنَتِ الْأَمْلَاكُ طَوْعًا لِدِينِهِ ***** بِبُرْهَانِ صِدْقٍ ظَاهِرٍ فِي الْمَوَاسِمِ كَمَا دَانَ فِي صَنْعَاءَ مَالِكُ دَوْلَةٍ ***** وَأَهْلُ عُمَانٍ حَيْثُ رَهْطِ الْجَهَاضِمِ وَسَائِرُ أَمْلَاكِ الْيَمَانِينَ أَسْلَمُوا ***** وَمِنْ بَلَدِ الْبَحْرَيْنِ قَوْمُ اللَّهَازِمِ أَجَابُوا لِدِينِ اللَّهِ دُونَ مَخَافَةٍ ***** وَلَا رَغْبَةٍ تَحْظَى بِهَا كَفُّ عَادِمِ فَحَلُّوا عُرَى التِّيجَانِ طَوْعًا وَرَغْبَةً ***** بِحَقٍّ يَقِينٍ بِالْبَرَاهِينِ نَاجِمِ وَحَابَاهُ بِالنَّصْرِ الْمَكِينِ إِلَهُهُ ***** وَصَيَّرَ مَنْ عَادَاهُ تَحْتَ الْمَنَاسِمِ فَقِيرٌ وَحِيدٌ لَمْ تُعِنْهُ عَشِيرَةٌ ***** وَلَا دَفَعُوا عَنْهُ شَتِيمَةَ شَاتِمِ وَلَا عِنْدَهُ مَالٌ عَتِيدٌ لِنَاصِرٍ ***** وَلَا دَفْعِ مَرْهُوبٍ وَلَا لِمُسَالِمِ وَلَا وَعَدَ الْأَنْصَارَ مَالًا يَخُصُّهُمْ ***** بَلَى كَانَ مَعْصُومًا لِأَقْدَرِ عَاصِمِ فَلَمْ تَمْتَهِنْهُ قَطُّ قُوَّةُ آسِرٍ ***** وَلَا مُكِّنَتْ مِنْ جِسْمِهِ يَدُ لَاطِمِ كَمَا يَفْتَرِي إِفْكًا وَزُورًا وَضِلَّةً ***** عَلَى وَجْهِ عِيسَى مِنْكُمُ كُلُّ آثِمِ عَلَى أَنَّكُمْ قَدْ قُلْتُمُ هُوَ رَبُّكُمْ ***** فَيَا لَضَلَالٍ فِي الْحَمَاقَةِ عَائِمِ أَبَى اللَّهُ أَنْ يُدْعَى لَهُ ابْنٌ وَصَاحِبٌ ***** سَتَلْقَى دُعَاةُ الْكُفْرِ حَالَةَ نَادِمِ وَلَكِنَّهُ عَبْدٌ نَبِيٌّ مُكَرَّمٌ ***** مِنَ النَّاسِ مَخْلُوقٌ وَلَا قَوْلَ زَاعِمِ أَيُلْطَمُ وَجْهُ الرَّبِّ تَبًّا لِنَوْكِكُمْ ***** لَقَدْ فُقْتُمْ فِي ظُلْمِكُمْ كُلَّ ظَالِمِ وَكَمْ آيَةٍ أَبْدَى النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ ***** وَكَمْ عِلْمٍ أَبْدَاهُ لِلشِّرْكِ حَاطِمِ تَسَاوَى جَمِيعُ النَّاسِ فِي نَصْرِ حَقِّهِ ***** فَلِلْكُلِّ فِي إِعْظَامِهِ حَالُ خَادِمِ فَعُرْبٌ وَأُحْبُوشٌ وَفُرْسٌ وَبَرْبَرٌ ***** وَكُرْدِيُّهُمْ قَدْ فَازَ قِدْحُ الْمَرَاحِمِ وَقِبْطٌ وَأَنْبَاطٌ وَخَزْرٌ وَدَيْلَمٌ ***** وَرُومٌ رَمَوْكُمْ دُونَهُ بِالْقَوَاصِمِ أَبَوْا كُفْرَ أَسْلَافٍ لَهُمْ فَتَحَنَّفُوا ***** فَآبُوا بِحَظٍّ فِي السَّعَادَةِ جَاثِمِ بِهِ دَخَلُوا فِي مِلَّةِ الْحَقِّ كُلُّهُمْ ***** وَدَانُوا لِأَحْكَامِ الْإِلَهِ اللَّوَازِمِ بِهِ صَحَّ تَفْسِيرُ الْمَنَامِ الَّذِي أَتَى ***** بِهِ دَانِيَالُ قَبْلَهُ خَتْمِ خَاتِمِ وَسِنْدٌ وَهِنْدٌ أَسْلَمُوا وَتَدَيَّنُوا ***** بِدِينِ الْهُدَى فِي رَفْضِ دِينِ الْأَعَاجِمِ وَشَقَّ لَنَا بَدْرَ السَّمَوَاتِ آيَةً ***** وَأَشْبَعَ مِنْ صَاعٍ لَهُ كُلَّ طَاعِمِ وَسَالَتْ عُيُونُ الْمَاءِ فِي وَسْطِ كَفِّهِ ***** فَأَرْوَى بِهِ جَيْشًا كَثِيرَ الْهَمَاهِمِ وَجَاءَ بِمَا تَقْضِي الْعُقُولُ بِصِدْقِهِ ***** وَلَا كَدَعَاوٍ غَيْرِ ذَاتِ قَوَائِمِ عَلَيْهِ سَلَامُ اللَّهِ مَا ذَرَّ شَارِقٌ ***** تَعَاقَبَهُ ظَلْمَاءُ أَسْحَمَ قَاتِمِ بَرَاهِينُهُ كَالشَّمْسِ لَا مِثْلُ قَوْلِكُمْ ***** وَتَخْلِيطِكُمْ فِي جَوْهَرٍ وَأَقَانِمِ لَنَا كُلُّ عِلْمٍ مِنْ قَدِيمٍ وَمُحْدَثٍ ***** وَأَنْتُمْ حَمِيرٌ دَامِيَاتُ الْمَحَازِمِ أَتَيْتُمْ بِشِعْرٍ بَارِدٍ مُتَخَاذِلٍ ***** ضَعِيفِ مَعَانِي النَّظْمِ جَمِّ الْبَلَاغِمِ فَدُونَكَهَا كَالْعِقْدِ فِيهِ زُمُرُّدٌ ***** وَدُرٌّ وَيَاقُوتٌ بِإِحْكَامِ حَاكِمِ |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() وهذه القصيدة بصوت الأخ طه محمد عبدالرحمن حفظه الله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attach...1&d=1226614195 |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() السميدع الرائع
الْفَرِيدَةُ الْإِسْلَامِيَّةُ الْمَنْصُورَةُ الْمَيْمُونَةُ عقد منظوم بالزمرد والدر والياقوت . للتثبيت تقبل التحية
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() من أجمل ما قرأت هذا الصباح
يعطيك العافية على الاختيار المتميز تحياتي |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |