الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 11-Jul-2009, 04:09 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
khaledabofaid
عضو فضي
إحصائية العضو






khaledabofaid غير متواجد حالياً

افتراضي السيدة فاطمة رضى الله عنها 11

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوانى وأخواتى فى الله الكرام أهلاً وسهلاً ومرحباً بكم أحبائى فى الله
تعالوا بنا نكمل بعض لقطات وصور من حياة الزهراء رضى الله عنها وأرضاها
فى اليوم الذى لحق فيه الحبيب صلى الله علية وسلم بالرفيق الأعلى خرج النبي صلى الله علية وسلم صباح هذا اليوم ينظر إلى ثمرة جهاده وصبره .
فألقى عليه أصحابة الذين أحبوه وأحبهم نظرة وداع فكادوا يفتنون من الفرحة به صلى الله علية وسلم ظناً منهم أنه قد عوفى من مرضه ولو علموا بذلك لتفطرت قلوبهم .
وكان آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله علية وسلم " اللهم الرفيق الأعلى "
وعن أنس قال لما ثقل النبي صلى الله علية وسلم [ أى زاد عليه المرض ] جعل يتغشاه ، فقالت فاطمة عليها السلام وا كرب ابتاه فقال لها : ليس بأبيك كرب بعد اليوم فلما مات قالت : يا أبتاه أجاب رباً دعاه ، يا أبتاه من جنه الفردوس مأواه يا أبتاه إلى جبريل ننعاه فلما دُفن قالت فاطة عليها السلام يا أنس أطابت نفوسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله علية وسلم التراب ؟ [ البخارى 7/755 ]
هكذا رحل الحبيب صلى الله علية وسلم .
فحزنت عليه فاطمة حزناً كاد أن يمزق قلبها
وجلست تستعيد شريط الذكريات منذ ان كانت طفله صغيرة تعيش بين حنان وعطف ورحمة أبيها محمد صلى الله علية وسلم وأمها خديجة الطاهرة رضى الله عنها وإلى أن ترامت الأحزان فى قلبها ، لكنها هى التى تعلمت الصبر والرضا من الحبيب صلى الله علية وسلم فكانت تصبر وتحتسب عند كل مصيبة تصيبها وليست هناك مصيبة أعظم من موت الحبيب صلى الله علية وسلم
ولما توفى ابوها تعلقت أمالها بميراثه وجاءت تطلب ذلك من أبى بكر الصديق فحدثها أنه سمع النبي صلى الله علية وسلم يقول " لا نورث ما تركناه صدقه " [ البخارى 8 / 113 ]
فوجدت عليه ثم تعللت ( تعللت أى تلهت عنه وتشاغلت )
وقد روى اسماعيل بن أبى خالد عن الشعبى قال : لما مرضت فاطمة أتى ابو بكر فاستأذن فقال على بن ابى طالب : يا فاطمة هذا أبو بكر يستاذن عليك فقالت : أتحب أن آذن له ؟؟؟ قال : نعم
[ لاحظوا لم تاذن الزهراء فى بيت زوجها : إلا بأذنه هو ]
قال : فأذنت له فدخل عليها يترضاها وقال : والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاه الله ورسوله ومرضاتكم أهل البيت .
قال : ثم ترضاها حتى رضيت ( ابن سعد فى الطبقات 8/ 27 )

وهكذا كانت البيوت الطاهرة وهكذا كانت البيوت الطاهرة الصالحة من سلفنا الأخيار لا تأذن لأحد أ، يدخل بيتها إلا بإذنه وفى حضوره
فنسأل الله عز وجل أن يرد المسلمين إلى دينه مرة أخرى
ليعلم الكون كله أن الحياة الحقيقة النظيفة لا تكون ولن تكون إلا فى ظل تعاليم الإسلام .
ومرضت فاطمة مرضاً شديداً ونامت على فراش الموت بعد تلك الرحلة الطويلة من الجراح والأفراح
وجلس أولادها ينظرون إليها فى حنان وإشفاق وفتحت فاطمة الزهراء عينين واهنتين فرأت زوجها على بن ابى طالب رضى الله عنه حزيناً والحسن والحسين وفى أعينهما الدموع بينما كات ابنتاها زينب وأم كلثوم تكادان تذوبان من الأسى فأرادت الزهراء أن تواسيهم جميعاً إلا أن الكلمات رقدت على شفتيها ولم تتكلم .
كان الموت يطلبها وأنها لتترك الدنيا غير آسفة على فراقها فهى التى لم تتنافس فى الدنيا ولم تبهرها زينة الدنيا ونعيها وزخرفها الزائلين وهى رضوان الله عليها التى أدركت جيداً أنها ستصبح ميتاً يُبكى عليه وستترك من ورائها دنيا لا خير فى شيئ من أزوادها إلا التقوى .
فإن خير الزاد التقوى وخير اللباس التقوى وقد كانت التقوى زادها ولباسها .

وفى يوم الثلاثاء لثلاث خلون من رمضان سنة إحدى عشرة من الهجرة فاضت الروح الشريفة المطمئنة إلى ربها راضية مرضية
واجتمع الناس فى المسجد النبوى وقد نزل بقلوبهم حزن ثقيل فقد جدد موت الزهراء أحزانهم على فراق أبيها رسول الله صلى الله علية وسلم وقد توفيت بعده بسته أشهر
وصلى عليها زوجها على بن ابى طالب وعمه العباس بن عبد المطلب وفى سكون خرجت الجنازة إلى البقيع حيث مثوى زينب ورقية وأم كلثوم رضى الله عنهم .
وفى نهاية الرحلة المباركة تنتهى بعض الصور واللقطات من حياة الزهراء رضى الله عنها
وينتهى النص المنقول بتصرف من كتاب صحابيات حول الرسول صلى الله علية وسلم للشيخ محمود المصرى حفظة الله .
ولا تعليق عندى على قصة الزهراء رضوان الله عليها إبنه نبينا صلى الله علية وسلم وسيدة نساء العالمين فى زمانها وأم السبطين الطاهرين سيدا شباب أهل الجنة وزوجة الفدائى الأول فى الإسلام رضى الله عنه .
استودعكم الله عز وجل الذى لا تضيع عنده الودائع
وإلى الملتقى مع شخصية أخرى
انتظركم على الرابط التالى
http://www.alhaila.net/m/showthread....760#post646760

دمتم وأهليكم بكل خير
أخوكم

و لمن فاتته الحلقات السابقة

ها هى الروابط


الأولى

http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=86445

الثانية

http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=86987

الثالثة

http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=87107

الرابعة

http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=87119

الخامسة


http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=87539

السادسة

http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=87920

السابعة

http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=88622

الثامنة

http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=90503


التاسعة

http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=90563
العاشرة

http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=90641















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »11:52 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي