![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() ثمرات حفظ اللسان
1- الفوز برضوان الله. 2- أن صاحبه من أفضل المسلمين، لحديث أبي موسى -رضي الله عنه- قال: "قلت يا رسول الله: أي المسلمين أفضل؟ قال عليه الصلاة والسلام: (من سلم المسلمون من لسانه ويده)" [متفق عليه]. 3- أنه من أحب الناس إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وأقربهم منه مجلسًا يوم القيامة. 4- أنه قد أُضمن الجنة كما في الحديث: (من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه، اضمن له الجنة) [البخاري]. 5- أنه ناجٍ من عذاب الله تعالى، لقوله عليه الصلاة والسلام: (من صمت نجا) [الترمذي وصححه الألباني]. 6- أنه من أفضل المجاهدين، كما في الحديث: (أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه في ذات الله) [الطبراني وصححه الألباني]. 7- العلاقة الطيبة مع الخلق. 8- إراحة النفس من المتاعب والهم والمشاكل. 9- الفوز بحب الله تعالى، وحب أهل السماء، ووضع القبول في الأرض. مساوئ عدم حفظ اللسان: 1- نيل غضب الله تعالى. 2- بغض الله تعالى، وأهل السماء، ووضع البغضاء في الأرض. 3- أنه من أبغض الناس إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبعدهم منه يوم القيامة. 4- أنه يكب في النار على وجهه. 5- أن الله تعالى يتتبع عورته ويفضحه، ولو في جوف بيته. 6- أنه يطالب بحقوق الناس يوم القيامة. 7- العلاقة السيئة مع الخلق والابتلاء بالهموم والمتاعب. 8- أنه مهدد بالرَّان. 9- أنه مهدد بسوء الخاتمة. 10- أنه يعذب في قبره. السلف الصالح مع اللسان: - ذكر الإمام مالك في الموطأ عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه دخل على أبي بكرٍ الصديق -رضي الله عنه- وهو يجبذ لسانه، أي: يجره بشدة، فقال عمر: "مَـه !! غفر الله لك"، فقال أبو بكرٍ -رضي الله عنه-: "إن هذا أوردني الموارد". - قال رجل: رأيت ابن عباس آخذًا بثمرة لسانه وهو يقول: "ويحك, قل خيرًا تغنم واسكت عن شرٍّ تسلم، فقال له الرجل: يا ابن عباس, مالي أراك آخذاً بثمرة لسانك وتقول كذا وكذا؟ قال ابن عباس: بلغني أن العبد يوم القيامة ليس هو على شيءٍ أحنق منه على لسانه"، يعني لا يغضب على شيءٍ من جوارحه أشد من غضبه على لسانه، والأثر أخرجه ابن المبارك وأحمد وأبو نعيم وأحمد في كتاب الزهد. - وقال عبد الله بن أبي زكريا: "عالجت الصمت عشرين سنة فلم أقدر منه على ما أريد"، وكان لا يدع يعاتب في مجلسه أحد, ويقول: "إن ذكرتم الله أعنـّاكم, وإن ذكرتم الناس تركناكم". - وكان طاوس بن كيسان –رحمه الله- يعتذر من طول السكوت ويقول: "إني جربت لساني فوجدته لئيمًا راضعًا". - وذكر هناد في كتابه الزهد بسنده إلى الحسن أنه قال: "يخشون أن يكون قولنا (حميد الطويل) غيبة"، لأنهم بينوه ونسبوه أنه طويل. - وأخرج وكيع في الزهد وأبو نعيم في الحلية من طريق جرير بن حازم قال: "ذكر ابن سيرين رجلا، فقال: ذلك الرجل الأسود، -يريد أن يعرّفه-، ثم قال: أستغفر الله, إني أراني قد اغتبته". - وكان عبد الله بن وهب -رحمه الله- يقول: "نذرت أني كلما اغتبت إنسانًا أن أصوم يومًا، فأجهدني –يعني تعبت– فكنت أغتاب وأصوم أغتاب وأصوم.. فنويت أني كلما اغتبت إنسانًا أن أتصدق بدرهم، فمن حب الدراهم تركت الغيبة". - قال النووي في [الأذكار]: "بلغنا أن قس بن ساعدة وأكثم بن صيفي اجتمعا, فقال أحدهما لصاحبه: كم وجدت في ابن آدم من العيوب؟ فقال: هي أكثر من أن تحصى, والذي أحصيته ثمانية آلاف عيب, فوجدت خصلة إن استعملتها سترت العيوب كلها، قال: ما هي؟ قال: حفظ اللسان!!". - قال إبراهيم التيمي: "أخبرني من صحب الربيع بن خثيم عشرين عامًا ما سمع منه كلمة تُعاب". - وقيل للربيع: "ألا تذم الناس؟ قال: والله إني ما أنا عن نفسي براضٍ فأذم الناس؟! إن الناس خافوا الله على ذنوب الناس, وأمنوه على ذنوبهم". - وقال حماد بن زيد: "بلغني أن محمد بن واسع كان في مجلس فتكلم رجل فأكثر الكلام, فقال له محمد: ما على أحدهم لو سكت فتنقى وتوقى". - وقال بكر بن المنير سمعت أبا عبد الله البخاري يقول: "أرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أني اغتبت أحدًا". والبخاري له كتب في الجرح والتعديل، ويقول الذهبي في السير معلقًا على قول البخاري هذا: صدق رحمه الله.. ومن نظر في كلامه في الجرح والتعديل علم ورعه في الكلام في الناس وإنصافه فيمن يضعفه فإن أكثر ما يقول –يعني أشد ما يقول البخاري إذا أراد أن يجرِّح رجلا– يقول: منكر الحديث, سكتوا عنه, فيه نظر, ونحو هذا، وقلّ أن يقول فلان كذاب, أو كان يضع الحديث, حتى إنه قال: إذا قلت: فلان في حديثه نظر؛ فهو متهم واهن, وهذا معنى قوله "لا يحاسبني الله أني اغتبت أحدًا"، وهذا هو والله غاية الورع" انتهى كلام الذهبي. أقوال طيبة في ذم اللسان، والأمر بحفظه: 1- المؤمن يُقلُّ الكلام ويكثر العمل، والمنافق يكثر الكلام ويقل العمل. 2- لا أندم على ما لم أقل، وقد أندم على ما قلت. 3- ما لم أتكلم بالكلمة، فأنا أملكها، فإن تكلمت بها ملكتني. 4- الصمت عبادة من غير عناء، زينة من غير حلي، هيبة من غير سلطان، به تستغني عن الاعتزاز، وبه تستتر عيوبك. 5- ليس في الجسد مضغتان أطيب من القلب واللسان إذا طابا، ولا أخبث منهما إذا خبثا. 6- من كثر كلامه، كثر سقطه. 7- القلوب كالقدور تغلي بما فيها، وألسنتها مغارفها. 8- من العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والسرقة وشرب الخمر، ومن النظر المحرم وغير ذلك، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه، حتى ترى الرجل يُشار إليه بالدين والزهد والعبادة، وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله، لا يلقي لها بالا، يزل بالكلمة الواحدة أبعد مما بين المشرق والمغرب. 9- لا حج ولا رباط ولا جهاد أشد من حبس اللسان. 10- الصمت يجمع للرجل فضيلتين: - السلامة في دينه. - والفهم عن صاحبه. 11- قلب الأحمق في فمه، وفم الحكيم في قلبه. 12- قال الإمام الشافعي -رحمه الله-: احفظ لسانك أيهـا الإنسـان *** لا يلدغنـك إنـه ثعـبـان كم في المقابر من قتيـل لسانـه *** كانت تهاب لقـاءه الأقـران |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() احفظ لسانك أيهـا الإنسـان *** لا يلدغنـك إنـه ثعـبـان
كم في المقابر من قتيـل لسانـه *** كانت تهاب لقـاءه الأقـران بارك الله فيك على الطرح الهادف لاهنت اخووي |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |