شيخ رافضي اخر يدعوا للفتنه

[فاهم بن العتيبي]

شيخ رافضي يطالب بالمشاركة في الحكم ويرفض عقلية "الشيوخ أبخص"
أضيف في :18 - 4 - 2009



قال الرافضي توفيق العامر أن التغيير هو سنة بشرية بعكس الحيوانات التي لن و لم يتطور نظامها الاجتماعي و السياسي . ملفتا أن هذا الزمن هو زمن التغيير و التطور المتسارع , وقال أننا نحن أمام خيارين فإما أن ننغلق أو ننفتح .

وقال في خطبة يوم الجمعة أمس : رغم أننا نعيش في زمن العهود و المواثيق الدولية و حقوق الإنسان و الانتخابات و حقوق الأقليات و الحريات المدنية و الصحفية , الا أننا "لازلنا نخاف من التغيير!".

و قال الرافضي أيضاً "بأننا في هذه الفترة نصاب بالإحباط , حيث لم تجر إلا انتخابات بلدية واحدة و يظنها ستكون اليتيمة , و لا شك أن الأمر محبط أكثر و الأمر في بدايته حيث يصرح المسؤولون بأنه لا انتخابات في مجلس الشورى , و أن الأمر سيتم بالتعيين! ".

ويواصل الرافضي حديثه قائلاً : إننا نرغب في المشاركة في الحكم و مجلس الشورى, و مجالس المحافظات, و نرغب أن نكون شريحة فاعلة و مؤثرة في القرار.

و قال أيضاً : "أن بلادنا بين خيارين ؛ إما عقلية البدوي و شيخ القبيلة و "الشيوخ أبخص" , أو روح التحضر و المدنية . وختم خطبته بقوله " أن البلد يجب أن لا يحكم بعقلية العداء و التمييز الطائفي, فكلنا شركاء في الوطن و لنا الحق أن نطالب بالمناصب و الانتخاب و التغيير, و هذا في مصلحة الوطن و هو أفضل من أن يفرض علينا فرضاً".


يذكر أن الشيعة في السعودية لا يمثلون أكثر من خمسة في المائة من مجموع السكان، وهم مع ذلك ليسوا كتلة واحدة؛ فهم منقسمون مذهبياً، فشيعة الأحساء غير شيعة القطيف، كما هناك أيضاً اختلافات بينهم في المراجع التي يقلدونها، وتنوّع في الانتماء الحزبي يمنع اللقاء بينهم لتباين المصالح والرؤى.

ويجب على مشايخ الشيعة وعقلائها -وخاصة في السعودية- أن يدركوا خطورة اللعب بعواطف العوام الدينية، وخطورة الدخول في لعبة يمسك بأطرافها دول إقليمية هدفها مصالحها، ولا شيء غير مصالحها

آخر تعديل فاهم بن العتيبي يوم 20-Apr-2009 في 08:27 PM.