الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 07-Apr-2009, 09:16 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
وائلي
عضو ذهبي
إحصائية العضو





التوقيت


وائلي غير متواجد حالياً

افتراضي الشيخ محمد بن سمير ( حريب الدول)

حريب الدول (الشيخ محمد بن دوخي ابن سميرالعنزي)

بعدوفاة الشيخ دوخي بن سمير خلفه ولده الشيخ محمد بن دوخي بن سمير وكان من الشخصيات القوية التي يحسب لها ألف حساب بين القبائل والدول في ذاك الوقت فكان ذكيا وفارسا شجاعا يضرب به المثل استطاع أن يبرز قبيلته ويجعل لها خريطة سياسية ذات تأثير في الشمال عموما وفي منطقة حوران خصوصا ..

ولنا وقفة مع هذا الشيخ العظيم نقف من خلالها على أعماله وشعره :

عرف عن الشيخ محمد بن سمير لقب (( حريب الدول )) ومن القصص والمواقف للشيخ محمد هذه القصة التي أدت الى تسميته كذلك حيث دخل عليه جماعة من أسرة الخديوي ملوك مصر في العصور القريبة وقد لحق بهم ظيم من ولاة الاتراك فأنقسم أفراد هذه الاسرة على قبائل عنزة لكي يحموهم من الاتراك وكان الشيخ محمد بن سمير قد أجار بعض من أفراد هذه الاسرة والقسم الاخر كان بجيرة الشيخ سطام بن شعلان شيخ مشايخ الرولة وبعد أن علمت الدولة التركية بوجود أفراد الخديوي لدى ابن سمير أرسلت إليه مندوب بأن يسلم هؤلاء الدخلاء عليه فما كان من رد الشيخ ابن سمير الا أن قال لمندوب الدولة التركية :
لايسلم مستجير وباقي رجل من ولد علي ، فأرسلت الدولة حملة على عرب الشيخ محمد بن سمير وتلاقا الجمعان حيث دارت معركة طاحنة أبيدت كتيبة من جيش الترك مقابل مائة وخمسين رجلا من ولد علي وأثناء ذلك الحدث وهزمية الجيش التركي تغير والي الدولة التركية حيث اختار عن حرب الاعراب الدية والمصالحة والعفو عن دخلاء الشيخ بن سمير حيث سمي بعد ذلك الشيخ محمد بن سمير بحريب الدول لانه حارب دولة ولم يسلم دخيله وقال بهذه المناسبة الشيخ محمد بن سمير هذه القصيدة يسندها على شخص يدعى حمود :


يا حمود ما نعطي دخيل نصانـــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــ لو جمعوا كل العساكـــر والاروام
يا بعد عن الظيم الرجال اقصرانـا
ــــــــــــــــــــــــــــ ودخيلنا بالكون يا حمود ما يضـام
دخيلنا عن نصرته ما انتوانـــــــــا
ــــــــــــــــــــــــــ نحميه لو يطلب بثارات حكـــــــام
نكوي المعادي كية وان كوانـــــــا
ـــــــــــــــــــــــــ كي يجي من بسرة القلب قـــدام
حنا عذاب اللي توطا رشانــــــــــا
ـــــــــــــــــــــــ دام الليالي مقبلات والايــــــــــــام
وحنا نهار الكون نرهب اعدانـــــا
ـــــــــــــــــــــــ وحنا على من دور الظلم ظـــــلام
وحنا اليا سرنا بعيد معدانـــــــــــا
ــــــــــــــــــــــ وحنا الذي من نطلبه حق مانـــــام
نبي الحرايب والحرايب منانـــــــا
ـــــــــــــــــــــ وش عاد لو جابوا لنا عسكر الشام
يا بعد عن ضيم الرجال قصرانـــا
ـــــــــــــــــــــ ما ننثني لو يطلب الجار حكــــــام
أولاد وايل مرهبين اعدانــــــــــــا
ـــــــــــــــــــــ نعفي الضعيف وللخصيمين ظلام


ثم بعد هذه القصة حدثت قصة أخرى ويخلط البعض بين القصة السابقة والاخرى بأنها نفس الحدث وهي تختلف حيث أنه كان هنا احد فرسان وكبار قبيلة العمور يدعى / شلاش العر نزل على رجل يقال له نصرالله من المشطة من ولد علي بعد أن قتل ضابط من قادة الاتراك رجال الدولة آنذاك وقيل أنه بسبب الدفاع عن كرامة إمرأة أراد هذا الضابط النيل من شرفها فصاحت تطلب النجدة فقتله شلاش العر وأصبح مطلوب للدولة فما كان منه الا التوجه الى الشيخ محمد بن دوخي بن سمير وقد حل ضيفا عند أحد رجال المشطة وهو عقيل بن سليم بن نصرالله وأوصله الى ابن سمير وبعد أن وصل الى الشيخ محمد بن سمير أبلغه بقصته وطلب منه أن يجيره فقال الشيخ محمد بن سمير :
ما يلحقك يلحق ولد علي وقال هذه القصيدة يطمئن مجيره شلاش العر بعد أن بلغه أن هناك وفد من الدولة جاء ليفاوض الشيخ محمد بن سمير على تسليم شلاش فقال الشيخ محمد :


يا شلاش قلبك لايصيبه وشاويــــش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حنا هل العادات كان ابتلينـــــــــــــا
يا شلاش ما نعطيك حمر الطرابيش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لو جمعوا كل العساكر علينـــــــــــا
وش عذرنا من أم الثنايا المباهيـــش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ غروٍ يزين مرود الكحل عينــــــــــا
دونك نسوق المال والخيل والجيـش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وأن لزموا يا شلاش نرهن حدينـــا
إخوان عذرا ما بنا ماكر كديــــــش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يرجع معيف وخاسر من يبينــــــــا
حنا الي سرنا بعاد المطاريـــــــــش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حامين من النقره الى حد سينــــــــا
مركاضنا يشبع به نافض الريـــــش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نرهب اعدانا كان صوبه مشينــــــا
وان طار ستر منقضات العكاريـش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عدونا لو كان قاسي يلينــــــــــــــــا
وحنا عذاب اللي يدور التباليــــــش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ياما تسلطنا وياما عفينــــــــــــــــــا


ثم أرسل والى الشام وفد يفاوض الشيخ محمد بن سمير لتسليم مجيره شلاش العر وكان ابن سمير قد أعد خطة بحيث أبلغ رجال قبيلة ولد علي بأنه سوف يأتيهم ضباط من عسكر الدولة للتفاوض على مجيرهم شلاش العير قال سوف أعقد معهم جلسة على قمة تلك الرابية وعليكم إحضار أسحتكم وركوب خيلكم وعزل الخيل حسب أشكالها بحيث تكون الخيل الصفر والشقر والدهم وغيرها من أشكال الخيل المعروفة وتشكيل سرايا من كل لون وتطويق الرابية وأنتم ملثمون وتنشدون أهازيج الحرب والحداء حتى يكون هذا التصرف بمثابة تهديد ورسالة للدولة لكي تفهم أنه من الصعوبة أخذ هذا المجير عنوة ولكي يتم القبول بالفدية وبعد أن وصل وفد الدولة المفاوض الى بيت الشيخ محمد بن سمير رحب بهم وطلب منهم أن تكون الجلسة في قمة الرابية لكي لايسمع الحديث أحد من رجال القبيلة وعندما جلسوا على الرابية وبدأت المحادثات بين الطرفين وكان الاتراك يتكلمون بلغة التهديد والوعيد والتحدي من منطق القوة وهم ينون أخذ شلاش بالقوة ولم يخطر على بالهم أن أحد يمتنع الاذعان لامر الدولة التركية ولكنهم فوجئوا بالرجال يطوقونهم على صهوات الخيل ومعهم أسلحتهم فسألوا الشيخ محمد بن سمير عن هذا الحشد وما سبب وجود هولاء القوم فقال أن هولاء رجال قبيلتي ينتظرون نتيجة المحادثات بيننا وفي حال موافقتي على تسليم مجيرهم فهم ينون قتلنا جميعا ولا حيلة لي بهذا الامر إذ أن القبيلة لاتقبل بأن تسلم مجيرها ولو فنت عن بكرة أبيها وكانت هذه خطة من الشيخ محمد بن سمير لارهابهم وتخويفهم وعند ذلك فقد تغيرت لهجة الضباط المافوضين وقالوا ماذا يكون الحل إذا ً فقال ابن سمير لا يوجد حل لهذه المشكلة الا قبول الدية فقبلوا الدية وطلبوا فدية باهظة جدا ورغم هذا فقد قبل الشيخ ابن سمير وطلب من اللجنة المفاوضة إعطائه مهلة لكي يجمع هذه الدية فجمع لهم الدية وتم العفو عن شلاش العير وبعد هذه الحادثة قام أحد رجال القبيلة وقال من موقف طريف عندما أخذ من ابله لدفع تلك الدية يلوم على عقيل بن نصرالله المشيطي الولدعي العنزي الذي أحضر شلاش الى ابن سمير ف

وقال الشيخ محمد بن سمير أيضا يسند على المشائخ فيقول :

قولوا لريف الجار ماني مخاشيــــه
ـــــــــــــــــــــــــــــ أنا الذرنوح اللي بعينه يذوبــــــــي
عذروبنا بس الجوق ما ندانيــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــ نقب قبة ولعة في شبوبـــــــــــي
عاداتنا نقدي المعادي عن التيــــــه
ـــــــــــــــــــــــــــــ ومن لايبرهن عن كلامه كذوبــــي
اللي نصانا كيف لعداه نعطيـــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــ يلقا الامان ولا يعود امغصوبــــــي
قله بضف محمد ان كان يبغيــــــــه
ـــــــــــــــــــــــــ واللي يقرب للدخيل امهزوبـــــــــي
اخوان عذرا مطوبرين حواليــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــ وعدونا لازم يعـود مغلوبــــــــــــي















آخر تعديل وائلي يوم 07-Apr-2009 في 09:18 PM.
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »04:24 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي