الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 10-Mar-2009, 01:19 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
احمد العـتيبي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو







احمد العـتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي دارفور وأخواتها

دارفور وأخواتها

الثلاثاء, 10 مارس 2009

زكريا عبدالجواد



لم يرد عبد الواحد نور أحد قادة المتمردين في إقليم دارفور إضاعة الوقت عبثا، فالرجل الذي يعيش حاليا في باريس، والذي يدير عبر هاتفه النقال من مقهى في شارع الشانزليزيه عمليات فصيله المسلح ضد قوات الجيش السوداني، استطاع فهم اللعبة سريعاً، فاختصر الطريق، وارتضى أن يرتمي في أحضان الرعاية الإسرائيلية، بعد أن توصل إلى قناعة مفادها أن تل أبيب لاعب رئيسي، وصاحبة مصلحة أساسية في إحلال الاضطرابات في السودان، ولذلك جاء تصريحه ليصب بعناية في هذه الناحية، ودون أدنى مواربة: «عند تولينا السلطة في وقت قريب جداً، سأعمل على فتح سفارة وقنصليات إسرائيلية في عموم مناطق السودان» ـ جريدة الحياة اللندنية 7 مارس 2009.

ولأن نور لم يتعلم ممن سبقوه في تمثيل دور الأدوات ضد بلدانهم، هؤلاء الذين سرعان ما تم التخلص منهم ولفظهم، فور إتمام المهام التي أنيطت بهم، فإن الرجل لم يصدق نفسه، وسرعان ما اندفع في زيارات متعددة لإسرائيل، بحجة زيارة أبناء من دارفور هاجروا إلى هناك، مبرراً أن بين دارفور وإسرائيل نوعاً من التطبيع الاجتماعي، وأن ماجرى حتى الآن هو البداية فقط لتطبيع سياسي، يجب أن يتم بين السودان ـ بعد أن يتولى هو الحكم ـ وبين الكيان العنصري في تل أبيب.

ما يدور منذ سنوات عدة، وما وصلت إليه الأمور بصدور قرار المحكمة الجنائية الدولية، يؤكد على حقيقة أن الأمر دُبر بليل، وأن الكلام الذي يتردد دون ملل عن إنقاذ حياة سكان دارفور، لايعدو أكثر من ذر للرماد في العيون، وأن الأصابع الإسرائيلية تحرك الأمور في تلك القضية، التي يفترض ألّا تكون من ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، مادام لويس مورينو أوكامبو المدعي العام لا يتورع عن القول، إن محكمته غير معنية بالنظر في جرائم الحرب الإسرائيلية، نظراً لأن السلطة الفلسطينية لا تحكم دولة وقّعت على إنشاء المحكمة، فالسودان أيضا لم يوقع كذلك، لكن الذين عينوا أوكامبو والذين يحركونه، يستطيعون فعل كل شيء، وتحريك أي اتهام في أي جهة يريدون، وأي وقت يختارون .

المشكلة بالتأكيد هي فينا نحن، نحن الذين حتى الآن لم نستطع التحرك بشكل جدي، لتقديم الأدلة والدلائل ضد جرائم هذا الكيان الاستيطاني الهمجي الذي يعربد منذ أكثر من ستة عقود في المنطقــة، فلا يجد منا رادعاً، ولا حتى احتجاجاً جاداً.

اللعبة كبيرة، فالسودان على وشك الدخول في مشكلات لا أحد يعلم متى ستهدأ، في الوقت الذي ساهم صراع النخب السياسية في تقديم الوطن بأكمله على طبق من فضة، لمن يريدون تفتيته، ومن الناحية العملية، فإن المشهد صار واضحاً، فالجنوب مثلاً بات منطقة شبه مستقلة، إن لم تكن خارج سيطرة السلطة الرسمية تماماً، انتظاراً للاستفتاء، الذي سيجري في عام 2011 ، والذي من المؤكد أن يتم، في أعقابه، إعلان انفصال الجنوب الغني بالنفط رسمياً عن الدولة المركزية.

المشكلة إذن ليست فقط في دارفور ، إنما أيضا في أخواتها، فهناك من ينتظر ليسير على النهج نفسه، في كردفان وجبال النوبة أيضاً، لتنفرط حبات المسبحة واحدة بعد الأخرى.

اللعبة كبيرة، بل وكبيرة جداً، يدخل فيها التنافس الغربي المحموم على الثروات في السودان، والسعي الذي أصبح واضحاً في السيطرة على النفط، بعد أن بات هناك وجود قوي للصين والهند وماليزيا، تعتبره الدول الغربية تهديدا لمصالحها الحيوية هناك.

دارفور التي كانت نقطة انطلاق لنشر الإسلام في أفريقيا، والتي ظل أبناؤها الأشداء يحرسون موكب الكسوة إلى الحجاز كل عام، تتحول هكذا هذه الأيام إلى شوكة يستخدمها الآخرون لضرب السودان، وتهديد كيانه المركزي.

وبعد ذلك كله، يأتي أحد مراهقي اللعبة السياسية، ليضع بلاده وتاريخها رهناً لإسرائيل، مراهناً على أنها الحصان الرابح، غير مدرك أنه في النهاية سوف يتم الإلقاء به في نفس المكان الذي تم فيه إلقاء كل الذين لم يستوعبوا دروس التاريخ وعبره، والذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أداة للآخرين في تدمير بلادهم.















رد مع اقتباس
غير مقروء 10-Mar-2009, 05:52 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو







عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

افتراضي

عملاء وخونه

ديدن امة يعرب
يالله السلامه

شكرالك















رد مع اقتباس
غير مقروء 20-Nov-2009, 12:25 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
احمد العـتيبي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو







احمد العـتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي

الأخ الغالي عبدالرحمن الهيلوم

مشكور على المرور والتعقيب

تحياتي واحترامي















رد مع اقتباس
غير مقروء 20-Nov-2009, 07:50 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
خلف الروقي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






خلف الروقي غير متواجد حالياً

افتراضي

لاهنت ..... ياااابطل



تحيااااااتي















رد مع اقتباس
غير مقروء 20-Nov-2009, 08:02 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابومشعل العازمي

رابطة محبي الهيلا


الصورة الرمزية ابومشعل العازمي

إحصائية العضو







ابومشعل العازمي غير متواجد حالياً

افتراضي

لا هنت يا احمد



ودوم التوفيق















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »06:15 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي