واليوم لاربعاء 24 صفر 1425العدد 13081 كتب عن الاصلاحين
كيف أصبح كثير من الناس في هذه الحالة من العزلة.. تكوينات اجتماعية ينعزل بعضها عن بعض ثم تتعادى.. بعضهم يتخبط بهوج ونزق، وبعض آخر يطرح وجاهات نظرية إلا أنها غير عملية التطبيق، وفريق ثالث يعتصم بزهد ثقافي واجتماعي يجعله يعيد حفظ الكتاب الذي تعلم منه جده مبادئ القراءة، ولا تهمه أنماط التفكير الآن ولا ما هي أدوات التعامل الحضاري والعلمي، وفريق رابع حمل السلاح واخترع فتاويه الخاصة فأطلق النار على الجميع.. لماذا انتشرت بذاءه الألفاظ والاتهامات غير المسؤولة في وسائل رأي غير مقننة، ومع أن في البلاد مشاكل كبيرة ومعقدة إلا أن تجريح الأشخاص هو الهدف.. كيف يقفز الإصلاحيون على حقائق أوضاع المجتمع وليس الدولة، فيطالبون بتسريع إجراءات يعلمون قبل غيرهم أن مجتمعهم غير قابل لهضمها، وأن حامل دكتوراه ورائد إضافات علمية وإنسانية واجتماعية لن يحصل على خمسة أصوات مقابل خمسمائة ألف سيحصل عليها عتيبي أو قحطاني أو شمري متى كانت المنافسة تتحرك بإيقاد قبلي، وهو ما تنبض به قصائد الشعر النبطي وأساليب التعامل الاجتماعي.. القضية هنا قضية مجتمع لا دولة..
وانا اقول عتيبه اكبر منك يا صغير يامستفيد..
رأيكم يا عتـــــــــــــــــــــــــيبه يا عزوتي