![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() قتلت الشرطة الهندية أربعة من المشتبه بهم في اعتداءات مدينة بومبي وعددهم تسعة.كما قتل من رجال الأمن أحد عشر من بينهم قائد وحدة مكافحة الإرهاب وجرح آخرين وقد أعلن حاكم ولاية مهارشترا عدم السيطرة على الموقف حتى الثانية عشرة بتوقيت جرينتش. وحسب تقارير صحفية هناك رهائن سعوديين وخليجين في الاعتداءات ووفد من الاتحاد الأوروبي. وكانت تقارير أشارت إلى أن ما لا يقل عن 80شخصاً لقوا مصرعهم وأُصيب حوالي 900 آخرون بجروح في سلسلة هجمات شنها مسلحون على سبعة مواقع من الحي التجاري بمدينة مومباي في الهند، قبل أن يقوموا باحتجاز رهائن غربيين في فندقين وذكرت الأنباء أن عددهم عشرين في الطابق الأعلى من فندق تاج محل. وتحدثت قناة العربية مع ثلاثة مواطنين عرب اثنان منهما سعودي والثالث إماراتي في فندق تاج محل، وصفوا فيها جانبا من الأحداث هناك. وأوضح مصدر في الشرطة الهندية أن الإرهابيين استخدموا أسلحة أوتوماتيكية وفي بعض المواقع قنابل يدوية وتم إلقاؤها بشكل عشوائي في العديد من المواقع. وقالت الـبي بي سي إن الشرطة الهندية إن المواقع المستهدفة في المدينة، شملت فنادق فخمة منها فندق تاج محل وفندق ترايدنت وفندق أوبري الذي شوهدت النيران في عدد من أدواره ومنشآت سياحية ومحطة قطار كانت مكتظة بالمسافرين، بالإضافة إلى موقع للشرطة. وقد أعلنت منظمة تطلق على نفسها اسم "ديكان مجاهدين" مسؤوليتها عن الهجمات، إذ بعثت المنظمة المذكورة، والتي لم تكن معروفة في السابق إلا على نطاق ضيق، برسالة عبر البريد الإلكتروني إلى وكالات الأنباء تعلن فيها مسؤوليتها عن تنفيذ الهجمات. ونقلت محطات التلفزة الهندية أن من بين القتلى في الهجمات هيمانت كاركاري، رئيس قسم مكافحة الإرهاب في شرطة مومباي. كما تم احتجاز رهائن غربيين في "فندق تاج محل" الفخم بعد سلسلة الهجمات التي شهدتها المدينة. وأفادت الأنباء بأن عددا من البرلمانيين الأوربيين هم من بين المحتجزين في اثنين من الفنادق الفخمة في المدينة، أحدهما "فندق تاج محل"العريق الذي يعود إلى أكثر من مئة سنة. ويعتبر هذا الحادث الأسوأ الذي تشهده بومبي رغم تعرضها لأحداث إرهابية سابقة حيث يتم احتجاز رهائن في هذا الهجوم وتعدد المواقع التي حدثت فيها الانفجارات السبعة. وذكر صحفي هندي لقناة الجزيرة أن الحكومة الهندية أغلقت المدارس والجامعات وطلبت عدم الخروج من المنازل. ووجهت إعلانات عبر وسائل الإعلام بطلب التبرع بالدم. وقد تم استدعاء الجيش للتدخل لأن الشرطة لم تتمكن من السيطرة على الموقف حيث كان هناك تنسيق دقيق بين المسئولين عن التنفيذ ومعرفة جيدة بالمدينة وتوزيع تفجيراتهم عليها ومنها مستشفى كاما والميناء ودار سينما والمطار المحلي ومحطة قطار. ويرى بعض المحللين أن الرهائن المذكورين هم من نزلاء الفندق وقد يكون بعضهم فضل عدم الخروج وبعضهم من سكان الفندق ولكنهم خارجه وقت العمليات الإرهابية وقد شوهد أحد النزلاء يهرب من سلم الطوارئ في فندق تاج محل، إلا أن بعضهم قد اتصل بذويه وأبلغهم أنه تم الطلب منهم عدم الخروج من غرف الفندق . وقد ذكر مراسلو بعض الوكالات أن التنظيم الذي أعلن مسئوليته عن الهجمات تنظيم محلي وليس من التنظيمات القديمة أو المعروفة في الهند ولكنه أعلن مسئوليته عن عدد من العمليات السابقة بسبب مواجهة قوة مكافحة الإرهاب في الشرطة الهندية ومواجهة عنف الهندوس ضد المسلمين كما يرون. وذكر الصحفي جون كيرين أن الهجمات تستهدف السياح الأوروبيين وأن الأحداث تحمل بصمات القاعدة، وألمح إلى تأثر حزب المؤتمر الذي يخوض الانتخابات وكذلك السياحة إلى جانب الاقتصاد حيث تمثل بومبي العاصمة الاقتصادية للبلاد. وذكرت الأنباء أن أكثر الطرق مغلقة عند الخامسة صباحا في بومبي وأكدت مقتل أحدعشر شرطيا من بينهم رئيس جهاز مكافحة الإرهاب في الشرطة وجرح أكثر من سبعة عشر. وقد أشارت بعض المصادر إلى وجود وفد أوروبي في فندق تاج محل للترتيب لقمة تجمع الاتحاد الأوروبي بالهند ولم يعرف شيء عنهم. وقد أدانت رسميا كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الاعتداءات،وقال البيت الأبيض أنه مستعد للتعاون مع الهند في مكافحة الإرهاب. وكانت الشرطة قد حددت موعدا لمؤتمر صحفي عند الواحدة والنصف صباحا بتوقيت الرياض ولكنها استمرت في تأجيله أكثر من مرة بسبب عدم وضوح الموقف. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |