في احدى المعارك الطاحنة بين شمر والقوات السعودية ,, انتصرت القبيلة في المعركة وكان الملك عبدالعزيز رحمه الله مشترك في هذه المعركة وفر الجيش هاربا من الجيش الحائلي ,, وكان اخرهم الملك عبدالعزيز وسقط من على جواده وكان صغيرا في العمر لم يتجاوز الثانية والعشرين فاستعطفه ( الشيخ بن هباس ) شيخ العفاريت من شمر وارسل له جواده قبل ان يصلوه شمر وركب الملك عبدالعزيز على الجواد وفر هاربا ,, وكانت هذه الحادثة ممن رفع شان الشيخ عند الملك عبدالعزيز على موقفه
وقد سئل بن هباس واظنه ندا فقال كان الملك صغيرا في العمر ومطلوب عند شمر وعرفت انهم لو ظفرو به سيقتلوه ولم يكن له ملك كان فقط اميرا صغيرا ولم اشاأ ان يقتل ( رحمه الله )
هذ القصة مشابهه لقصة عبدالعزيز الرشيد لتخليصه الملك عبدالعزيز حينما لحق به احد الجيش في دسمان بعد دخول شمر الكويت واحتلالها ,, فقد لحق احد الفرسان ويقال انه ضار الطوالة ( اخو صلفة ) الشجاع المعروف ,, فقال الجنازة وين تبي ياضاري قال هذا راح ياخذ الحكم منك ياطويل العمر ,, قال كان هذا يبي الحكم مالك عذر اترك الولد ولا تفجع امه ,
وهذي مايقولها منصور الرمالي رحمه في قصيدة القصر
يالي على خصمك من احسانك احسنت
ومن قاربك ينعم بعطفك ولينك
والسلام ختام