أعلم يقينا" ويعلم كثيرون لاسيما من عرف هامة أدبية في حجازنا العريق بل في تصوري أسطورة رغم أحلك الظروف مازالت وستبقى في خلدي ماحييت بل كان له الأثر المجدي والمثمر في حياتي ومستقبلي ألا وهي أستاذنا وشاعرنا القد يروالأديب: دخيل الله بن حامد أبوطويلة) شفاه الله وأمد في عمره ولعل من عبقرياته في هذا المضمار مايحضرني منها: ففي عام 1409هـ عندما كنت في الثاني متوسط وكان هذا الرجل مديرا" لمدرسة الدار الحمراء المتوسطة والثانوية وقد وضعت آنذاك لوحة شرف تتضمن أسماء الطلاب المتفوقين كان لي الشرف أن أكون من ضمنهم بل زادني شرفا" أن حظيت بجائزة من لدن هذا الأســـــــــتاذ فكان مطلع لوحة الشرف هي عبارة عن أبيات من هذا المنهل الذي لاينضب أذكر منها ثلاثة أبيات مطلعهــــــــا:
قف بالجزيرة حي الأض والعلما
واكتب لأهل النهى عن مجدها حكما
في موطن حكم القرآن حاكمـــــــه
فاعتز شعب بحبل الله معتصما"
الكل ينعم في أ كـــــــــناف دولته
من يحمل السيف أو من يحمل القلما
(تحياتي أستاذي)