وهناك من الحب ماقتل

[ابو محمد الدعجاني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا احد ظحايا العشق يقال له محيسن الرويلي من قبيلة عنزه ويقال وكان له معشوقه رفظ اهلها ان يزوجوها محيسن وحاول محيسن بكل وسيله ان يكسب رظا اهل البنت لكن كل محاولاته باات بالفشل فلجا الى خلف بن دعيجا الرجل الشجاع الشهم من قبيلة الشرارات وعرض مشكلته بقصيده طويله منها
ياراكباحمرا من العشب تبني\\\ومرودما غير الردوف السنامي
لا ياخلف كفاك شرا ركبني\\\والعين عيت من بلاها تنامي
وقدم خلف ابله وماله وبيت الشعر لمحيسن اعتقادا منه بان محيسن جاء ناقصه مال ولكن محيسن رفض استلام كل العطايا لان اهل الفتاه ليسوا متعصبين من اجل المال عندها لم يجد خلف الا ان يذهب الى اهل الفتاه بحيله وذهب بلباس خادم وخدم عند اهل الفتاه عام كامل يرعى الابل وياتيهم بالصيد وبداؤا اهل الفتاه يكنون له الموده عندها تفاجا خلف بقدوم احد امراء الشعلان قادم لخطبة القتاه وخطبها وعقد عليها القران وقبل ان يدخل عليها قدموا له غزال من صيد خلف واعجب الزوج من رصاصة الصياد التي كانت في قلب الغزال وقال احظروا الصياد لكي اهديه ولما قدم عرفه وقال يابن دعيجا انت فارس وشيخ كريم ماذا حصل لك قال انا جاي لكي اخطب الفتاه اللي تزوجتها انت لمحيسن عندها طلق الشعلاني زوجته وقال والله ما ياخذها غير محيسن ووافقوا اهل الفتاه واخذها ابن دعيجا ورحل لاهله لكي يزوجها محيسن ولما وصل لقا محيسن مات من القهر على البنت عندها حزن خلف على محيسن وتذكر المتاعب التي واجهها بسببه وقال هذه القصيده
ياراكب اللي قبلنا ماركبني\\\ولا حافهن راعي السحاحير شامي
يرعن زهر نوار برقا عقبني\\\وان روحن مثل رفيف النعامي
والعصر من عند المحيصر شذبني\\\ياكن قراح الظبا بالمظامي
وشنوح محيسن جوف ربعي نجبني\\\من جوف ربعي كلهم بالتمامي
البيض ياعل البيض ما يرتجبني\\\رفيقهن ترما عليه التهامي
البيض قبلك في قليبي لعبني\\\لعب الدلي من فوق هدف المقامي
كم واحد صدرن فيه وعزبني\\\وعقب الروا راحت دليه مظامي
ون كان ذودي للحبيب يجبني\\\ دونك عصاهن قدلهن بالتمامي
ودونك قعود البيت والبيت وبني\\\وترى طلبت العقلى عليه حرامي
مع بندقا لفظات فمها يصبني\\\ولها على خطو المعادي مرامي
ومحيسن على حوض المنايا عقبني\\\ سقط على الجمه قليل الرحامي
سحابتين من ازرق الماء شربني\\\ من النيل جنك مخطياتن همامي
الله يرحم كل عاشق عشق على وظح النقا مهوب عشق الردى اللي اكثره موجود بزمنها
ولكم مني جزيل الشكر