![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() الســلام عليـكم ورحمة الله وبركاتة أشتهرت قبائل العوالق قديما بكثر الغزوات تحت قيادة (الدولة) مما أدى إلى توسعها في الجنوب العربي حتى أنها قد فرضت على كثير من القبائل والمناطق المجاورة العشور أي (الجباية) ، فكانت فكره السلطان العولقي في تلك الفترة هي أحتلال الجنـوب العربي من أرض العوالق شبـوة إلى لحـج ، فما لبث منه أن يطرح الفكره على أبناء العوالق حتى بها جيوش جرارة أمام سلطانه ، فتوجهت قبائل العوالق غربا مرورا بـ (دثينة) من ثم (شقرة) متوجهين إلى زنجبار وأثناء مسيرهم أستولوا هناك على حصن للسلطان الفضلـي حيث كان هذا الحصن يقع على تل بين شقره وزنجبار ، والغريب في الأمر أنهم لم يصادفون في هـذا الحصن أي مقاومة سوا وجود رجل (عبد) في ذلك الحصـن يتوسلهم بأن يبقونه على قيد الحياة ووعدهم بأن يبقى معهم ويخدمهم ، وكعادة القبائل في ذلك الزمن ، حماية المستجير فرحبوا بـه ، ولم يكن يدرك أبناء العـوالق في ذلك الحصن أهنم يرحبون بالمـوت فقد كان ذلك العبد هو خادم السلطان الفضلي حيث دبر لهـم مكيده إذ ملئ أحدى مربعات الحصن بالبارود وأمر خادمه بتفجير الحصـن عند دخول العوالق ، فتوجه كثير من رجال العوالق بداخل ذلك الحصن حيث كان معظمهم من آل علي منهم 20 رجل من آل عتيق ورجل من آل عبدالله وآخرين من قبائل العـوالق الأخرى ، وحين دخولهم إلى الحصن برفقة خادم السلطان قام العبد بتفجير نفسة والحصن بمن فيــه ، ولم ينجوا إلى رجل واحد وهو من آل عبدالله كان خارج الحصن في (جلب) وجد فيه الكثير من التمر فغلب جوعه عليه وجلس هناك يأكل من التمر ، فا أشتهرت قبيلة آل عبدالله منذ ذلك الحيـن بحبهم للتمــر . بعد حـادثة الحصن ومقتل الكثير من أبناء العوالق ضعف سلطان الدولـة على العوالق حيث ألقى كثير منهم اللوم على سلطان العوالق في ذلك الحين فتنازل السلطان العولقي عن ما يملكة من أطيان في وآد يشبم والشعبــة ومن ضمنها ( أيدات المقبرة) و (الصلـب) لآل عتيق ، تعويضا وديه في قتلاهم .. وتقسمت بعد تلك الحادثة قبائل العـوالق إلى عدت أقسام من بعد ما كانت قيادت الدولة في (القاهره) في يشبــــم وكان تقسيمها كالتالي : - القسم الأول (نصاب) وقد سيطر هذا القسم على قبائل المحاجر وقد عرفت بسلطنـة العوالق العليا في ما بعــد. القسم الثاني ( أحور) وقد سيطر هذا القسم على قبائل باكازم وقد عرف بأسم سلطنة العوالق السفلى في مابعد . القسم الثالث ( جحيز) أما هذا القسم فقد سيطرت عليـه قبائل آل علي بن أحمد وعلى رأسهم آل فريد بن ناصر وعرف في ما بعد بأسم مشيخة العوالق العليا وخليفة . بعد تنازل السلطان العولقي عن ما يمكلة في وآد يشبم والشعبــة تنازع آل عتيق في تقسيـم الطيـن وقرر عاقل آل عتيق أن تكون أيدات المقبره لآل عزوز اما الصلـب تنازع عليه آل جوير العليان وآل جوير السفلان وآل مروآن فأرسلهـم العاقل إلى بن عديـو القموشي فقد كان مشهورا في فض النزاع وأرسل معهم رجل أوصاه بأن يعد هذان البيتان لأبن عديـو :- يـا ابـن عديــو الحـميـري بتخبـرك .. هو شي معك جنبيه تقطع في الرقاب جبت النمر والذيب عندك والأسد .. هو بــاتشوف اليـوم مـن حيـث الخـراب فرحب بهم ابن عديو ونشدهم عن سبب أختلافهم وأسردو عليه القصـه فأجابهم أن الحكـم كان معكم طول مسيركم إلي من عاقلكم في هذه الأبيات وهو كالتالي :- وهو تقسيم الطيـن ثلاث في ما بينكـم ، وإلى يومنا هذا وهو ثلاث في ما بينـهم. ×ملاحظة : كثير من القصائد قيلت في هذه الحادثة وكثير من الأحداث أيضا وقعت جرائها فأرجوا من الجميع المشاركة أو التوضيح إذا تناسيت شئ ما. ودمــــتم بخير ,, |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |