سلطان الهاجري الفقارى والغناه

[الروقي فواز]

بسم الله الرحمن الرحيم


الشاعر سلطان الهاجري

لا يحتاج مقدمه

من شاف حالي قال يـا سلطـان حالك وش بـلاه=و أمرر أسئلة الفضوليـه وأصـك أبوابهـا
وانا إليا من جاء العصير وذعذع الغربي هواه=أون ونـات (ن) كبيـر الحـظ مايبـلا بهـا
والغالي اللي كل شريانٍ تغـذى مـن غـلاه=يلعب على كيفه و أهل مكة تعرف أشعابهـا
والحال نفس الحال ما يخفاه طيبـه مـن رداه=والعين ماتبغى تشوف أحباب غيـر احبابهـا
روض الحشا قد له ثمان شهور ما طقطق سماه=في غيبة الفرحة عساهـا مايطـول غيابهـا
اثر المحبة تبحـث الرجـال وتبيـح خفـاه=اليا سطت بين الضلـوع وعلقـت مخلابهـا
انا قريت كتاب حبٍ ما احد قبلـي قـراه=وغنيت فيـه معلقـات واحـدٍ غنـا بهـا
حب ترعرع من ورى حدب الضلوع ومبتداه=ماهو لاجل شهرة لابو الشهرة ولابو من جابها
عسى الجريدة والمجلـه والإذاعـه والقنـاة=فدا عنود الصيد وإفدا شوقهـا واعجابهـا
الجـادل اللـي مامنهـا يشـد الانتـبـاه=حتى الكلام يحيـر بيـن شفاههـا وعذابهـا
لا قلت يا سمح المحيا ماتعـرف تقـول هـاه=ماتعرف الا يا نظر عيـن الغـلا واهدابهـا
احيان احس انها طفل و ازعله وادرك رضاه=حتى ليا قامت تعاتبنـي يـا زيـن عتابهـا
احبها حـب الفقـارى للتشبـث بالغنـاه=حتى لو ان الفقـر بيـن جلودهـا وثيابهـا