مساؤكم شَفقةً ورقة.

[يزن الهيلوم]

مساؤكم شَفقةً ورقة.


جاءت في الآونة الأخيرة عتبات نفسية مؤثرة على حواجز الخليج العربي نساءً ورجالا بين القلب والشريان, وتعتبر هذه الحواجز ذات نقاط سلبية واعتبرها شخصياً ايجابية كنوعٌ من التفهّم والدروس العالية لِما هو صالحٌ لهذه الارض اللتي تحملُ في جوفها العديد من الاشخاص الذي ينقصهم فيتامينات كثيرة واهما الفيتامينات القلبية الصائبة إلى اجناس عكس الشخص المتلقي كرجل وامرأة.. اصبحت القلوب النسائية الخليجية لا ترغب في ابن جلتدها بعد هذا المفعوص "مهند" بحيث انها لا تفتخر في التفكير او التبجيل في سموّشه إلى انها قد تهدر حقه في اسفل السافلين وكأنه مخلوق لا يصلح للمعاشره اليومية بحيث ان الرجل اصبح عالةً لتلك الاُنثى وكأنهُ وباء ومرض حقير. سمعتُ بأن الكثير من النساء مغرمٌ بذاك "الأحيمص" وجائني الفضول بأن اراهُ وارى اليوسفية التي تلازمه لأقتنع بما يُقال عنه وارضخ للأمر الواقع. لم ارى بأنه يستحق كل ذلك, ايقنتُ بعد ذاك ان الفتيات الخليجيات ينقصهنّ الكثير من النقاط وربما تكون تلك النقاط تنعكس على الرومانسية واختيار الكلمات الصائبة إلى القلب. الأسباب قد تكون كثيرة فذاك الرجل بكل تأكيد كان مُخيراً لنص مكتوب قام بحفظه وحركات بسيطة يقوم بتطبيقها ليكون اكثر ايجابية للمشاهد بل المُشاهدة ليصح الذِكْـرْ.
من هو الرجل؟ الرجل كومة لحم وفي وسط تلك اللحوم قطعةً صغيرة نابضة, وفي اعلى تلك اللحوم قطعةً ايضاً صغيرة ما تسمى بالعقل هناك البعض قد يستطيع الاستفادة منهن والبعض الآخر كما يُقال باللهجة العامية "متربس" فبعض الرجال حقاً لا يستطيع اختلاق عواطف عقلانية تكون اسيرةً لفتاة او دعونا نقول زوجة لكي لا يتوقف بعض القراء على هذه النقطة ويضع نفسه نسخة اُخرى "للمُفتي العام" ولا نستطيع التخلص منه. كذلك الفتاة كومة لحم ولكن اكثر بقليل عن الرجل من اللحوم ولكنها تتميّز في عقلٍ فارغ لا اقصد بفارغ اي لا عقل لها ولكن الحنان والعواطف وفي حالة وجودها قد تكون هي الريموت الكنترول للرجل في حالة البث العاطفي لقلبه ليتصل في قلبها الانثوي ويستطيع اتقان العاطفة من نطقٍ ونظرات هائلة قامت بكسبها من تلك القنوات الفضائية.
هنا تكمن المُشكلة اذاً.. الرجل لا يستطيع ان يجيد عواطفه إلا في حالة اتصال عاطفي بينه وبين الانثى لكي لا تتأرجح الموازين. والمرأة ايضاً لن تكتمل عواطفها إلا بوجود عقلٍ يستطيع استقبال تلك الاشارات العاطفية, اما بعد الآن فلا انصح الرجل بأن يحاول ان يرسل إشارات عاطفية ففي حالة الارسال ربما يكون الرد على الرجل [والله لو انك مهند] ... فأنصح معشري بأن يأخذوا فترو نقاهة لمدة سنة على الأقل ويقوموا "بالتغليْ" لكي يرضخن النساء في الامر والواقع ولا يتجرأنَ إلى تلفازٍ يتحدث عن رجل في دولةٍ اخرى لم يفيدهن بشيء.
في المشفى رأيت بعض الفتيات قد حـُـرقنَ شفاهن, وبعد السؤال تم الجواب بأنه من شاشات التلفاز .. وبعد التحليل الفكري تم التاكد بأنهن يذهبن إلى بوس الشاشة وتقبيلها "وضمضتها" في حالة خروج المفعوص "مهند".


وش السر يا جماعةالربع ؟