![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() اعداد- منديل الفهيد:
هذه قصة وأبيات لاحد الأشخاص القدامى توفي عن ستة اولاد ثلاثة كبار من أم وثلاث صغار من أم اخرى ومن حسبه وحنان الوالد وحرصه على الصغار أوصى قبل وفاته اولاده الكبار وقال: "كل واحد من الكبار على رعاية واحد من أخوانه الصغار نوع وداعه وأمانة في أعناقهم". قال: أنت يا فايز وداعة الله ثم وداعتك اخوك سهل. وانت ياصقلان وداعتك أخوك عيد. وأنت يا صايل وداعتك أخوك الثالث الصغير "لانعرف اسمه" وبعد وفاة والدهم قام الأخوة الكبار بالواجب وتربية اخوانهم الصغار "وهي عادة العرب الترحم والتعاطف خصوصاً مع كبير السن أو الصغير". أما التي عند فايز "سهل" عشق بنت بالرغم من أن اخوه فايز ما "صفطها" له أي من غير رغبة اخيه فايز وذلك من ناحية المنسب. ولكن سهل تولع بها لجمالها واشترط عليه والدها انها ترحل عنه حيث أنه ليس له سواها وهي التي ترعاه رضا بالشرط كزوج البنت رغماً عن رضا أخيه الكبير الذي رباه وتبع زوجته وأبوها. أما عيد غضب يوم من الأيام على أخوه صقلان وسر بالليل بحث عنه أخوه ولم يجدِ وتشاكوا الأخوة الكبار على بعضهم قال صقلان: واطيري اللي طول الأيام غاذيه ................ماذقت من صيده ليالي الهدادي مبرقعة مــــن خوف طلع يعنيه ..............أبي العشاء والليلة الطير غادي قال فايز: أكسر اجلال الماد دونه وغاليه ...............واعطيـــــه زاد منجض بالجوادي هيضتني بــالقافة اللـــي تغنيه ..............ذكرتني طير مـــن العـــام غادي طيري مـجرب مـــاتفرخ جباريه ............وإلا أنت طيرك ما جرى لـه بوادي الله رزق بـــه واحد ما تعب فيه ............يصيد بـــه وأنــــا غليـل الفوادي جاني بشباكه وحط أرنبه فيه ...........ولزمــــه بشباك الحــديد الجوادي قال صايل اللي عنده أخيه: أنـا احمد الله ما أفخت الطير راعيه ...................طيري ينـومس لاتهيـــــــا عنادي مرحوم يــــــاعود جنـاه وعطا فيه ..................جانيه مــــــــن ماكر حرار تعادي واليوم من فضل الولي مكتفي فيه ..................دلا يعشينـــي كبـــــــار الثنادي وكان الشعر له قيمة كبيرة تتناقله الركبان وله أثر كبير على صاحبه لا بد ما يتأثر فيه ويعتدل وينتهي الواحد عند سماعه عن غلطة ويرجع إلى الطريق الصحيح والعوايد الأصيلة كون الشعر هو وسيلة نصح وإرشاد يؤثر في النفس ويردعها عن مجانبة الصواب. وحينما سمع الأخوة جواب اخوانهم وتأثرهم على فراقهم وسيرهم في غير طريق اخوانهم اللذين ربوهم وكانوا لهم بمثابة الوالد بل أن منهم من تبع زوجته والذي غضب على اخوه. الجميع عادوا على أخوانهم وعاشروهم وعاشوا معهم بقية حياتهم وندموا على ما بدر منهم واعتبروا ما حصل درساً لهم استفادوا منه. تقبلُ تحياتي......... |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |