![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() رائعة لبهاء الدين زهير المتوفي سنة 656هـ
أراكَ هجرتني هجراً طويلاً وما عوّدتني من قبلُ ذاكا عهدتك لاتطيق الصبر عني وتعصي في ودادي من نهاكا فكيف تغيرت تلك السجايا ومن هذا الذي عني ثناكـــــــا فلاوالله ماحاولت عذرا فكل الناس تعذر ماخلاكـــــــا ومافارقتني طوعا ولكن دهاك من المنية مادهـــــــاكـــا لقد حكمت بفرقتنا الليالي ولم يكن عن رضاي ولا رضاكــا فليتك لو بقيت لضعف حالي وكان الناس كلهم فداكـــــــــا يعز علي حين أدير عيني أفتش في مكانك لا أراكــــــــــا ولم أرى في سواك ولا أراه شمائلك المليحة أو حلاكــــــــــا ختمت على ودادك في ضميري وليس يزال مختوما هناكـــــــــا لقد عجلت عليك يد المنايــــــا وما استوفيت حقك من صباكا فو أسفي لجسمك كيف يبلى ويذهب بعد بهجته سناكـــــــا ومــالي أدعي أني وفــي ولست مشاركا لك في بلاكا تموت وما أموت عليك حزنـا وحق هواك خنتك في هواكا وياخجلي إذا قالوا محب ولم أنفعك في خطب أتاكـــــــــا أرى الباكين معي كثيرا وليس من بكى من قد تباكـــــى فيا من قد نوى سفراً بعيداً متى قلي رجوعك من نواكـــــا جزاك الله عني كل خير وأعلم أنه عني جزاكــــــــــــــا فياقبر الحبيب وددت أنني حملت ولو على عيني ثراكا سقاك الغيث هتانـــــــاً وإلا فحسبك من دموعي ماسقاكا ولا زال السلام عليك مني يرف مع النسيم على ذراكـــا
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |