![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الله تبارك وتعالى : ( الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ) وقال جل جلاله : ( إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً * لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) وكل خصلة من خصال النفاق التي تنطبق على الرجال تنطبق على النساء ومن خصال النفاق العملي : الكذب إخلاف الوعد خيانة الأمانة الغدر في العهود الفجور في المخاصمة فهذه أمور مشتركة ، وإن كان بعضها في الرجال أظهر . وهناك خصال من خصال النفاق تنفرد بها النساء دون الرجال . ولذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية إذا اتقين الله وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات ، وهن المنافقات . لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم . رواه البيهقي ، وصححه الألباني في صحيح الجامع . فالتّبرّج هو إظهار الزينة للرجال الأجانب . وقد نهى الله عز وجل عنه ، فقال : ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى ) هكذا عُـبِّر عن التّبرّج ، وهكذا وُصف ، وهكذا نُسب ! فقد نسب الله عز وجل التبرّج إلى الجاهلية الأولى وهذا يعني أن التبرّج من أفعال الجاهلية ، فالمتبرّجة جاهلة ، وإن نالت أعلى الشهادات ! وفي الحديث المتقدّم : وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات . فقرن التّبرّج بالخيلاء . لمـاذا ؟ لأن التّبرّج يقود إلى الخيلاء ويؤدّي إليه . فالمرأة إذا مَشَتْ متبرّجة حملها ذلك على التّبختر ، بخلاف ما إذا كانت متستّرة متحجّبة ، فإنها سوف تمشي برفق وسكينة ووقار . قال المناوي في فيض القدير : وشر نسائكم المتبرجات ، أي المظهرات زينتهن للأجانب ، وهو مذموم لغير الزوج ؛ المتخيلات ، أي المعجبات المتكبرات ، والخيلاء بالضم العجب والتكبر ، وهن المنافقات والمرأة إذا تبرّجت تحمّلت الإثم مُضاعفاً : فتتحمّل إثم تبرّجها وإظهارها مالا يحلّ لها إظهاره للرجال الأجانب وتتحمّل إثم فتنة الرجال وتتحمّل إثم من تقتدي بها من النساء ، ولذلك قال الله عز وجل : ( لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ ) وقال عليه الصلاة والسلام : مَن سنّ في الإسلام سنة حسنة ، فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومَن سنّ في الإسلام سنة سيئة ، كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء . رواه مسلم . فهذه النوعية من النساء المنافقات " لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم " والغراب الأعصم هو الذي إحدى رجليه بيضاء . وقيل : الذي في جناحه ريشة بيضاء . وهي فصائل ونوعيات نادرة وسواء أُريد هذا أو ذاك فالمقصود أنه لا يدخل الجنة من تلك النوعيات من النساء إلا كما توجد تلك النوعية في الغربان . وإذا لم يدخلن الجنة ، فما مصيرهن ؟ ليس ثمّ إلا جنة أو نار . ولذا قال عليه الصلاة والسلام : صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات ، رؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا . رواه مسلم . فهذا كله من علامات النفاق لدى النساء ....فاحذري أُخيّـه أن تكوني كَمَن ذُكِرن ....جزء مقتطف مع التّصرّف من محاضرة بعنوان مِن صفات المنافقات. إبن عمكم الحافي.....أحمد العتيبي |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |