الناظر بل المتأمل لحالنا في هذه البلاد يدرك مدى المخاطر المحدقة التي يمر بها هذا المجتمع في خضم الأحداث المتسارعة التي تمر بها المنطقة ولا يدرك ذلك إلا من عايش أطياف المجتمع في هذه البلاد وتعرف على عقائدهم و ثقافتهم وأهدافهم ومع ذلك لا يمكن كشف أستارهم إلا لمن كان له بعد نظر ورؤية ثاقبة لن أطيل عليكم سأدخل في صلب الموضوع كثيرون هم الغيورون على مجتمعنا ولن أدعي لنفسي الغيرة بل إني مشفق على هذه البلاد بلاد الحرمين الشريفين من أخطار كثيرة تتربص بنا وهذه الأخطار تنقسم إلى أخطار داخلية وخارجية ومحور حديثي ينصب حول الخطر الداخلي والذي أعتبره مثل السوس ينخر في المجتمع أو كالسرطان أنتشر في الجسم ويتمثل هذا الخطر في طائفتين أو تيارين سموهم كما يحلو لكم وهما التيار الشيعي والتيار العلماني أما التيار الشيعي والذي بدا يبث سمومه في المجتمع بدعم مادي ومعنوي من الخارج من جهة أخرى نجد الشيعة في تحزب دائم أمام كل ما هو سني
ولا أدل على ذلك ما صرح إليه حسن الصفار من الانفجار الداخلي الذي سوف يحدث قريبا فيجب الحذر منهم فهم كالقنابل الموقوتة خلف ظهورنا لا نعيرها أي اهتمام حتى تنفجر وتأتي على الأخضر واليابس أما الخطر الثاني وهم العلمانية فكثير منهم يتبوءون أعلى المناصب في الدولة بحجة أنهم تعلموا في الخارج أنهم يسيطرون على إعلامنا ونجدهم في صحفنا اليومية وهم كثر لا كثرهم الله فهم يظهرون كالفئران ما يلبثوا أن يختفوا عند رؤيتهم لنا وينالون منا ليل نهار يصفوننا بالجهل والتخلف والرجعية أصحاب أكياس المخلفات المتحركة يقصدون نساء المسلمين إنهم الطابور الخامس في بلادنا فلو سلمنا لهم أمرنا فسيحدث ما حدث في مصر من العلمانيين عندما تواطئوا مع الانجليز وسقطت في أيدي الانجليز فهم كالجواسيس يجرون في المجتمع مجرى الدم من العروق شئنا أم أبينا
للكاتب محمد الثبيتي