الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 28-May-2008, 12:30 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو






النافذ غير متواجد حالياً

افتراضي المثلث العربي



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي



عصام زيدان

Essam_zedan30@hotmail.com


الخبر:

كشفت مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة أن الجانب المصري، قرر أن يتحرك بسرعة؛ لإعادة الدفء إلى خط العلاقات المصرية السعودية السورية؛ على خلفية التطورات الإيجابية الأخيرة في لبنان، وإنجاز اتفاق الدوحة؛ وانتخاب رئيس البلاد الأحد الماضي.


التعليق:

هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء توتر العلاقات ودخولها حالة البرود السياسي بين ما عرف بمثلث التضامن العربي (مصر ـ السعودية ـ سوريا)، والذي كان يشكل في فترات قريبة الحد الأدنى من التوافق والتفاهم في ضوء حالة التشرذم والتموقع حول الذات التي كانت وما زالت تغلف حال العديد من الدول العربية.

ولعل أهم هذه الأسباب يرجع إلى الانفتاح السوري على إيران، التي تشكل خصمًا لدوداً للعرب عامة, ولمصر والسعودية على وجه الخصوص.. فلإيران يد عابثة طالت العديد من الدول العربية، ونراها وقد زرعت بذور الفتنة في العراق.. وفي لبنان.. وفي اليمن.. وغيرها, هذا إلى جانب احتلالها العنيد لجزر الإمارات الثلاث, وتهديدها المستمر للبحرين واعتبارها جزيرة إيرانية مارقة.

وإيران من وجهة النظر المصرية تشكّل خرقًا لوجودها ونفوذها الإقليمي؛ الذي بدأ بالفعل يتراجع منذ فترة ليست بالقلية؛ نتيجة أوضاع داخلية باتت معلومة, وخارجية تُرجع القاهرة الجانب الأكبر منها إلى المشروع الإيراني الذي تمتد أذرعه إلى العديد من الدول العربية التي كانت تشكّل في الماضي حقلاً خصبًا للنفوذ المصري.

أما السعودية فهي تشارك مصر في قلقها من النفوذ السياسي الإيراني إقليميًا, خاصة وأنها في قلب الخليج العربي, وعلى خطوط متقاطعة مع المصالح السعودية.. ويضاف إلى هذا البعد السياسي القلق السعودي من المذهبية الإيرانية، التي تسعى لإشعال بؤر التوتر الطائفي في المنطقة، وإعادة هيكلة نظمها السياسية بما يسمح للطائفية الشيعة بالحصول على مقعد متنفذ؛ كي تكون قنطرة للتغلغل وممارسة النفوذ الشيعي, على نحو ما يحدث في لبنان.

وإلى جانب هذا السبب يأتي العبث السوري في لبنان، وإفشال كافة المبادرات العربية التي وقفت مصر وراءها، وكذلك المبادرات السعودية في هذا المجال مكملاً للتوتر, بين أضلاع المثلث, خاصة أن المسلك السوري في لبنان صب في صالح حزب الله وإيران؛ وهو ما يعنى خصمًا من الرصيد العربي؛ ومن ثَم المصري والسعودي في المنطقة لصالح الخصم الإيراني.

ولا شك أن غياب هذا المثلث التضامني قد ترك بصمات واضحة على مجمل الحالة العربية التي هي بالأساس تعاني ضعفًا مزريًا, وتفككًا قل نظيره في وقت تلتحم فيه الأمم الأخرى، وتتجمع رغم ما بينها من تفاوت؛ أملاً في مواجهة التحديات المشتركة, ولعل آخرها ذلك الاتحاد الذي جمع 12 دولة من دول أمريكا الجنوبية في مسعى لمواجهة الغطرسة الأمريكية.

وأهم الإشكاليات التي ولّدها غياب مثل هذا المثلث ذوبان الحد الأدنى من تنسيق المواقف العربية، وتلاشي سقف الثوابت العربية في مواجهة الأخطار المحدقة، سواء من الداخل الإقليمي أو من الخارج الدولي, هذا فضلاً عن إدخال إيران ضمن المنظومة الخلافية التي تنقسم حيالها الدول العربية, والدخول في معارك جانبية ولفظية؛ أفقدت دول المثلث الثقة في بعضها.

ومن الطبيعة الديناميكية للعلاقات في البيئة السياسية فإن الأوضاع بين أضلاع هذا المثلث العربي قد تكون مرشحة للتبدل خلال الفترة المقبلة التي تشهد حوادث عدة متزامنة؛ قد تدفع في هذا المنحى.. منها رحيل الإدارة الأمريكية الحالية؛ وهو ما قد يعني تخفيف الضغط النسبي على دمشق؛ ومن ثَم فقد تفقد سوريا وإيران مبررات التحالف الإستراتيجي المنبثقة من وجود العدو المشترك ولو لبرهة من الزمن... وكذلك انطلاق المفاوضات مع إسرائيل, والتي تشترط بدورها تفكيك العلاقات مع إيران.. والوصول إلى شبه اتفاق في الدوحة قد لا يدع الأمور في لبنان مرشحة للتصعيد على الأقل في الفترة القادمة..

هذا بالإضافة إلى الرغبة المصرية ـ السعودية في احتواء سوريا بعيدًا عن الملف الإيراني، وترميم العلاقات العربية في ضوء التوتر النسبي في علاقة البلدين مع الولايات المتحدة.

ولا شك أن إعادة المثلث العربي للفاعلية قد تستغرق بعضًا من الوقت، وقد تجد الكثير من العراقيل أمام انطلاقها, ولكن ما زال الأمل يداعبنا في أن تتغلب إمكانيات التوافق والالتقاء على العراقيل والصعاب؛ كي يعود على الأقل هذا الحد المتواضع من التنسيق العربي ـ العربي بدلاً من ارتماء كل طرف في أحضان مشاريع خارجية تذبح على مسالخها المصالح العربية.






المصدر المفكرة الاسلامية





















آخر تعديل النافذ يوم 28-May-2008 في 12:36 PM.
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »08:57 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي