الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 04-Jan-2004, 07:58 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو






ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي العـــلمــأنيين -دعاة على ابواب جهنم-

الحمد لله {الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [التوبة : 33] ، والصلاة والسلام على من بعثه الله بين يدي الساعة بشيراً ونذيراً ، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ، وبعد :

( احْذَرُوا هؤلاءِ الدُّعاةَ ) ، نعم والله احذروهم أشدَّ الحذر . هم دعاة !!

ولكن .. ما هيَ صفاتهم ؟ وما الذي يدعونَ إليه ؟ وكيفَ يعرضون ما عِندَهُم ؟

الجوابُ على هذهِ الأسئلة يظهَر في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( دُعاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ ، مَنْ أَطَاعَهُمْ قَذَفُوهُ فِيها )) قالوا : صِفهم لنا يا رسولَ الله ، قال : (( قومٌ مِنْ جِلْدَتِنَا ، ويَتَكَلَّمونَ بِألسِنَتِنَا )) .

فاحذروا هؤلاء الدُّعاة ، دعاةَ الفتنة ، الذينَ يَدعُونَ الناسَ إلى النارِ { وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } [البقرة : 221] ، هم يَدعونَ الناسَ إلى الشر ، لا على أنَّهُ شر ، بل يُسَمُّونَهُ بغيرِ اسمه ، كي يَزينَ في أعينِ الناس ، كما قال الشاعر :

في زخرفِ القولِ تزيينٌ لباطلهِ *** والحَقُ قَدْ يعتريهِ سُوءُ تَعبيرِ

فهم يُزيِّنونَ القبيحَ بأساليبهم وزخرفَتهِم ، ويَعرضُونَه للنَّاس عرضاً مغرياً ، بشتَّى الوسائِل ، يعرضونه في محاضراتهم ، وفي نَدواتِهم وحِواراتِهم التي تأتي عَبرَ ( القنواتِ الفضائيةِ ) وفي غيرِها ، يعرضونه في كُتُبهِم ، ويعرضونَه في صَحَافتِهم ومجلاَّتهم ، يعرِضونَه في مجالسِهم ، يعرضونه بتضليلٍ في الإعلانات ، على أغلِفةِ المجلاَّت ، يُغْرُونَ الناسَ بِه .

فلنَحْذرَ منْ هؤلاءِ ؛ لأنَّ الله تعالى حذرنا مِنهُم ، فهم أعداؤنا ، شياطينُ الإنسِ والجنِّ ، كما قال عز وجل : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ * وَلِتَصْغَى إِلَيْ! هِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ * أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً } [الإنعام : 114،112] .

وقَدْ ذكرَ الله تعالى في سورة التوبة بعض صفاتهم فقال : { الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ .. } إلى آخر الآية [التوبة : 67] . { الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ } فيه دليلٌ على أنَّه يكون في الرجالِ ، ويكونُ في النساءِ } بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ { يُشبه بَعضُهم بعضاً في القُبْحِ والخُبثِ والشَّرِ ، يتشابهونَ في ذلكَ رِجالاً ونساءً ، لا يختلفُ بعضُهم عنْ بعضٍ ، سِيرَتُهُم واحِدةٌ ، وسَرِيرَتهم واحدةٌ ، فهم مُتشابِهونَ { يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ } وهو : كلُّ معصيةٍ للهِ ومخالفةٍ لشرعِ الله عز وجل ، فهم يأمرونَ بكلِ منكرٍ من قولٍ أو فعلٍ أو عملٍ ، يأمرونَ بالشركِ بالله عزَّ وجلَّ ، ويسمونَهُ بغيرِ اسمه ، يسمونه من بابِ محبةِ الصالحينَ ، فهم يَدعونَ إلى الشركِ ويُزينونه للناس .

كذلك يدعونَ إلى نَبذِ الكتابِ والسنة ، وإلى تحكيمِ القوانينِ والأنظمةِ الطاغوتية ، { يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ! يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً } [النساء : 61,60] .

يدعونَ إلى العُريِ وكشفِ العوراتِ ، وظهورِ الفواحشِ . يدعونَ إلى التبرجِ ، واختلاطِ النساءِ بالرجالِ ، ومشاركةُ المرأة للرجلِ في المحافلِ ، وفي النوادي ، والمؤتمراتِ ، وغير ذلك ؛ حتى تَشيعَ الفاحشةُ في الذينَ آمنوا ، فهُم يَدعونَ إلى النارِ ، والله يدعو إلى الجنَّةِ .

{ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ } ينهونَ عن التوحيدِ ، وينتَقِصونَه ، ويقولونَ : إن التوحيدَ يكفي عنهُ أنَّ الإنسانَ يكونُ مُسلِماً ظاهراً أو يدَّعي الإسلام ، فهم يُزهِّدونَ في التوحيدِ ؛ لأنهم يَنهونَ عن المعروفِ ، وأعظمُ المعروفِ هو : التوحيد ، فلا يطيقونَهُ ، ولايُطيقونَ تعليمَه ، ولا يطيقونَ جَعلهُ في مُقررات الدراسةِ والعياذُ باللهِ { وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ } [الزمر : 45] .

كذلكَ ينهونَ عن السِّترِ ، وينهونَ عن الحجابِ ، وينهونَ عن احتشامِ المرأة ، وينهونَ عن بقائِها في بيتِها ، لإصلاحِ بيتِها وأولادِها ، ويأمرونَ بخروجِها وسَفَرِها ، ويعتبرونَ أنَّ هذا هو الرُقيُّ ، وهذهِ هي الحضارة ، و واللهِ ما هي إلا حقارة ! وهؤلاء الدعاة ، ينهونَ كذلك عن حضورِ الصلاةِ في المساجدِ ، ويُريدونَ أنْ يَبقى الناسُ في الأسواقِ والدكاكينِ ، وينهونَ عن إقامةِ الصلاةِ وعن إغلاقِ المحلاّتِ لأداءِ الصلاة .

هذهِ من أقبحِ صفاتهم ، فهم – والعياذ بالله – ضِدٌ لكُلِّ خيرٍ ، وهمْ – والعياذ بالله – دُعاةٌ إلى كلِ شرٍّ .

وأهمُّ وسيلةٍ عرضوا من خلالها دعواتهم : وسائلُ الإعلامِ بإختلافِ أنواعِها ، من فضائياتٍ وإذاعاتٍ ، وصحفٍ ومجلاتٍ وكُتُبٍ خليعةٍ ، تنتشرُ بينَ الناسِ فيطَّلِعونَ عليها ، ويسمَعونها ، ويَنظرونَ إليها ، فتؤثرُ في قلوبِهم ، كما قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : (( تُعرضُ الفتنُ على القلوبِ كالحصيرِ عوداً عودا ، فأي قلبٍ أُشرِبها – يعني أحَبها – نُكِتَتْ فيهِ نُكْتَةٌ سَوداءُ ، وأيُّ قلبٍ أنكرَها نُكِتَتْ فيهِ نُكتَةٌ بيضاءُ )) .

فهذهِ الوسائلُ التي جدَّت في هذا الزمانِ ، وقرَّبتِ البعيدَ ، وعرضتْ كلَّ شرٍّ ممكنٍ في العالمِ يُعرضُ أمامَ الناسِ في المشارقِ والمغاربِ ، وهذا من أعظمِ الفتن ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ .

وقد أخبرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَه في آخِرِ الزمانِ يكذِبُ الرَجُلُ الكذبَة فتبلغُ مشارقَ الأرضِ ومغاربها ، وما ذاكَ – والله أعلم – إلا بواسطةِ وسائلِ الإعلامِ الحديثَة .

فالفِتن عظيمةٌ ، ولا يَشعرُ بها إلا مَنْ في قلبِهِ إيمانٌ ، والكلُّ على خطرٍ ، حتى المؤمن ، فكيفَ بضعيفِ الإيمان ؟ وكيفَ بالجاهل ؟ كيف بالمرأةِ ؟ كيفَ بالأطفالِ ؟

واعلم – أخي الحبيب ويا أختي الحبيبة - أنهُ لا يُنجي مِن الفتنِ إلا التمسكَ بكتابِ اللهِ عز وجل . قال صلى الله عليه وسلم : (( إنَّها ستَكونُ فِتنٌ )) قالوا : وما المَخْرَجُ منها يا رسولَ الله ؟ قال : (( كتابُ اللهِ ، فيه نبأُ ما قبلَكم ، وخَبرُ ما بعدكُم ، وفَصْلُ ما بَينَكُم ، هو الجِدُّ ليسَ بالهَذْلِ ، مَنْ تَركَهُ مِنْ جبارٍ قَصَمَهُ الله ، ومَن ابتغى الهدى من غيرهِ أضَلَّهُ الله ، هوَ حَبْلُ اللهِ المَتينُ ، والذِّكرُ الحَكيمُ ، والصِراطُ المُستَقيمُ )) .

وكذلكَ التمسُّك بما كانَ عليه سلفُ هذه الأمةِ ، كما قال الإمام مالك رحمَه الله : ( لا يُصلحُ آخرُ هذه الأمةِ إلا ما أصْلَحَ أوَّلها ) . وكذلك مما ينجي من الفتن : كثرةُ الدعاءِ والالتجاءِ إلى الله سبحانه وتعالى : } رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا { [آل عمران : 8] ، } رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا { [ الممتحنة : 5] .

اللهمَّ إنا نعوذُ بِك من عذابِ جهنَّم ومِنْ عذابِ القبرِ ، ومِن فِتنةِ المحيَا والمماتِ ومن فتنةِ المسيحِ الدجال ، اللهمَّ قِنَا شرَّ الفتنِ ومضلاَّتِ الفتَنِ ما ظَهَرَ منها وما بَطَنَ . والله تعالى أعلى وأعلم وأحكم وصلى الله على نبينا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبه أجمعينَ .


منــقـول
أبو عمار















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس
غير مقروء 04-Jan-2004, 01:39 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أخو جوزا
إدارة أقسام القبيلة
إحصائية العضو







أخو جوزا غير متواجد حالياً

افتراضي

بارك الله فيك يابو ضيف الله وجزاك خيرأ

الزندقة او العلمانية كم يحلو لهم ان يلقبوا جنس خبيث جنس عاهر يستغلون
الازمات لينشروا سمومهم الخبيثة في جسد الامة الاسلامية















التوقيع
قال الله تعالى:

﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾
رد مع اقتباس
غير مقروء 04-Jan-2004, 01:42 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الوليد الاسعدي
مشرف عام
إحصائية العضو







الوليد الاسعدي غير متواجد حالياً

افتراضي

ابو ضيف الله ... الله يكثر من امثالك .
اما العلمانيون فلا كثرهم الله .


قال الإمام مالك رحمَه الله : ( لا يُصلحُ آخرُ هذه الأمةِ إلا ما أصْلَحَ أوَّلها ) . وكذلك مما ينجي من الفتن : كثرةُ الدعاءِ والالتجاءِ إلى الله سبحانه وتعالى : } رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا { [آل عمران : 8] ، } رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا { [ الممتحنة : 5] .















التوقيع


و أنا عتيبي من سلالة هـوازن *** ربعي عوايدها الفخر من جدودها
ما نوشي الفتنه ولا نحرث الردى *** ولا نهاب اليا تسامت وقودها
ان ميل الميزان من قوم يمنا *** صبرنا لها لوكان كبرت لهودها
وان ميل الميزان منا على العدا *** نروي من السم السقطري كبودها
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »07:20 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي