الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 25-Dec-2003, 02:19 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سلطان الفهد
عضو ماسي
إحصائية العضو






سلطان الفهد غير متواجد حالياً

افتراضي انظروا الى خداع المراة ؟؟

رجل يروي قصته


كنا نتناول طعام الإفطار المتخم بما لذ وطاب، اللهم لك الحمد، عندما قالت زوجتي:

ـ عندي لك خبر يعجبك.

ـ خير ان شاء الله؟

ـ جارتنا ام سامي اقترحت علينا ان نعقد حلقة قرآن كل يوم تعلمنا فيها التجويد «أخيرا خبر يسر القلب».

ـ جميل جدا بارك الله فيها.

ـ اتفقنا ان نجتمع اليوم لأول مرة وانا عرضت ان يكون الاجتماع في شقتنا.

ـ عظيم، زيادة في الأجر والثواب ان شاء الله.

ـ يعني ليس لديك مانع؟

ـ بالعكس انا موافق ومؤيد تماما.

ـ شكرا، لكن لي طلب.

ـ نعم

ـ أريد ان تشتري لي دفتر 100 ورقة لأكتب فيه كل الاحكام ويكون مرجعا عند التلاوة.

ـ بس كده من العين دي قبل العين دي.

بعد صلاة التراويح عرجت على المكتبة واشتريت الدفتر المطلوب، عدت الى البيت فوجدت زوجتي قد اعدت بعض الحلويات وجهزت الاكواب لتقديم الشاي.

بعد قليل رن جرس الباب والتزمت انا غرفتي للراحة قليلا.


طرق على الباب، دخلت زوجتي وقالت:

ـ رد انت على التلفون حيث فصلت الجهاز الموجود بغرفة الاستقبال حتى لا يزعجنا اثناء التلاوة.

ـ لا تشغلي بالك سوف ارد على اي مكالمة
.

بعد دقيقتين...

طرق على الباب، دخلت زوجتي وقالت:


ـ أم بدور أحضرت معها اطفالها بدور واحمد، هم مع اطفالنا، فقط مر عليهم كل فترة للاطمئنان «أجر وثوابـ لا بأس».

ـ حاضر

بعد دقيقتين...

طرق على الباب، دخلت زوجتي وقالت:


ام حسين احضرت اطفالها حسين وحسن وحسنية، لو سمحت راقبهم لأنها تقول ان حسنية هوايتها ادخال الاشياء الرفيعة في كيس الكهرباء.

«لا حول ولا قوة الا بالله و... اصمت يا رجل واحتسب ... اجر وثواب ... لا بأس».

ـ حاضر.

تركت غرفتي ودخلت غرفة الاطفال، ترك الاطفال اللعب ونظروا اليّ مستكشفين.

ابتسمت لهم ابتسامة مشجعة، فردوا بابتسامات ماكرة صفراء.

بعد دقيقتين...


طرق على الباب، دخلت زوجتي وبيدها ثلاثة اطفال آخرين، وقبل ان تقول اي شيء اشرت اليها بأنني اتفهم الموضوع فتركتهم شاكرة ومضت.

بعد دقيقتين...


طرق على الباب، مددت يدي اتحسس شبشبي كي اقذفها به، ولكن للاسف هذه المرة كان طفل واحد طرق الباب بنفسه ودخل.

بدأت تنشب معارك بين الاطفال على توزيع الالعاب، ولحل المشكلة اقترحت عليهم ان اروي لهم قصة ولكن لم اتلق اي موافقات.

رن جرس التلفون.

ـ السلام عليكم ممكن اكلم ام بدور؟

ـ ان شاء الله.

خرجت من الغرفة وقفت عند غرفة التلاوة، ناديت زوجتي واخبرتها للرد من عندهم قائلا:

ـ مكالمة لأم بدور.

عدت الى الغرفة.

اقترب مني حسن ذو الثلاث سنوات قائلا:

ـ عايز ككاه

ـ كمان !!!!!!!

«أجر وثواب.... لا بأس»

اخذته الى الحمام ووقفت منتظرا حتى يتكرم بالخروج.

سمعت صرخة احد الاطفال من الغرفة جريت اليها وجدت حسين يبكي بشدة ممسكا بجبهته فقد دفعه محمد فصدم رأسه في الحائط.

مستفيدا مما شاهدت زوجتي تفعله جريت الى الثلاجة واخرجت كيس ملوخية مجمدا ووضعته على مكان الصدم.


رن جرس التلفون.

ـ السلام عليكم ممكن اكلم ام سامي

ـ ان شاء الله.

خرجت من الغرفة وقفت عند غرفة التلاوة، ناديت زوجتي واخبرتها للرد من عندهم قائلا:

ـ مكالمة لأم سامي.

عدت الى غرفة الاطفال ولكن أين حسن؟ لقد نسيته في الحمام .خرجت بسرعة وأخرجته من الحمام وهو يبكي بشدة

عدت الى غرفة الأطفالـ رباااااااه

طرت في الهواء كحارس مرمى المانيا، لكي أمنع حسنية في آخر لحظة من إدخال بنسة شعر في فيشة الكهرباء.

رن جرس التليفون (صوت نسائي ناعم)

ـ السلام عليكم ممكن أكلم أم أيمن؟

ـ إن شاء الله.

خرجت من الغرفة وقفت عند غرفة التلاوة، ناديت زوجتي وأخبرتها للرد من عندهم قائلاً:

ـ مكالمة لأم أيمن.

ـ أم أيمن مين؟

ـ أنا عارف.. مش في واحدة من الجارات اسمها أم أيمن؟

ـ لأ مفيش.

عدت ورددت على المتصلة:

ـ الرقم خطأ

ضحكة رقيعة ملعلعة:

ـ وأنت يا غبي مش عارف اسم أمك.

وأقفلت الخط.

«أجر وثواب.... لا بأس»

عدت إلى الغرفة كانت المعارك على أشدها.

صاح حاتم:

ـ بابا نلعب حصان.

رفضت، فانخرط الأطفال في البكاء بصوت رهيب، اضطررت للقبول.

أخذت أحبو على أربع وعلى ظهري اثنين من الأطفال في كل مرة.

أحسست برودة على ظهري وأنا أنقل الفوج الثالث من الركاب، تفحصت الوضع، يبدو أن أم بدور نسيت حفاظة بدور.

«أجر وثواب.... لا بأس»

أخيراً دخلت زوجتي وصاحت:

ـ هيا يا أولاد علشان تروحوا.

«لا ردكم الله أنتم وأمهاتكم»

دخلت للاستحمام من آثار العدوان وخرجت صامتاً متصبراً كاظماً غيظي، خرجت لصلاة القيام، وعدت الى المنزل والجميع نيام.

لمحت الدفتر على الطاولة تناولته وجلست لأقرأ وأستفيد ما يعوضني عما لقيته.

كان عنوان الصفحة الاولى

احكام النون الساكنة والتنوين

الاظهار:

ولا شيء بعد ذلك

قلبت الصفحة

لا شيء

صفحة اخرى

لا شيء

ما هذا؟؟؟؟

قلبت الصفحات على عجل فوجدت كتابة بدءا من منتصف الدفتر

«أخيرا.... الحمد لله»

أول صفحة مكتوبة إلى آخرها

العنوان

أكلة سورية: مقلوبة الباذنجان بسيقان الدجاج!!!!!

ثاني صفحة مكتوبة إلى آخرها

العنوان

أكلة سودانية: ويكة الباميه باللحم الضاني!!!!!!

ثالثة الأثافي

أكلة مغربية: الكسكسي بالبرقوق الاسود المعسل!!!!!

«آآآآآآآآآه.... أجر وثواب.... لا بأس»

منقول















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »11:22 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي