قصيدة للشاعر / فاروق بن نايف بن ثعلي

[سلطان بن ثعلي]

بسم الله الرحمن الرحيم

هاذي قصيدة من والدي الشيخ الشاعر الكبير / فاروق بن نايف بن ثعلي

والتي تتحدث عن وصف القهوه وكيف يحسن القهوجي سواته لها

ووصف الرجال النشاما شرواكم وفعلهم وعلومهم الطيبه واليكم

القصيده تتحدث عن نفسها...

ياحمود قم صلح لنا الكيف ياحمود = إن كان تعرف تشغله يا الهلالي
عليك شب النار والبن ماجود = وليا شعمته دن صفر الدلالي
وافهق بحمسه لين يخبا سنا العود = ثم احمسه لاصار للجمر صالي
وليا اصفر لونه والعرق بش ماكود = لاحق عليه ولايجي له توالي
ها ثم دقه واسحقه سحق بارود = واذهن تحبس النجر خله يلالي
وليا فاح وسط اللي قعابيبهن سود = زله بصفر لونهن با شتعالي
وترى بهاره هيل ويخلط معه عود = ويكثح عليه الزعفران الشمالي
ها ثم صبه واحترص كل منقود = واول ما تبدا به زحول الرجالي
اهل الكرم واللي لهم فعل مشهود = واهل المواقف محتمين التوالي
واللي ليا جاء المس والحبل مشدود = يحلها ويصير فيه احتمالي
وان جاء نهارً فيه حاوي ومردود = فعله يشاف ويحتمي كل تالي
وباقي الملأ ياحمود نقصً بلا زود = مافيه لامكسب ولاراس مالي
ان جاء العدد باسمه مع الناس معدود = وعند اللوازم مايجي له مجالي
واليوم وقت يستر النقص والزود = كل الاوادم فيه يا هملالي
اللي منول يكسب النعم ويزود = عود يدور بس ستر الحوالي
واصبح كثير المال ماعنه منشود = كنه من امثال ابو زيد الهلالي
قام يتحدى النذل والنذل محدود = هو يحسب ان الطيب جاء با لريالي
هومادرى ان الطيب كودً ورى كودً = مايدركه خبل قصير المدالي
الطيب كسب اللي لهم فيه مقصود= طبع لهم من ساس عم وخالي
واخير من هذا ومن ذاك ياحمود = فرض الصلاة وركعتين التوالي
وطلبة ولي العرش هو خير معبود = اللي خلق سبعَ رست بالجبالي
ينجيك من نار لها الخلق محشود= في موقف يرعب ذهون الرجالي
وصلاة ربي عد ماتذري النود = على الرسول المصطفى اول وتالي