كون معيقل وتيما بين عتيبة ومطير

[مخاوي الملوك]

نزل وطبان الدويش في ديار عتيبه يم عبل معيقل الذي يقع بين الشعراء وبين عروى ووصل العلم عتيبه ونوّخله عقاب ابن شبنان ابن حميد وارسل للامير مصلط وجاء مصلط ومن ومعه من بقية عتيبه ومناحي الهيضل ومن معه من عتيبه وقامت الحرب وانتصروا عتيبه على مطير وقال الشيخ سهاج ابن غلاب ابن ربيعان

هنخونا عتيبه وحنا وراهم = وصملنا وجينا سوات النظامي
والدعاجين صالوا بعد واعدونا = توّلو علينا المنازل شمامي
والاد الكريزي مشوا لقبلاهم = بخيلٍ تشاد الجراد التهامي
والشيابين صالو بعد جات ضيقه = قواطيع فالهوش والهوش حامي
وحمينا وحنا رجال الحميه = ومشينا بجمعٍ مشى بأدحامي
دفعنا المراكي وصحنا عليهم = ومعيقل وتيما غطاها العسامي
وأذخذنا عليهم نهار ضحويه = سوات النخل في ليال الصرامي
زافوا علينا ورجنا عليهم = بعد ماذبحنا ثمانين رامي
وذبحنا الغفيلي وأخذنا القلايع = وثمانين من الخيل غير الجهامي
وأخذنا القلايد من الدحمليه = سبينا وهدها واخذنا الزمامي

والدحمليه

ي زوجة الدويش الي كانت على العطفه في ذلك اليوم وقد حوّل بالعطفه احد فرسان الشيابين يدعى فالح بن نقا الحفري