كيف يعامل الأخ أخته ؟ وماذا تريد منه ؟

[طارق النفيعي]

صباحـــ \ مســــاء الاخـــــوه

الأخ الكبير في نظر الأخت دائما يرمز للأمان .. ويرمز لقوة الشخصية والحب والرعاية ..
فهو بديل للوالد -أطال الله في أعمارهم-

من هذا المنطلق .. يجب على الأخ اذا أن يعامل شقيقته الصغيرة أو

حتى وإن كانت تكبره .. معاملة الوالد الحنون الذي يدلل ويرعى بناته عادة ..

فالبنت عادة ما تتعلق بوالدها .. وبشقيقها الأكبر من بعده

تحتاج الفتاة إلى الحب .. أي أن يظهر الأخ لأخته حبه لها واهتمامه ورعايته ..

فبعض الأخوة يعتقدون مادامت الأخت تعرف بمعزتها وبمكانتها في قلب أخيها فهذا يكفي .. وهذا غير صحيح

فهي تريد من الأخ أن يظهر هذا الحب .. أن يدللها وأن يعتني بها وبطلباتها طبعا ليس بتلبية جميع

الأمور وليس بالدلال المفسد ..

كما أنها تحتاج إلى الأخ المساند والمستمع والذي تقضي معه وقتها .. أي أن تراه صديقا لها لا أخا

لها .. فتحس بالثقة وبالأمان بأن تحكي له بعض أمورها الخاصة

ربما تقول بأن هذه الصفات يجب أن تتواجد في الأخت .. لكني أراها مهمة في الأخ أيضا ..

هنا عندما تجد الفتاة الحبيب .. والصديق في أخيها ربما هذا الأمر يبعدها عن التفكير في التقرب من

شخص غريب بهدف الحب أو الصداقة

فواعجبي ,, ممن يتعاطف مع الغير وينسى أخته !!!

أخي في الله

انت اولى الناس بهموم أختك ,,

كن لها الرفيق حين يعز الرفيق

كن لها القلب الحاني حين تكشر الهموم عن انيابها

كن لها كل شي ,,

هل تذكر آخر مره سألت أختك عن حالتها النفسيه ؟

هل جلست مع أختك بالساعات الطوال تتناقشوون في مواضيعكم االشخصيه ؟؟

قلي !!

هل تستحمل ان ترى أختك تبث شكواها لغيرك وانت موجود ؟؟؟

افتح لها قلبك ,, وستفتح لك قلبها ,,صدقني

همســــــــــــه لــــــــــكــــ \

ان الكثير من الشباب هداهم الله يعتقد ان القسوة و الصرامة و الحمشية هي السبيل الوحيد للتعامل مع

الاخت و جعلها تهابه و تحترمه و لا ترفض له طلبا .. و ان هذا الاسلوب هو الذي يردع الاخت عن

الخطا .. و لا يعلمون ان كسب ود الاخت بالمعاملة الطيبة و التواضع و احتضانها بالحب و الود و

التسامر معها و اللعب و اعطاءها الثقة و توفير كل ما يمكن ان تكون محتاجة له لانه هو السبيل

الصحيح للحفاظ عليها و السبيل الاول للحصول على الاحترام و الطاعة الحقة .. و السبيل لردعها عن

الوقوع في الخطأ ..

فماذا تستفيد ان كانت تطيعك من امامك و تدعو عليك من وراءك و تعمل ما لا تتمنى ان تعمله ..؟


( رفقا بالقوارير )


لكــــمـــ ودي [/E]

التوقيع

أخوكم : طارق النفيعي

[فهد النفيعي]

بارك الله فيك

[محب الهيلا]

مشكور وماقصرت

[يكفي اخر اسمي]

كلام أحلى من العسل

الله يجزاك خير ويبارك فيك

[طارق النفيعي]

أشكركم على التواصل

[ابن هضلا]

افتح لها قلبك ,, وستفتح لك قلبها ,,
.
.
.

رفقا بالقوارير

لا أزيد عماذكرت..موضوع في قمة الروعه

بارك الله فيك وسدد خطاك

[طارق النفيعي]

ردك هو الأروع

مشكور

[محمد المسعودي العتيبي]

وان كان هذا التكريم موجود عند العرب وعند الباديه بالذات وهو عندما يعتزي الرجل باخته (ان اخو فلانه )وتعتزي الاخت باخيها(ان اخت فلان)
يدل على العلاقه الوطيده بين الطرفين وان كل منهما يرى عزه في عز الاخر يالله مااجمل ذلك

وقد جاء الاسلام والدين الحنيف بالتأكيد على ذلك في ايات واحاديث كثيره

وقد كان لي زميل دراسه من ابناء عمومتنى الشيابين في المرحله الثانويه قد فقد(توفيت) ولدته (والاب غير موجود في الخدمه موقتاً)
كنا نستذكر دورسنا سوياً في منزله وكان له اخ صغير يبلغ من العمر تقريباً خمس سنوات وكان اخوه الصغير ربما ركب على ظهره وربما تعلق برقبته ونحن مشغولين بالمذاكره فما كان من زميلي الا قول (محمد حبيبي انزل ...محمدلاتعور نفسك )بكل رفق ورحمه

لااخفيك اخي طارق قد تأثرت جداً بهذا الاسلوب الرقيق من زميلي وكانت في حينها لااعلم بأن ولدة زميلي ميته
مما جعلني اسأل عنه وقد اخبرني احد اقاربه بأن ولدته متوفيه (والاب الله المستعان)وانه اكبر اخوانه وله اخ واخت كان لهما اباً واماً
وكان يتعامل معهما برفق وحنيه
اخي الفاضل طارق لاشك ان اكرام الاخت والتعامل معها بالرحمه والموده والرفق له اثر عليها وفي تكوين شخصيتها وثقتها في نفسها وتوجيه لعاطفته
كما ان ذلك من شيم الرجال الصناديد ((والرجل الرخمه هو اللي ماغير يغفص الحرمه))

اخيراً اشكرك اخي طارق على الموضوع الراقي والمميز واتمنى لك التوفيق في الدنيا والاخره

آخر تعديل محمد المسعودي العتيبي يوم 05-Mar-2008 في 11:00 AM.

[طارق النفيعي]

أكيد أن مثل هالأسلوب له أثر أيجابي على الجميع

سواء طفل أو شخص كبير في السن

ولاكن قلما نشاهده بيننا !!

أشكرك على التعليق الأكثر من رائع يالغلا

[عبدالله الجريسي]

مشكور وماقصرت