الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > منتدى شاعر المليون

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 02-Mar-2008, 12:00 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الرزيني
عضو نشيط
إحصائية العضو






الرزيني غير متواجد حالياً

افتراضي د. مصطفى عطية جمعة وماقاله عن شعراء المليون الاربعه الحلقه العاشره

قراءة في الحلقة العاشرة من برنامج شاعر المليون :
جدل التقليد والتجديد في الرؤية والشكل
د. مصطفى عطية جمعة
تفاجأنا في هذه الحلقة بوجود أربعة شعراء ، مختلفي المستوى ، والطرح ، والجماليات ، ويمكن أن نقسمهم إلى مجموعتين ، مجموعة تقليدية الطرح والتناول ويمثلها الشاعران : راشد البلوي ، وهزاع بن عبد الله ، ومجموعة مجددة في الرؤية والجماليات ويمثلها الشاعران : فليح الجبور الصخري ، وناصر الفراعنة . وسيتم تناول هؤلاء الشعراء حسب تتابع ظهورهم ، ومن ثم سيكون تقييمهم وفق طرحهم الشعري .
أول هؤلاء الشعراء الشاعر " راشد البلوي " من السعودية ، وجاءت قصيدته في الرثاء الممزوج بالمدح والفخر ، حول شخصية مؤسس الدولة السعودية الحديثة : الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله ، وفيها مشاعر متوقدة نحو الوطن كقوله :" سلام يا أغلى وطن ، وأعز من البسيطة كثير وقليل " ، ثم تعرض – شعريا – لما قدمه الملك عبد العزيز ، من إنجازات ملموسة ، ولذا طغى على النص المباشرة والتقريرية ، وخلا من الصور المميزة ، ويمكن أن نجد بعض الصور الموظفة مثل : "يا سيدي ، وقف التاريخ يسمع نداك ، يبقى الزمن يكتب كفوفك" ، وهي صورة تعطي بعدا تأريخيا لدور الملك عبد العزيز، وتشخّص التاريخ وتؤنسنه .
وقد تميز الشاعر بخصوصية في الإلقاء الشعري ، من خلال إلقائه الحميمي السريع ، وهذا يجذب السامع ، ولكن يجعله يركض لفهم معانيه ، ومرامي نصه، وقد رأت لجنة التحكيم أن " البلوي " تطوّر فنيا عما سبق ، إلا أنها لم تحدد مقاييس هذا التطور ، ولا ملامحه ، فالقصيدة مباشرة ، برؤية مكررة ، مطروقة مئات المرات ، وإن كانت هناك صور ، فهي محدودة ، ومقيدة بالمضمون التقليدي في النص ، ومن المعلوم أن الرؤية الجديدة ، تقدم جماليات ورموزا جديدة .
الشاعر الثاني " فليّح الجبور الصخري " من الأردن ، وقد أمتعنا بنص مميز ، جديد في طرحه إلى درجة لا بأس بها ، فهو يتناول علاقة البدوي بالحياة والناس والبادية ، من خلال اختلائه بنفسه ، واستذكاره أيام الزمن البدوي الفائت ، وما حدث اليوم من تغيرات في القيم والتقاليد العربية ، مثل قوله :"أستذكر أيام الزمن وأحواله ومضاربه ، وأكتب على أيام لها في خاطري نفس كبير " ، ثم يفتخر بأخلاقيات البداوة : " إنا ترفعنا بها عن كل عيبة وقلبة " ، وهذة الرؤية تجره إلى بعض الخطاب المباشر ، ولذا قال صراحة :" هذه نصيحتي " التي توجه بها للمجتمع البدوي ، وما أجمل قوله " تشفي غليل الديرة ومغاربه " ، فالغل شعور قلبي دال على الحسرة والألم ، لما أصاب البدوي المعاصر من تغيرات سلوكية .
النص جميل ، ويدل على تمكن الشاعر لغويا ، وقدرته على المقارنة بين الماضي والحاضر ، ورصد التغيرات الحادثة الآن في المجتمع البدوي ، وامتاز بتراكيبه الشعرية الجديدة ، المعبرة عن تمرسه في التجربة ، وقدرته على التعبير عن الهموم اليومية .
الشاعر الثالث " ناصر الفراعنة " من السعودية ، وقد قدّم نصا سياسيا ذا إسقاطات واضحة على الحياة السياسية العربية ، وارتكز على ثقافة شعرية راقية ، بها الكثير من الرموز التاريخية والدينية ، فاستشهد بـ " موبذان ، وتنوخ ، وخورشيد باشا ، وآل حسان " ، ويذم وضع الأمة الحالي ، وتفككها ، ويرى أن العرب لو صاروا متفرقين فإنهم سينتهون تاريخيا ، " غادينا في خبركان كما كانوا " . ورغم أن تعبير " خبر كان" مستهلك لغويا وشعريا ، ولكنه موظف هنا في النص ، والنص حافل بصور جميلة ، وقدرة على قراءة الوضع بشكل عال . وقد أخذ أحد أعضاء لجنة التحكيم على الشاعر استعماله الرموز، إلا أنني أختلف معه فالنص واضح ، وفي متناول المثقف العربي العادي ، فجلُّ المعلومات والشخصيات والرموز المذكورة فيه سهلة ، ومفهومة ضمن السياق النصي ، ونحتاج لهذه النوعية من النصوص لرفع مستوى التلقي ، ومناقشة حال الأمة العربية الآن ، بدلا من شعر المديح والتفاخر مكرور الفكر واللغة ، وقد تعاطف الجمهور مع الشاعر وتجربته الجيدة فنال ( 88 % ) ممتاز ، وهذا يعني أن التجربة نالت الفهم والاستحسان من الجمهور العادي .
الشاعر الأخير هزاع بن عبد الله من الإمارات العربية المتحدة ، وجاءت قصيدته متسقة مع قصيدة " البلوي " في مديح مؤسس الدولة في الإمارات الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله ، مستعرضا في قصيدة مطولة تقترب من خمسين بيتا حياة الشيخ وإنجازاته ودوره في بناء الدولة ، وكما يقول عنه شاعرنا : " عطاها ما بغت منه ، ولا خيّب بغاوياها " ، فهو رجل الدولة ، لم يخيب رجاء شعبه فيه . " زايد من العزة مجريها " ، " فصادف واحد مثل زايد ينميها " ، " رحل ودموعنا تحكي تقله لا يحاكيها " ، والقصيدة تتمتع بصدق فني عال ، وعاطفة حب متقدة ، وقدرة على الإلقاء الجاذب للسمع ، والقلب ، فالقصيدة ملحمة شعرية وطنية ، عن شخصية مؤثرة ، ولكن يعيبها الخطاب الشعري المباشر ، والاسترسال في السرد عن حياة الشيخ زايد بطريقة معلوماتية مثل إشارته لدور الأم في حياة الشيخ زايد ، لا تخدم النص ، فالشاعرية تأمل وخيال وجماليات .
ويمكن القول إن هذه الحلقة أبانت عن وجود تيار شعري مجدد في الشعر النبطي ، يسعى إلى المزيد من الرؤية الفلسفية ( فليح الجبور ) ، والرؤية السياسية ( ناصر الفراعنة ) ، بجانب التيار ذي الرؤية التقليدية ( هزاع ، والبلوي ) ، وهذه تيارات لها وجود وتفاعل على الساحة الشعرية الآن .















 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »12:07 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي